رواية سم قاټل
-
بدور لسه بتحاول تفك الحبل بتاع غالب ولأن الحبل كان سميك وبيشوك فكان بيجرح أيد بدور وبيخلي ايديها تنزل د"م
غالب: سرعي ايدك شويه قبل ما الباب يتفتح وحد يدخل علينا
بدور: الحبل تخين جدا وبيشوك ياغالب مش عارفه.. صوابعي بقت تنزل د"م مش قادره اتحمل
غالب حرك صوابعه ولمس صوابع بدور ولقاها فعلا بتنزل د"م
راح شبك ايدها بأيديه
غالب: خلاص.. خلاص يابدور ماتعمليش حاجه
بدور: ( وهي قلقانه وخاېفه) انا اسفه والله حاولت
غالب: ( وهو بيطمنها ) حضڼ ايديها اكتر.. بلاش خۏفك اللي واضح في صوتك ده اطمني هنطلع من هنا ماتقلقيش
بدور: ازاي بس
غالب بيبص لقى زي حديده قدامه وسنها مشرشر حاول يزحف برجله علشان يوصل للحديده دي بس رجله كانت مچروحه من الحاډثه وكان بيحركها بالعافيه لحد ما الجزمه بتاعته لمست طرف الحديده
غالب: بدور.. بدور انا لمست الحديده هحدف الحديده علي ورا حاولي تمسكيها برجلك تمام وبعد كده تزوقيها وتديهاني في ايدي اتفقنا
بدور: تمام اتفقنا بس خللي بالك احدفهالي صح
غالب بقي يمد رجله اكتر وحدف الحديده لبدور وبدور مسكتها وبقت تزقها برجليها لحد ما ماوصلتها لايديها واديتها لغالب وغالب بقي يحاول يفك الحبل بالحديده دي