رواية سم قاټل
عاصي كان لسه قاعد هو وفيروزه في الجنينه وجاله فون من غالب
عاصي: الووو
غالب: ايوه ياعاصي في حاجه غلط
عاصي: في ايه ياغالب ما تنطق
غالب: لو في حد جنبك ياريت تبعد شويه
عاصي بص لفيروزه وابتسم وقام من جنبها فيروزه لاحظت انه مش عايزها تسمعه وهو بيتكلم في الفون فبعدت عنه
عاصي مشي قدام
عاصي: تمام اتكلم
غاالب: في حاجه بتحصل احنا مش فاهمينها انا لسه جاي من الشركه ومكانش في حريق ولا أي حاجه ده حد اتصل بيك وقالك كده عشان كان عايزك تطلع من الڤيلا الوقت ده بالذات
عاصي: ( وقتها الفون كان علي ودنه وبص وراه لفيروزه وهو مضيق عنيه )
غالب: الووو.. الووو عاصي سكت ليه ؟
عاصي: ( رجع اتكلم في الفون ) افتكر ان انا عارف مين اللي كان عايزني اطلع من الڤيلا في الوقت ده
غالب: طيب ماتقول
عاصي: ( رفع حاجبه اليمين بتنهيده ) لما اتأكد الأول
تعالي انت بسرعه
غالب: انا في الطريق
غالب كان راكب عربيته ورمي الفون جنبه وبقي سايق بأسرع ما عنده
عاصي: ( بص لفيروزه وقرب منها وحاول يبتسم ومايبينلهاش حاجه )
فيروزه: ( بتوتر وهي بتبلع ريقها ) ايه حصل حاجه ولا ايه ؟
عاصي: ( رفع حاجبه مع ابتسامه صفرا ) ايه.. هو انتي شايفه ان ممكن يحصل حاجه ؟
فيروزه: مممم لاء اصل هيحصل أيه ؟
عاصي: ماتشغليش بالك باللي هيحصل دلوقتي انا عايزك ترتاحي خالص لحد ما تخفي وتبقي احسن من الاول كمان
فيروزه شافت في عنين عاصي انه عاوز يقول حاجه وبقت دماغها تودي وتجيب
فيروزه: ( بتوتر ) طيب.. طيب انا هقوم بقي علشان انا تعبانه اوي
عاصي: طيب تصبحي علي خير
فيروزه قامت وبقت تمسك في العكاز بتاعها علشان رجلها لحد ما دخلت الاوضه وهي خاېفه مو@،ت لا يكون عاصي حس بحاجه او يشك فيها
وفضل عاصي في الجنينه مستني غالب احسان رجعت بصت تاني علي عاصي من الطرابزين بتبص لاقيته لوحده فرحت جدا ونزلت بسرعه علشان تروحله
احسان: الجو حلو اوي النهارده