رواية سم قاټل

موقع أيام نيوز

--

 

(في نفس الوقت )

مس فريده لسه بتتكلم معاهم كلهم

مس فريده: اخر حاجه بقي عايزه اقولهالكم احنا شايفين ان الجو مكهرب اوي بينكم وحاسه ان في فريقين في المدرسه

ايه رايكم نغير الجو ده

كريم: ( بتكبر ورفعه حاجب  ) والجو ده ممكن يتغير ازاي

مس فريده: انتوا عارفين ان المدرسه عامله رحله لواحه سيوه هنعمل cambing ( تخييم ) هناك وهنعيش حياه البدويه بالظبط هنغمل خيم بنفسنا وقدامنا المايه والصحرا وبس هنفصل عن حياه التكنولوچيا وهنقفل موبايلاتنا تماما

هنعمل اكلنا بأيدينا

ميرا: ( قامت وقفت وهي مش عاجبها الكلام ) ودي رحله دي فين ال fun في كده

مس فريده: ما هو ده برضوا مش هيمنع من ان احنا بالليل هيبقي في حفلات وd.g ورقص وحاجات تانيه اكتر تخليكم تفهموا بعض اكتر ونقرب كلنا من بعض هااا قولتوا ايه

كريم: انا لا يمكن ابقي مع واحده زي دي ( شاور براسه علي بدور ) في مكان واحد

غالب زق الdesk بتاعه لورا برجليه

وقام وقف وهو كله ڠضب

غالب: ومالها دي بقي ان شاء الله مش عجباك في ايه

لينا: ( وقفت قدام غالب ) وانت مالك بدافع دايما عنها كده ليه هي تقربلك واحنا مانعرفش

غالب بص لبدور.. بدور سكتت وبقت تشاورله براسها انه مايقولش انه يعرفها

غالب: ( داس علي سنانه ونفخ من كتر زهقه وشد الچاكيت بتاع المدرسه بتاعه من علي الكرسي ومشي )

مس فريده: غالب.. غالب ارجوك استني

بقلمي ماهي احمد

مس فريده: ( بصت لكريم ) انت ايه اللي قولته ده باباك عايزك لازم تبقي تروحله ضروري

مس فريده مشيت ورا غالب

مس فريده: استني ياغالب.. غالب استني ( مدت ايدها عشان تمسك دراعه وتوقفه )

غالب: ( زق ايدها ورجعها لورا وكانت هتقع )

غالب: ( وقف ولحقها قبل ما تقع ومسكها من ايديها )

مس فريده: يرضيك كده كنت هقع

غالب: انا اسف مكانش قصدي

مس فريده: ماينفعش تمشي ياغالب دلوقتي

غالب: انا اعمل اللي انا عايزه مافيش حد يقدر يقولي اعمل ايه ومعملش ايه

مس فريده: للدرجه دي بدور غاليه عليك ومابتستحملش عليها كلمه وحشه

غالب: ( بتردد ) ايه.. ايه اللي انتي بتقوليه ده

مس فريده: واضح جدا انها غاليه عليك بدليل ان النهارده اول يوم ليك وعملت كل ده عشانها..

غالب: انا.. انا معرفهاش اصلا

مس فريده: انا معرفش انت ليه بتنكر انك تعرفها ودي حاجه مش هدخل فيها.. بس لو فعلا عايز بدور تتأقلم علي المدرسه وتندمج معاكم ومع الطلبه الباقيين لازم كلكم تروحوا الرحله دي

مره واحده بيبصوا لقوا الجرس رن

غالب: افتكر كده اقدر امشي

 

غالب ومس فريده كانوا واقفين في الطرقه والكل ابتدا يطلع من الفصول

(غالب جه يمشي )

مس فريده: فكر في اللي قولتهولك ياغالب

غالب شاور براسه كده وهو ماشي بالموافقه

ومشي ركب عربيته وساق عربيته بأسرع ما يمكن ومشي

بدور اخدت الشنطه بتاعت غالب معاها لانه نسيها وركبت الباص وهي في دماغها الف سؤال

بقلمي ماهي احمد

غالب اول ما روح فتح الباب بالمفتاح ورمي المفتاح علي الكرسي بيبص لقي عاصي واقف مستنيه

غالب: طبعا انت مستنيني وعايز تسألني نفس الاسئله اللي ھموت واسألهالك

عاصي: كنت بتعمل ايه هناك

غالب: انا اللي عايز اعرف انت اللي كنت بتعمل ايه هناك

لاء ومدرس كمان مستر عاصي

انت مش كنت سيبت المهنه دي من زمان يامستر.. استني كده.. انت ماشتغلتهاش اصلا وقررت انك تمسك شركات جدي مع ابويا الله يرحمه ايه اللي خلاك ترجع وتبقي مستر عاصي من جديد

بقلمي ماهي احمد

عاصي: مافتكرش ان انت ممكن تحاسبني علي حاجه انا بعملها المفروض انا اللي اسألك سؤال زي ده طالب ياغالب بقيت طالب كده مره واحده كلت من عمرك ٦ سنين مره واحده

بدور دخلت وهي سامعه كلامهم هما الاتنين

رمت الشنطه بتاعت غالب في الارض وهي متنرفزه جدا

وبقوا التلاته واقفين في الصاله تحت وعاملين زي مثلث

بدور: افتكر ان المفروض انا اللي اسأل السؤال ده ليكم انتوا الاتنين انتوا بتعملوا ايه في مدرستي..

وازاي قدرت ياغالب تبقي طالب في المدرسه من جديد وليه وعشان ايه ده كله

غالب: اني ابقي في المدرسه دي حاجه سهله جدا مجرد اني ازور شويه ورق واقدم اني جاي من مدرسه تانيه مافيهاش اي مشكله.. مش قصه يعني وبعدين هيكون ليه.. عشانك طبعا لما كل يوم تيجي معيطه وحزينه من اللي بيحصل معاكي اكيد مش هقف اتفرج عليكي انا كنت ممكن اربي العيال دي من بره بس انتي حتي مارضتيش تقولي مين دوول مجرد شويه عيال بضايقك وبس فكنت لازم ادخل المدرسه واعرف مين بيضايقك عشان اوقفه عن اللي بيعمله

بدور: ووقفتهم

غالب: هوقفهم.. والدليل اللي حصل النهارده

بدور ( بصت لعاصي ): وانت ياعاصي بيه زورت ايه

عاصي: ( سابها ومشي وهو ماشي وادالها ضهره ) مافيش حاجه تجبرني اني اشرحلك انا دخلت المدرسه ازاي

بدور: حتي علي الاقل اعرف ليه.. وقفت قدام عاصي

ليه عملت كده ياعاصي

عاصي: طول ما انتي قاعده هنا ومعانا هتبقي تحت حمايتي يابدور مش اكتر

بدور: ( ابتسمت وبصت لعاصي وعاصي بصلها واتنهد كانت في نظره طويله وحلوه اوي ما بينهم قطع النظره دي وعبد الرحيم داخل عليهم وبيقول )

عبد الرحيم: الدكتوره احسان مشيت النهارده وسابت الڤيلا ياعاصي بيه

بدور: ( بصت شمال لعبد الرحيم ) مشيت.. مشيت راحت فين

عبد الرحيم: روحت.. روحت بيتها

غالب: ليه هو حد زعلها

عبد الرحيم: معرفش والله ياغالب بيه هي ماقالتليش حاجه

عاصي: انا داخل اوضه المكتب لازم اخلص شويه حاجات

بدور: ( راحت لغالب ) احنا هنسيب احسان تمشي

غالب: (هز كتافه ) انا مش عارف هي مشيت ليه ؟ تقريبا مارتاحتش معانا

غالب لسه بيتحرك راحت الكدمه اللي في وشه وعلي عنيه وجعته

بدور: اقعد.. اقعد لما امسحلك الډم اللي علي شفايفك ده

غالب: لا لا مالووش لزوم انا هاروح اغير

غالب طلع اوضته وقلع قميص المدرسه اللي كان لابسه ورماه علي سريره ولسه بيغير لقي الباب بيخبط

بقلمي ماهي احمد

غالب: ادخل

بدور دخلت لاقت غالب لابس بنطلون بس من غير القميص من فوق

بدور: انا.. انا اسفه.. مكنتش اعرف انك بتغير هدومك

غالب: ادخلي يابدور انا لسه ماغيرتش

بدور جابت شاش وقطن ومعاها مطهر

غالب: ( بص للي في ايديها ) برضوا مصممه

بدور: ايوه الډم اللي علي شفايفك وحوالين عنيك ازرق.. ممكن تقعد بقي

غالب: ماشي ياستي قعدت

غالب قعد علي الكرسي وبدور قعدت علي ركبها قدامه

وبقت تمسحله الډم اللي علي شفايفه

بدور: مكانش لي لازمه اللي عملته ده كله ياغالب

غالب: يعني كنتي عايزاني اتفرج عليه وهو بيهزقك

بدور: طيل ما انا ممكن ارد يعني هو انا مش فيا لسان الحكايه وما فيها اني عايزه اعدي السنه دي بأي طريقه من غير مشاكل مش اكتر المشكله انهم بيفضلوا يتكلموا انجليش علي طول وانا ما بفهمش نص كلامهم.. مابحبش ابان قدام غيري اني جاهله ومابعرفش اتكلم زيهم فبسكت وبعدين عرفت ان لو اجتهدت ممكن اخد منحه للجامعه بمصاريفها وكل حاجه ومش اضايقك تاني بمصاريفي وهمي بس كل ده مش هيتحقق لو كنت بعمل مشاكل انت مركزه في دراستي وبس

غالب: ( مسك ايد بدور وهي بتحطله القطنه علي شفايفه وقام وقف وبدور وقفت معاه )

غالب: ( بعتاب ) انتي بتقولي ايه يابدور.. انتي لا يمكن تكوني هم عليا ابدا.. وبعدين كفايه اللي عملتيه علشاني انا وعاصي وانا بردلك جميلك مش اكتر

وبعدين تعالي هنا انتي مش عايزه تعرفي العيال دي ان احنا نعرف بعض ليه

بدور: ( ادت غالب ضهرها وبتحط القطنه علي الكومود ) ابدا علشان مش عايزه اعتمد علي حد عايزه اعتمد علي نفسي وبس وعشان مايقولوش ماعرفتش تدافع عن نفسها جابت حد يدافعلها

بدور لسه بتتكلم وبتدي وشها لغالب مره واحده اتكعبلت في شنطته اللي في الارض غالب لحقها ومسكها من ايديها وشدها لي

وقربها منه وبأيديها التانيه سندت علي صدره

 

تم نسخ الرابط