رواية انجانى حبها بقلم مى سيد
المحتويات
اسمه لو ولد وانت اختار لو بنت
مش المفروض العكس ولا انا ال فاهم غلط
_ لا لا هي زي م بقولك كده
تمام ي ستي هتسمي اي
_ بص انا بحب اسم يونس جدا
ايوه بس يونس يوسف ماتشينج اوفر
_ اممم طب اي رأيك ف نوح
حلو نوح خلاص نوح ماشي
_ طب ولو بنت
اممم اي رأيك ف قدس
_ انا مش عايزه افاجئك واقولك اني كنت هسمي قدس
الأيام بقت اقرب انها تبقي روتينيه هي قاعده ف البيت بحكم اني اجلتلها السنه عشان الحمل م اصل انا مش حمل انها تتعب ف الكليه وانا بقيت من الجامعه للشركه يدوب برجع العشا الاقيها محضره الأكل نصلي وبعدين نتعشي وننام من تعب الشغل خلينا متفقين انها لمحت اكتر من مره بحوار تأخيري ف الشغل بس مهو مش بايدي مفيش حد يمسك مكاني وانا الوقت يدوب
مكانتش اول مره يوضيني من بعد م عرفنا الحمل بشهر تقريبا وهي بيوضيني لكل فرض تقريبا طول م هو موجود وهو غايب بيوضيني قبل م يمشي وانا بحاول اتوضي لوحدي
مغلطتش لما اخترت شخص قدر يستحملني ف اقصي لحظات ضعف ليا ف وقت انا نفسي كنت مكسوفه من الوضع ال انا فيه هو كان جمبي وف ضهري
مغلطتش لما اخترت شخص مبعرفش انام غير ف حضنه وهو كذلك مغلطتش لما اخترت شخص زيه يوسف
صليت المغرب وبعدين سخنت العشا للمره التانيه ودخلت ف الاوضه عشان اريح ضهري من الوقفه نمت وانا حاطه ايدي ع بطني مستنيه احس بحركته متشوقه اني احس برجله تحت ايدي متشوقه احس بضربه عليا عشان يخرج للدنيا مستنيه اشوفه اضمه لقلبي اشبع عيني بشوفته
يوسف ال نسي اني حامل تقريبا حاليا ف انا ف الخامس وهو يدوب بيجي من الشغل ع صلاه العشاء ولمحت قبل كده لحوار التاخير ف الشغل وهو ولا هنا
كله بايد ربنا بس ڠصب عني كل السيناريوهات الوحشه عماله تتجمع ف دماغي عماله افكر لو مت اي ال هيصحل هسيب يوسف وابني لمين ي تري هينساني ويتجوز بعدي هيحبها اكتر مني طيب ولا هيفضل عايش ع ذكرياتنا
ولو يوسف اتجوز مراته هتحب ابني ولا هتعامله بطريقه وحشه هتبقى ام ليه طيب ولا هتبقى زي اي مرات اب تقليديه الخۏف مش بايدي وهو شغله اخد مني مبقتش حتي عارفه احكيله عن ال جوايا
مهو ڠصب عني هو بيجي تعبان يدوب نصلي القيام وينام بس اعمل اي مانا ماليش غيره اشتكيله ويطمني
وهو ڠصب عنه انا عارفه بس اعمل اي برضه م يشوف اي حد يمسكه شغل الشركه وان كان ع الجامعه مش حاجه يعني بس انا مش عارفه ف اي بس لا انا لازم احط حد ف الموضوع ده مش هينفع كده والله
انا كل لحظه مړعوبه خاېفه انام مصحاش ولو صحيت اموت وانا بولد ړعب متمكني مش عارفه ابعده وهو مش عارف يزيله ع عكس عادته
فوقت من سرحاني لما سمعت صوت باب الشقه وهو بيتقفل اتعدلت بالراحه وانا بقوم عشان اخرجله
شوفته وع عكس العاده مجريتش عليه عشان احضنه زي كل مره بيخرج فيها حتي ولو كان خارج ع اول الشارع
اتكلمت بهدوء وانا بتجه للمطبخ عشان احط الأكل
_ لحظه واحده والاكل يبقى جاهز ع السفره
دخلت وأنا مش غايب عني نظره الاستغراب ال بانت ع ملامحه من حركتي
دقيقه وحسيت بيه ورايا بدون م يغير بدلته مسك ايدي وهو بيبصلي باستغراب
_ ف اي ي مريم مالك
مالي ي يوسف مفيش حاجه
_ اومال مجرتيش ع حضڼي لما جيت زي كل يوم ليه
عادي مفيش حاجه
_ لا فيه ف اي ي مريم
يعني انت مش عارف ف اي ي يوسف
رد بنفاذ صبر وهو بيحاول مينفخش
_ لا مش عارف انا لو عارف اكيد مش هسألك ف اي ي مريم
مش شايف انه الشغل بقا تقريبا واخد كل وقتك
رد بعصبيه وهو بيسيب ايدي وبيبعد
_ يعني اعمل اي يعني
متابعة القراءة