روايه فهد وفيروز
المحتويات
مبرر و مفقكش غير على صرخات فيروز و هى تستنجد بربها منه و تبكى و كانت تنظر له بخذلان لأن حتى فيروز كان بدأ تتكون عندها مشاعر تجاه فهد بس باللى عمله ده خلها تنكسر قلبها
و بعد فهد ياخد شاور و ترك فيروز على سرير
فيروز و هى تسند نفسها و تنظر للدم على الملاية و ساقيها و هنا الباب خبط و كانت سارة و فى لحظة كان الباب اتفتح بالمفتاح من بره
سارة بره يا ژبالة انتى مرفودة يا
فى نفس لحظة خروج فهد
فهد انتى بتقولى لمين كده انتى عارفة ديه تبقى مين
سارة ديه واحدة مش متربية و هتشوف حسابها و تمشى حالا
فهد سكت و حتى مدفعش عن فيروز و قال إنها تمشى من هنا و تكون بعيدة عن العيون و جوزهم يفضل فى السر لحد ما يقدر يخلص من سارة
هنا فيروز كان نفسها الأرض تنشق و تبلعها
و خرجت سارة
اقترب فهد من فيروز
فهد هفهمك كل حاجة البسى و انا هوصلك البيت القديم
فيروز مكنتش طايقة ريحته و لا تبص فى وشه
لبست و نزلت بسرعة مش عارفه رايحة فين و رجلها ۏجعها جدا و لكن مكنتش عايزة تفضل ثانية كمان مع فهد
لحد ما ركبت قطر و اول ما نزلت منه حد قرب منها ووووووو
لحد ما ركبت قطر و اول ما نزلت منه حد قرب منها و سرق شنطتها و جرى و ديه كانت اخر فلوس مع فيروز و بقيت واقفة فى المحطة مش عارفة هى فين و لا هتعمل ايه و فكرت تحاول تلاقى تلفون ترن على فهد بس رجعت فى كلامها و قالت أن اى حاجة هتحصلها هيكون احسن من رجعوها لفهد و اكتشفت انها فى الاسكندرية فضلت تلف فى الشوارع بتحاول تدور على اى شغل أو سكن و لكن طبعا مش كل حاجة بتحصل زي ما بنكون نفسنا فيها
قطع تفكرها صوت سيارة تهتف لها و ينظر لفيروز بتمعن
فيروز قامت و فضلت تجرى بعيد و فضلت تفكر هتروح فين لحد ما أذن الفجر دخلت صليت و فضلت جوه لحد الصبح تدعى ربنا و نزلت تدور على الشغل من الصبح لحد ما لقيت شغل فى محل ملابس حريمى صاحبه مش عايز يوقف فيه لانه شاب و بيتكسف يتعامل مع البنات و علشان فيروز محتاجة الشغل وفقت و حمدت ربنا
ما خبط الباب لقى عشق اللى فتحت
فهد باستغراب انتى بتعملى هنا ايه
عشق و كلام اتجمد
فهد بقولك بتعملى هنا ايه يا عشق ازاى
فهد انت هتستعبطنى يا معتز
فهد بص بصرامة لعشق اللى الدموع متجمدة فى عيونها
فهد ادخلى البسى مش هتقعدى هنا
معتز انت بتقول ايه ديه مراتى بقولك
فهد اللى سمعته عشق قاصر يعنى لو نزلت اقرب قسم هاخدها منك دلوقتى لانى ابقى جوز اختها
معتز ضحك باستخفاف ايه ده بجد طيب انزل يا فهد ساكت ليه . و بضحكة سخرية لاء خوفتنى على اساس اصلا هتعترف بجوازك من فيروز انت جاى ليه اصلا
فهد فيروز هربت و بدور عليها
عشق انت عملت ايه فى اختى يا فهد
معتز تلاقيها مقدرتش تستحمله هو و عقده
فهد طيب اخرس يا معتز علشان مش عايز اخسرك ادخل البس علشان هننزل دلوقتى أنا مش قادر افكر فى اى حاجة لحد ما القيها
عند فيروز و اول يوم شغل ليها و بعد انتهاء اليوم لقيت خالد صاحب المحل جايب لها اكل و عصير و جايب لنفسه
فيروز حضرتك ده إيراد اليوم و تقدر تراجع دفتر الحسابات
خالد طيب اقعدى ناكل و نبقى تتحاسب
فيروز لاء شكرا لحضرتك أنا اكلت فى الغدا و محتاجة امشى
خالد هو مش تطفل منى بس انتى عندك سكن
فيروز أيوة . بصراحة لاء بس هقعد فى اى بانسيون قريب لحد ما القى سكن
خالد بانسيون ! .. مظنش ينفع بنت زيك تقعد فى مكان زى ده اكيد فاهمة قصدى
فيروز بصتله باستغراب و زعل شوية
خالد و الله بتكلم خوفا عليكى مقصدش حاجة يا آنسة
متابعة القراءة