رواية سم قاټل
-
احسان طلعت الڤيلا هي وغالب
غالب: تشربي ايه ؟
احسان: ( بتوتر وغيظ ) مش.. مش عايزه اشرب حاجه
تفتكر هو طلعنا وعايز بدور ليه ؟
غالب: مش عارف.. ده عاصي يعني ماحدش بيعرف هو عايز ايه ولا بيفكر في ايه ؟
احسان: ( بنرفزه ) انت علي طول كده ماتعرفش حاجه ابدا
غالب: هو في ايه.. يعني ايه معرفش حاجه ابدا تقصدي ايه بكلامك ده
احسان: لا لا ماقصدش انا بس اقصد يعني.. اني حتي لما جيتلك الشركه قولتلي انك ماتعرفش هو فين ولا تعرف عنه حاجه
غالب: ( رفع حاجبه اليمين ) شايفك مهتميه اوي بعاصي
احسان: ( بتوتر وادت ضهرها لغالب ) انا.. انت. انت بتقول ايه لاء طبعا عادي يعني
غالب: اوماااال ايه اللي جابك هنا.. وجيتي كمان الشركه بتسألي عنه
احسان: ما.. ما انا قولتلك مجرد مريض انا عالجته وجايه اسأل عنه
غالب: ( بضحكه استهزاء بكلامها ظهرت بجانب شفايفه ) لا والله وانتي بقي بتعملي كده مع كل المرضى بتوعك
احسان: ده.. ده مش اي مريض
غالب: ( رفع حاجبه بابتسامه ) مش قولتلك
احسان: اقصد ( بلعت ريقها ) اقصد يعني ان ده عاصي بيه رجل الاعمال المعروف ويمكن يخليني الطبيبه الخاصه بالشركه بتاعته علشان انقذت حياته
غالب: ( بعدم تصديق لكلامها ) قولتيلي بقي
طيب.. وانا هعمل اني مصدقك بس عايز اقولك حاجه
غالب قرب من احسان وكانت مدياله ضهرها قرب من ودنها اكتر واتكلم بهمس
غالب: ( بوشوشه في ودنها ) بلاش تقربي من عاصي.. عاصي اللي بيقرب منه پيتحرق بناره وانتي رقيقه اوي ومش قد الڼار اللي هتحرقك من عاصي
احسان: ( ماهتمتش بكلام غالب ) هما.. هما اتأخروا تحت اوي كده ليه ؟
غالب: ( ضحك بصوت عالي ) انا قولتلك وبراحتك