رواية سم قاټل

موقع أيام نيوز

-

 

في نفس الوقت

عاصي وصل للطريق اللي كان في غالب وبدور

السواق: ( بيشاور لعاصي بأيديه ) أيوه.. أيوه اقف هنا يابيه كانوا هنا امبارح

عاصي: ( وقف بالعربيه بتاعته ونزل بص يمين وشمال لقى الطريق فاضي ) انت متأكد انهم كانوا هنا

السواق: أيوه يابيه متأكد والله العظيم ده حتي كان في عربيه هنا وكان في اتنين رجاله طلعووه منها والعربيه كانت مقلوبه

عاصي بقي من الحيره هيتجنن حط ايده علي شعره ورجع شعره لورا وهو مش عارف يعمل أيه

عاصي: وبعدين ياترى مين اللي لي يد في الحكايه دي

ممكن فيروزه بتكذب عليا ورفيق عايش ما ماتش

بقلمي مآآهي آآحمد

عاصي لسه بيلف ضهره ومن كتر الزهق بيضرب رجله في الارض بيبص لقي موبايله وطي بسرعه واخد الموبايل من علي الارض وبقي يمسح الشاشه بتاعته لقاه فاصل شحن

ركب عربيته بسرعه وساق العربيه لدرجه انه نسي السواق ومركبهوووش معاه ورجع علي الشركه بتاعته وهو مضايق ومخڼوق جدا رمي الچاكيت بتاعه علي كرسي المكتب

عاصي: محموود.. محموووووود

محمود: اؤمرني ياعاصي بيه

عاصي: بسرعه حطلي الفون ده علي الشاحن واول مايفتح معاك.. فاهم اول ما يفتح معاك تجيبهولي فورا

محمود: حاضر.. حاضر

عاصي بقي قاعد وهو مش مبطل تفكير في بدور وياترى ايه اللي حصلها ومش معنى هي اللي تروح لغالب

عاصي: ( بيكلم نفسه ) معقول يكون في حاجه بين بدور وغالب

عاصي: ( حط ايده علي جبينه ) لا لا لا لا لا.. مافتكرش وبعدين انا مالي حتي لو في حاجه ما بينهم انا ايه اللي دخلني..

عاصي: ( مسح ايديه بوشه ) معقول ياعاصي معقول بتفكر كده وانت عارف ان غالب ابن اخوك في خطړ طيب مش معني بتفكر فيها هي

اصحي لنفسك ياعاصي دي عيله من دور عيالك

( عاصي اخد نفس وطلعه مره تانيه بالراحه ) وهو مش عارف يعمل ايه جواه مشاعر  متلخبطه مش عارف يحدد ايه نوع المشاعر دي

 

تم نسخ الرابط