رواية جورى قدرى بقلم بسمله بدوى
عشان هنسافر كمان ساعتين إن شاء الله
هاله حاضر
أبدلت هاله ملابسها و أرتدت فستانا طويلا أخضر اللون بينما أرتدى باسل شورتا أسود و قميصا أبيض و نزلا ليودعا كاريمان قبل سفرهما
باسل ماما انت نمتي
كاريمان و هي تفتح عيناها لا يا حبيبي مستنيه أسلم عليكم
هاله حضرتك تعبتي أوي امبارح
كاريمان لا ابدا يا حبيبتي خلوا بالكم من نفسكم
كاريمان تروحوا و ترجعوا بالسلامة إن شاء الله
سافر العروسان الى العاصمة الفرنسية و قضوا شهرا مر كأنه يومان و شعرت هاله أنها تعشق زوجها الحنون و الذي عوضها الله به عما قاسته في حياتها وكانت تشكر الله في كل صلاة على نعمه العديده التي أنعمها عليها .. و كانت تشعر بوالدتها سعيدة لأجلها فقد رأتها في أحلامها كثيرا تبتسم لها
دخلت هاله غرفة أبنتها أميرة يوم زفافها و قدمت لها قد اللؤلؤو الأقراط و قالت
هاله مبروك يا حبيبة مامي
هاله ده كان هدية ناناه كاريمان الله يرحمها يوم فرحي و كان شبكتها من جدو الله يرحمه و وصتني أقدمهولك يوم فرحك و أنت ان شاء الله هتقدميه لبنتك يوم فرحها
أميرة إن شاء الله يا مامي
أحتضنت هاله أبنتها و اوصلتها الى باسل الذي اصطحبها حتى سلمها الى زوجها و وقف باسل و هو يضع ذراعه حول كتف هاله
هاله وهي تبكي هتوحشني أوي
باسل معلش يا حبيبتي ربنا يسعدها
هاله يا رب
باسل عارفة بتفكرني بمين
هاله بمين
باسل بيكي يوم فرحنا . كنتي زي القمر .. يا لولو
هاله و دلوقت
باسل وهو يضمها الى صدره كنتي و هتكوني أمي رتي
بقلم مريم محمد