رواية انجانى حبها بقلم مى سيد
اني حاسس بيه هيخرج من بين ضلوعي
_ مش هبقى لوحدي طول مانتي جمبي ي مريم هتخرجي والله ربنآ مش هيرضي بكسرتي بيكي هتخرجي عشاني وعشان نوح وقدس عشان نربيهم سوا هتخرجي عشان انا مش هقدر اكمل من غيرك هتخرجي عشان انا من غيرك هبقى مكسور يرضيكي كسرتي ي مريم
ردت بابتسامه متعبه وهو بتبوس ايدي ال ساند ع ايديها بيها
قبل م ارد عليها كانت ايديها فلتت مني وهما بيحركوها بالترولي عشان تروح اوضه العمليات كلمت اعمامها عشان لما تفوق تلاقيهم لما تفوق وبس معنديش اي احتمالات غير ده
_ يارب يارب انا ماليش غيرك متكسرنيش بيها يارب
اتكلم عم كامل ال معرفش وصل امتي وهو باقي الناس ال معاه
_ يارب يارب
عدوا 3 ساعات مكانوش 3 ساعات انما كانوا سنين متتعدش صليت الفجر ورجعتلها تاني دكاتره راحه جايه اعمامها وصلوا بسرعه معرفش ازاي كذلك ولاد اعمامها ال فضلو ف ضهري عشان مبقاش لوحدي بس انا لوحدي من غيرها مكسور بدونها
قربت عليها وانا بتاكد انها بخير بوست ايديها وانا ببكي من خۏفي الوقت ال فات مخرجتش غير وهما بيخرجوها لاوضه تانيه ع تفوق من البنج
ولادي لحد دلوقتي لسه مشوفتهمش ع م قامت تفوق كانت الاوضه اتملت باعمامها وستات الشارع بيطمنوا عليها هما بيطمنوا وانا قلبي مش هيطمن الا ف حضنها
نادت عليا بتعب وهي بتمدلي ايديها عدلتها عشان تعرف تقعد وقبل م اسيب ايديها كانت هي بتسحبني عشان تاخدني ف حضنها وتطبطب عليا بحنيه كأنها عارفه كل ال كنت فيه
بكيت وانا مش مصدق انها جمبي دلوقتي معاياا لسه مسابتنيش لوحدي
اتكلمت بتعب ودموع من ال حصل الوقت ال فات
موتيني ي مريم والله موتيني
ردت بتعب وهي بتلعب بايديها ف شعري بحنيه
_ حقك ع قلبي ي قلب مريم
رديت بتنهيده خرجت فيها ۏجع وخوف الشهور ال فاتت كلها
اااااااه
_ سلامتك من ال اه صحيح فين الولاد ي يوسف
معرفش انا مشوفتهمش بس هما ف الحضانه
طب لحظه هخرج اجيبهم
روحت جبتهم ودخلت هي شالت نوح وانا شلت قدس قربت عليها لحد م ضمتهم التلاته ف حضڼي وسندت جبهتي ع جبهتها
_ تعرف هعملهم اي
اي
_ هتكبر ف ودنهم عشان اكيد انت نسيت
رديت بعد م كبرت ف ودنهم لاني فعلا اتلهيت ف امهم من ړعبي عليها ونسيت
واي تاني
_ هنعلمهم اصول الدين من الاول
نعلمهم
_ ونحفظهم القرآن بالتجويد
نحفظهم
_ ونحفظهم الاحاديث النبويه
نحفظهم
_ ونوح يبقى شيخ بجانب دراسته
يبقى شيخ
_ وقدس نحببها ف ستر نفسها عشان ترضي ربنا
نحببها ف الستر
_ ونعرفهم انهم سند لبعض
نعرفهم
ختمت كلامها وهي بتسند نوح بايد وبايديها التانيه حطتها ع خدي وهي يتبصلي بحب
_ وتحبني ي رفيق روحي
واموت فيكي ي ست الحسن
ابتسمت بفرحه وهي بترد بحب باين ف عنيها قبل م يبان ف كلامها
_ اااه بحبك ي يوسف
رديت وانا بضمهم اكتر لقلبى بطمنه بيها وبغمض عيني براحه مش بتتواجد الا وهي ف حضڼي
_ جميله الدنيا وانا جمبك ي اطيب ركن ف الزحمه..
ردت كالعاده وهي بتشد ع حضڼي اكتر وبتبتسم اكتر واكتر
جميله الدنيا وانا ف حضنك ي أأمن ركن ف الزحمه..
وبعد التوهه والحيره تقابل حد يكونلك عوض كافي عن مر الايام ..