رواية سم قاټل

موقع أيام نيوز

 

في نفس الوقت

بدور لبست الهدوم اللي غالب جابهالها

بدور: أيه رايك

غالب: يابنتي انا مابجيبش حاجه وحشه اساسا..

بدور: ( بفرحه ) يعني حلو عليا

غالب: ( بصلها وبص لجمالها واول مره ياخد باله انها حلوه اوي كده ) بصراحه هو حلو عشان انتي لبساه

بدور اتحرجت

بدور: طيب انا.. انا هدخل بقي عشان اشيل الهدوم دي في الشنطه عشان اصحي بكره بدرى

غالب: طيب يابدور تصبحي علي خير.

بدور جت تمشي راحت وقفت قدام غالب

غالب: في حاجه يابدور

عايزه تقولي حاجه

بدور: بصراحه اه..كنت بس عايزاك توعدني انك ماتتخانقش في الرحله مهما حصل ممكن ياغالب

غالب: ايوه بس لو حد ضايقك انا ممكن

بدور حطت ايدها علي شفايف غالب عشان مايكملش كلامه

بدور: ارجوك بلاش ياغالب انا رايحه الرحله دي عشان اندمج وسطهم واقدر اكمل السنه دي معاهم من غير اي مشاكل.. عشان خاطرى اوعدني انك مش هتعمل اي مشكله هناك

غالب مسك ايد بدور ونزلها بالراحه من علي شفايفه

غالب: ( بابتسامه ) طالما انتي عايزه كده يبقي اللي تشوفيه

بدور ابتسمت

بدور: اه وحاجه كمان

غالب: ماتقلقيش مش هقول لحد اني اعرفك وهتعامل معاكي هناك طبيعي جدا في حاجه تاني

بدور: ( بتنهيده وهي مبتسمه ) تصبح علي خير

بقلمي ماهي احمد

 

تم نسخ الرابط