رواية سم قاټل
-
غالب بقي بيحاول يفك نفسه بالحديده لحد ما اخيرا الحبل اتقطع ووطي فك رجله بسرعه
بدور: اخيرا الحمدلله
غالب بقي يعرج برجله ولف وبقي يفك ايد بدور ويفك رجلها
بدور: ( بصت علي رجل غالب ) غالب رجلك بتنزل ډم كتير لازم نوقف الډم ده
غالب: مش وقته دلوقتي يايدور لازم نطلع من هنا
بدور بصت شمال ويمين مالقيتش حاجه راحت قطعت ديل فستانها ووطت علي رجل غالب
غالب: بتعملي ايه يابدور قولتلك مش وقته
بدور: ماينفعش.. ما ينفعش نسيب رجلك ټنزف اكتر من كده
بدور بقت تربط رجل غالب بالقماش اللب قطعته من فستانها وضغطت جا علي الچرح
غالب: اااااااه
بدور:( رفعت وشها لغالب ) معلش علشان الډم يقف
بدور مسكت ايد غالب وحطت دراعه عليها وبقي غالب يسند علي بدور ومره واحده بيبصوا بيلاقوا الباب بيتفتح
بدور بسرعه اخدت غالب واستخبوا ورا البراميل اللي في المخزن
الراجل قرب من العامود واول ما شاف الحبال متقطعه ومرميه طلع المسډس بتاعه وبقي يدور عليهم في المخزن.. المخزن متقفل ومالهووش مخرج غير الباب بدور كانت خاېفه جدا ونفسها بقي طالع نازل غالب حط ايده علي بوقها علشان ماتعملش صوت ومره واحده الفيران اللي حوالين البرميل بقت تتلم حواليهم علشان ريحه الډم اللي نازله من رجلين غالب
والراجل بيقرب منهم اكتر ومره واحده شافهم وبقي قدامهم ورفع المسډس عليهم ولسه بيحط ايده علي الزناد علشان يضرب ڼار عليهم لقى اللي بيقوله
دكتوره هاله ( الدكتوره النفسيه بتاعت عاصي ): بلاش ټضرب ڼار عليهم ياعبد القوي دوول ضيوفنا ولازم نكرمهم اخر كرم
غالب: بص وراه وهو مش مصدق
غالب: هاله 😳😳