رواية نوارة حارتنا بقلم دودى مودى
المحتويات
فيها عشان الجواز وطبعا كل ده وألفت مامت أدهم مش ظاهرة في أي ترتيبات لإن الكل فاهم رأيها في الناس اللي أقل في المستوى المادي عن عائلتها وده شيء كان مخوف نور شوية رغم حبها لأدهم وسعادتها معاه
خلصت التحضيرات وراحوا البنات جابوا فستان الفرح ومرضيوش يوروه لأدهم خااالص قبل الفرح وكل بنت جابت لنفسها فستان سواريه جديد وأدهم ومراد وحازم راحوا يشتروا البدل بتاعتهم سوا
أدهم بحزم ولد مراد بتقليد أنا والحب!! ده لا يمكن أبدااا أنا عمري ما أتخيل إني ممكن قلبي يدق لحد أبدا ها
أدهم بضحك ما خلاص بقى يا ولد انت
أدهم بحزم حااازم
أدهم أنا فاهم يا حازم إنك مش قصدك شيء بس أنا متوتر زيادة
مراد أنا فاهمك يا أدهم أنا كمان بصراحة قلقان
مراد بضيق صراحة يا أدهم أنا شايف إنك غلطان في سكوتك وغلطان أكتر في إنك ما نهتش الوضع السخيف ده من زمان زي ما قولتلك
أدهم بخن قة مش عارف مش عارف المواجهة ممكن ترسى على إيه أنا متكتف مقدرش أتخلى عن نور أو أعيش من غيرها وفي نفس الوقت الوضع اللي أنا فيه مش بإيدي يا مراد افهمني دي مصلحتنا كلنا
مراد والله أنا خا يف محاولتك إنك تمسك العصاية من النص تخسرك كل شيء
أدهم بضيق ربنا يستر يا مراد ربنا يستر
حازم بضحك عشان يلطف الجو خلاص بقى يا ناااس صدعتوني ان شاء الله مفيش حاجة غلط هتحصل وهنفرح ونتبسط كلنا ونفرح بأدهوم وهو كمان هيفرح بعروسته وان شاء الله خير يلا بقى بينا الوقت سرقنا وورانا حاجات كتير
جه يوم الفرح والكل كان مبسوط والفرح كان في الحارة بافتراح أدهم اللي اقترح يفرشوا الحارة كلها من أولها لآخرها وكل أهل الحارة يبقوا حوالين نور ويفرحوا بيها ونور رحبت جدا بده لإنها بتك ره جو القاعات والحاجات دي وكان نفسها فرحها يبقى بسيط البنات كانوا مع نور فوق في الشقة بيجهزوها وأدهم كان جاي في الطريق ومعاه مراد وحازم وياسر اللي اتجوز ضي من فترة وحاليا هدي وضي وأميرة حوامل في شهورهم الاولى هدى وأميرة حوامل في ٣ شهور وضي حامل في شهر ونور فرحانة بيهم جداااا وبفرحتهم في حياتهم الجديدة وبتتمنى حياتها مع أدهم تبقى هادية وحلوة كده بس مش عارفة ليه حاسة بخ وف في قلبها مضايقها بس بتحاول تتناساه
لبست فستانها والبنات لبسوا فساتينهم وكانوا كلهم قمرات وثريا كانت فرحانة بيهم جدا هي والحاجة فاطمة اللي كانت عيونها مدمعة وفرحانة جدا إن نور أخيرا هتفرح ويبقى ليها عائلة جميلة
المفاجأة كانت إن البنات كلهم لابسين لون واحد زي وصيفات الأميرة وكانت قصاتهم متقاربة جدا ولون الفساتين كلها كشمير ومنفوشين وفيها كريستالات صغيرة بتلمع جدا فستان أميرة كان بحمالات رفيعة وتطريز خفيف على الصدر والديل وفستان هدى كان كب قلب وعليه لؤلؤ صغير وفستان ضي كان بأكتاف واسعة وفستان شهد أخت ضي كان بكم شيفون كشمير والفستان عليه ورد كشمير صغير وكلهم كانوا نازلين على واسع جدا ولابسين خمارات كشمير
فستان نور كان منفوش جاااامد وبيلمع لمعة فضي جميلة أوي بطبقة شيفون فوق الفستان وديله طويل جدا ماشي وراها والفستان كان أكتافه واسعة بكم شيفون ولبست خمارها الأبيض وحطت ميك أب خفيف جدا بعد إلحاح من البنات وثريا ومامت ضي كانوا لابسين بدل كحلي چيبة واسعة وچاكيت فيهم لمعة بسيطة وخمارات كحلي
وصل أدهم ومراد وحازم ومعاهم شوية ناس من صحابهم المقربين
خرجت نور في إيد أمير واول ما عيون أدهم وقعت عليها حس إنه في حلم من أول جمالها الطبيعي الجميل للفستان الجميل لملامحها لفرحتها اللي مالية عيونها اللي سحرته بجمالها قرب عليهم وعيونه عليها وخدها من إيد أمير وبا س راسها بحب وخدها وراحوا قعدوا على الكوشة الفرحة مكانتش سايعة قلب نور نظرة عيون أدهم ليها اللي مليانة حب وفرحة اخواتها بيها وبحياتهم والفرح البسيط اللي
متابعة القراءة