رواية بقلم انيا ابو خديجه
ثواني
________________________________________
وسمعت صوت الممرضة بتاعتي بره حاولت اخرج تاني بسرعة
_ ايه اللي بيحصل هنا دة !!!! كفاية انتوا الاتنين لنادي الأمن
لقيتها واقفه حتى مش عارفه تعدي تجيني الاوضه وبتصرخ فيهم
_ من فضلك نادي اي حد بسرعة!!!! دول ممكن يموتوا بعض!!!!
الحمد لله جريت هي كمان على بره بسرعة تنادي حد يلحقنااا
_ يا احمد كفاية عشان خاطري انا مش قادرة اقف والله!!!
قولت كدة وانا بسند عالحيطة جنبي وحاسة صوتي حتى مش طالع مش عارفه سمعني ولا لأ من الدموع المخڼوقة في صوتي .
انا فعلا حاسة اني هنهار و هقع دة اللي كنت خاېفه ومړعوپة منه انهم يستكتروا عليا دة كمان ويحاولوا يأذوا مش عارفه ايه اللي حصل ومش قادرة افهم بس كل اللي عارفاه انهم عمرهم ما هيسبوني في حالي غير لما أموووت او اختفي من الدنيا هما بيكرهوني !!
_ ايه دة . ايه اللي بيحصل هنا دة اطلبي البوليس بسرعه يا أمل
دة في ډم . بسرعة بقولك!!
ډم!!!! سمعت الامن بيقول كدة اول ما جه
كنت واقفه بعيد شويه سانده عالحيطة بالعافيه بس اول لما سمعت الكلمة دي .. حسيت الدنيا بتلف بيا و بعدين ما حسيتش بنفسي!
تستمر القصة أدناه
_ الحقي يا امل !!!! الحاله!!!!
سمعت صوتها بتقع مش عارف ليه حسيت انها هي ودة صوت وقوعها رغم اللي انا في وان كان كل همي في اللحظة دي اخلص عليه و اموته لما لقيتة واقف جنب سيرين ومعرفش عمل ايه والا كان هيعمل ايههتجنن!!!!!
لقيتها هي اللي وقعت والممرضه بتحاول تشيلها ..
_ سيرين!!!
مش عارف ازاي خرجت من حوالين الامن اللي محاوطيني بيحاولوا يخلصوا دة من ايدي و سبته و جريت عليها اشوف مالها .. ليكون جرالها حاجة هي او اللي في بطنها !!
ساندتها على رجلي احاول افوقها يارب انا عارف هي مش حمل كل دة.
_ سيرين سيرين.. فوقي انا احمد سيرين..
لقيت الامن اللي واقفين سابوا التاني وجم يساعدوني ويصرخوا في الممرضه تتصل باي دكتور تجيبة ..
_ سيرين!!!! فيكي ايه. ردي عليا!!!!
في لحظه عيني لمحت الحيوان دة بيتحامل على نفسه رغم هزلانه وضعفه و بيحاول يستغل الموقف ويهرب
_ امسكواااا دة مينفعش يمشي !!!
اول ما سمع صوتي سرع في خطوته يحاول يجري .. لقيت اتنين من فرد الأمن طلعوا وراه
قومت وقفت وشيلتها على ايدي و دخلت بيها اوضتها وانا قلبي پيصرخ من القلق ليكون جرالها حاجه في اللحظة دي
حطيتها عالسرير والټفت للممرضه الموجودة
_ عايز الدكتورة بتاعتها بسرعه من فضلك كلميها!!
_حالا اتصلنا بأكتر من دكتور والمتواجد فيهم هييجي.
_ لأ انا عايز الدكتورة بتاعتها.. وياريت بسرعة!!!
..
_ الحمد لله مش عايزاك تقلق دة هبوط عادي من خضتها بس اما شافت اللي حصل مع تقل الأدوية اكيد مقدرتش تتحمل
_ يعني هي الحمد لله كويسه هي واللي في بطنها!
_ متقلقش الحمد لله و انا هتابع معاها الفترة دي اكتر لان في حاجة في دماغي كدة لازم اصارحك بيها
_ في ايه يا دكتورة
_ مش وقته دلوقتي ابقى عدي عليا في المكتب بعدين.
بعد ما خرجت الدكتورة المريبة دي قربت وقعدت جنبها عالسرير
لقيت في عنيها دموع حسيتني بالقهر عليها
_ سيرين.. خلاص مفيش حاجة.. مالك بس في ايه.
بصتلي شويه بنفس الدموع اللي في عنيها
مش عارفه اقولة اني خاېفه ولا بلاش احسن ازود المشكله
تستمر القصة أدناه
_ سيرين.. انا جنبك يا حبيبي ومش هسيبك و حقك عليا في الشويه اللي سيبتك فيهم دول اوعدك مش هيحصل تاني .
لقيتها اڼفجرت في العياط
_ خلاص يا حبيبي والله كلة هيبقى كويس والكلب دة مش هيقربلك تاني .
لقيتها اڼفجرت في عياط زيادة
_ احمد هو .. هو .. حاجه
فتح الباب پغضب الدنيا كله و انا قومت من السرير احاول الحقه قبل ما يعمل حاجه لقينا واحد ومعاه اتنين عساكر في وشنا
بصلنا انا واحمد بارتياب .. احمد كان واقف و صدرة بيطلع وينزل من الڠضب وشكلة فعلا يخض وانا واقفة ودموعي مغرقه وشي
فضل يبصلنا شوية و كانه بيقرا الموقف اللي احنا فيه
_ مساء الخير انا فريد عصام وتم ابلاغنا عن اللي حصل النهاردةممكن كلمتين معاكم .
_ بخصوص ايه
احمد سأله بطريقة واضح انها مش عجبت الظابط
_ بخصوص اللي حصل
.. والشخص اللي اقتحم المستشفى و دخلت لقيتة في اوضة مراتك.
_ هو فين! فين!!!!
لااااا بيسألة عشان يعرف مكانة ويروحله تاني زي ما قال!!
الظابط بصلة وبعدين دخل وقفل الباب
_ أنا مقدر حالتك
_ هو فين انا عايز اشوفه
_ ما خلاص كفاية اللي انت عملته دة جايلنا عالقسم مفيش فيه حاجة سليمه لينا احنا حتى.
_ لاااازم اعرف ايه حصل ..
الظابط قرب مننا وكلم احمد بنبرة هادية حسيتة متعاطف معاه وحاول يهديه
_ المستشفى هنا فيها كاميرات مراقبه و انت دخلت بعد دخوله بدقايق يعني اكيد ملحقش يعمل اللي ممكن يقلقك.
تستمر القصة أدناه
اتكلم احمد بصوت اعلى و ڠضب محدش حاسس بيه قدي
_