رواية سم قاټل
عاصي كان نايم بيبص لقي المؤذن بيأذن لأذان الضهر قام مخضوض بسرعه وبص حواليه وافتكر انه نام في الجامع
قام بسرعه واخد الچاكيت بتاعه وطلع بره الجامع ورجع الڤيلا
اول ما دخل فتح الباب ورمي المفاتيح علي الكرسي
وكان غالب مستنيه
غالب: عاصي كنت فين كل ده
عاصي: ليه
غالب: هو ايه اللي ليه.. انا كنت قلقان عليك
عاصي: اقلق علي نفسك ماتقلقش عليا
غالب: بعد اللي حصل كان لازم اقلق عليك
عاصي: انا كويس
عاصي جه يطلع علي السلم
غالب: بدور مش لاقيها..
عاصي: ( بتنهيده ) والمطلوب
غالب: انت بتتكلم جد.. البت دي كانت ھتموت نفسها علشانا احنا الاتنين.. عملت حاجات ماكنتش اتوقع انها تعملها
عاصي: فيروزه ماټت علشاني وانا مستحقش ده..
غالب: بس بدور لسه عايشه.. بدور مش زي اي حد ياعاصي
عاصي حط ايده علي طرابزين السلم وادا ضهره لغالب وبقي بيطلع السلم وهو بيقول
عاصي: ولا فيروزه كانت زي حد
غالب: ( بقي بيعلي صوته وعاصي بيبعد عنه) بس احنا لازم نلاقي العايشه المېته ادفنت تحت التراب
عاصي: المېته ادفنت ودفنت روحي معاها
عاصي دخل اوضته ورزع الباب وراه
غالب من عصبيته لقي فاظه قدامه راح رماها بكل ما فيه
غالب: يوووووووووووه