رواية نوارة حارتنا بقلم دودى مودى
هو والولاد
ومشيت والكل مشي وتاني يوم اتقابلوا في البيت بتاع أمير ونور اللي الكل خلاص عرفوه وقعدوا مع بعض يتكلموا في موضوع ازاي يحكوا لآدم وعرفوا من أدهم إنه مقاطع مامته من ساعتها وانه بعد ما طلق هايدي وهو كان عارف انها مد منة مخد رات راقبها دايما لحد ما كانت في مكان مش بوه بلغ عنها وعن اللي معاها البوليس واتقبض عليها واتسج نت وبكده انت قم منها لانها فرقت بينه وبين نور
نور بحب دومي يا حبيبي مش انت كان نفسك تشوف بابي من زمان
آدم بحماس جدا يا مامي جدا هو بابي خلاص رجع من السفر
أدم بيتنطط بجد يا مامي بجد
قرب أدهم جنبها ١ والكل وأدهم مترقبين رد فعله
قعد جنب نور وفتحت نور فونها وأظهرت ال المخفي وبدأت توري آدم صورها هي وأدهم
آدم بد موع انت بابي بجد
رمى آدم نفسه في حضڼ أدهم وهو بيص رخ بابيييي وبيعيط وأدهم من دفعته وقع بيه على ضهره على الأرض وهو حاضنه وبيعيط ابني حبيبي وحشتني اوي
قاموا وأدهم عمال يب وس في آدم و يحضنه ويضحكوا ويتكلموا والكل بيتفرج عليهم
آدم بز عل يعني حضرتك كنت مز عل مامي فعلا صح عشان كده كنت دايما أسمعها بټعيط ودايما عيونها حز ينة please يا بابي أنا بحب مامي أوي ومش بحب أشوفها ټعيط ف انت صالحها ومتخليهاش تزعل تاني أبدا اوكي
بص أدهم لنور مامي دي حبيبتي يا دوما ولا يمكن أتسبب في زعلها تاني أبدا وشاور بدماغه وهو بيبصلها بحب وشوق أوكي
قاله آدم وهو حاضنه أوكي يا بابي
وشاورتله نور بدماغها أه وهي ساكتة
قرر الكل يعملولهم حفلة صغيرة احتفالا بيهم في جنينة البيت زي فرح صغير ليهم
البنات كلهم الصغيرين والكبار كانوا لابسين فساتين سواريه كشمير واسعة ب كمام شيفون والولاد كلهم الصغيرين والكبار لابسين بدل رمادي وقمصان كشمير
وأدهم كعادته بدلة أسود في أسود وكان في قمة الوسامة ونور كانت لابسة فستان أوف وايت واسع بحزام رفيع في الوسط كب وخمار أوف وايت وكانت قمر
أول ما شافها أدهم راح عليها وخدها بالحض ن فجأة وشالها ولف بيها وهو بيضحك بصوت عالي وهي رافعة إيديها ووشها لفوق وبتضحك زيه زي ما يكونوا رجعتلهم الضحكة اللي مضحكوهاش من سنين والكل بيصقف ويصفر وفرحانين بيهم
نزلها وهي لسه في حض نه ووشها أحمر من الكسوف وبا س جبينها بحب وشوق وبدأت أنشودة رومانسية هادية من غير موسيقى فح ضنها وبدأوا يرقصوا عليها وكل واحد خد مراته وبدأ يرقص معاها والولاد بيرقصوا ويلعبوا مع بعض
أدهم بحب وحشتيني يا نونو وحشتيني اوووي
نور وهي حاطة راسها على صدره وانت كمان وحشتني أوي يا أدهم كل لحظة بيبقى نفسي أجري على حضنك بس انت
حط خلاص يا نونو اللي فات خلص مش هنتكلم تاني فيه أنا اتو جعت أوي السنين اللي فاتت في بعدك ومش هسمح تبعد عن حضڼي أبدا تاني فاهمة اوعديني عمرك ما تبعد عن حضڼي تاني أوكي
نور بحب أوعدك يا حبيبي
خلصت الحفلة بين ضحك وفرحة وطلع الكل يرتاح عشان يسافروا تاني يوم
دخل أدهم ونور أوضتها وراحت نور على المراية تقل ع خمارها وفردت شعرها
قرب أدهم وح ضنها من ضهرها وهو بيشم ريحتها وحشني شعرك عارفة لو كنت قصتيه كنت بهدلتك
نور ضحكت لفها ليه وهو بيقول بدم وع اتوج عت أوي في بعدك يا نونو ربنا اللي عالم سنيني اللي فاتت مرت ازاي
وحضنها جامد كإنها هتهرب منه وهو بيعيط اوعي تعملي كده تاني يا نونو اوعي انا مقدرش أتنفس وانت بعيد اوعي تعملي كده تاني
نور بعياط أنا كمان ربنا عالم أنا عشت من غير روحي ازاي السنين دي يا دومي اوعى توج عني تاني أرجوك أنا مش في حمل وج ع تاني تعبت خلاص
خرجها بهدوء من حضنه وهو بيبص لكل ملامحها بشوق وقرب وبا سها بكل شوق وحب ووج ع في بعدها عنه وبعد دقايق حط جبينه على جبينها وقال أنا تعبت يا نونو وعاوز انسي كل وج ع وانسيك أي وج ع عشتيه بسببي من النهاردة فرح وسعادة وبس وأي حز ن أو زعل يعدي بحبنا واحترامنا لبعض ويعدي واحنا
في حضڼ بعض ماشي
شاورت نور ب أه وهي بتصة في عيونه
مسح ډم وعها وهي مسحت ډم وعه وبدأوا حياتهم وصفحتهم الجديدة سوا
تاني يوم نزل الكل على القاهرة ما عدا أدهم ونور وآدم لانهم سافروا فرنسا في شهر عسل جديد وأمير وشهد فضلوا في اسكندرية
والدكتور حسن اتقدم لياسمين وأهلها وافقوا
ونور اتحايلت على أدهم يصالح مامته وهي وألفت هانم الللي أخيرا اقتنعت ان السعادة والشقاء مقياسهم مش المال أبدا بقت هي ونور قريبين جدا لبعض وعاشوا معاها في ڤيلا باباه زي أميرة ومراد
و عدت السنين وأبطالنا بين السعادة والحز ن والمشاكل والفرح زي أي حياة مبتخلاش من الاتنين بس الحب والتفاهم اللي بجد بيقفوا قصاد أي وج ع أو صعاب..
النهاية ..