رواية سم قاټل
عاصي كان هيتعصب علي فيروزه ولسه هيعلي صوته
غاالب دخل
غالب: صوتكم جايب اخر المستشفي ماينفعش كده
فيروزه: كبرت ياغالب وبقيت راجل
غالب: مافيش حد بيفضل صغير علي طول
عاصي ممكن تطلع بره دلوقتي
عاصي: انت بتقول ايه ؟
غالب: ( ميل علي ودن عاصي بصوت واطي ) اسمع كلامي ارجوك.. خليك واثق فيا
عاصي: ( بتنهيده بص لفيروزه ) انا رايح اشوف بدور فاقت ولا لاء ( عاصي مشي )
غالب: انا عارف ان اللي عمله عاصي مايغتفرش بس برضوا حطي نفسك مكانه
فيروزه: احط نفسي مكانه.. ده كان عايز ېقتلني.. حط نفسك انت مكاني
غالب: كل ده كلام هنتكلم فيه بس مش هنا
فيروزه: اومال فين
غالب: ارجعي معانا الڤيلا انتي تعبانه ولازم حد ياخد باله منك
فيروزه: وعاصي بقي هو اللي هياخد باله مني
غالب: مهما قولتي ومهما حاولتي تبيني كرهك لعاصي شايف لمعه في عنيكي وانتي بتبصيله مش عاديه
فيروزه: ( باستنكار ) لمعه.. لمعه ايه ؟
غالب: نفس لمعه عنيكي لما كنتي بتبصيله وهو بيلبسك الدبل انا لسه فاكر نظرتك لي ممكن هو مش شايف ده بس انا شوفتها
فيروزه: ( بتوتر ) لا.. لا.. لا طبعا كل اللي بتقوله ده مش صحيح
غالب: الصح والغلط مش هنقوله دلوقتي كل واحد في الف سؤال عايز يسأله للتاني منكم.. وانا كمان عايز اعرف حاجات كتير منك ومش هنعرف ده الا لما نقعد سوا كلنا انا هجيببلك الكرسي المتحرك علشان مش هتقدرى تمشي فيروزه: غالب استني
غالب: ( بص لفيروزه ) عايزاني فعلا استني ؟
فيروزه: ( بصت في الارض واتنهدت وسكتت)
غالب: انا قولت كده برضوا