رواية سم قاټل

موقع أيام نيوز

-

 

بدور كانت قاعده قدام البحيره وبتفتكر اللي حصل هناك

وكانت بعيده عن الكل تماما

غالب جه وقعد جنبها

غالب: مش ناويه بقي تقوليلي مالك

بدور: ( مسحت دموعها بسرعه ) مافيش.. مافيش حاجه

غالب: والدموع اللي بتمسحيها دي كل شويه سببها ان مافيش برضوا

بدور: غالب ارجوك انا حقيقي مش عايزه احكي حاجه

غالب: علي راحتك يابدور انا مش هغصب عليكي في حاجه

بدور: غالب انا كنت عايزه اقولك حاجه وياريت بعد اذنك توافقني علي اللي هقولهولك

غالب: عايزه تقولي ايه يابدور

بدور: انا مش هينفع ارجع معاك الڤيلا مره تانيه

غالب: ( باستغراب ) ليه في ايه ؟

بدور: من غير حاجه قعدتي معاكم ملهاش لازمه

غالب: طيب ومدرستك

بدور: ( بتنهيده ) مافتكرش ان هي كمان ليها لازمه خلاص.. انا اصلا دخولي المدرسه دي. كان غلط من الاول

انا اللي زيي عمرها ما هتبقي حاجه في يوم..

غالب: ومين بقي اللي هيسيبك تنفذي الهبل اللي في دماغك ده يابدور

اسمعيني كويس كلنا بييجي علينا لحظات يأس بتخلينا عايزين نسيب كل حاجه ومش قادرين نكمل.. بس لو عملنا كده واستسلمنا هنفضل نندم طول عمرنا ان احنا مكملناش ده حلمك لازم تتمسكي بي يابدور مهما كان الضغوط حواليكي.. وبكره تقولي غالب قال لما اشوفك حاجه كبيره اوي ودكتوره قد الدنيا ( بهزار ) بس يارب بقي ساعتها تتواضعي وتكلمينا

بدور: ( ابتسمت وبصت لغالب ) انا بجد مش عارفه اقولك ايه ؟

غالب: ولا اي حاجه.. عايزك توعديني انك مش هتستسلمي ابدا مهما حصل وتعافري عشان توصلي للي نفسك فيه

بدور: ( ابتسمت وسندت راسها علي صدر غالب وغالب رفع ايده بالراحه جدا واخدها في حضنه وهو مبتسم  )

 

تم نسخ الرابط