رواية انجانى حبها بقلم مى سيد
المحتويات
والله لولا انها حامل ف إبني مكنتش هعمل حاجه عادي وانا اقدر اعمل حاجه ف ست الحسن يعني!
______________
بعمل الاكل عشان متعبهاش بحكم انها بتضايق من ريحه الأكل دخلت وهي مكشره كعادتها بقالها فتره من ساعه م بقت ف الشهر التالت
اتكلمت وهي اصلا ناويه ع خناق
_ انت بتعمل اي
بعمل الأكل ي حبيبي
انا قولت عشان...
قاطعتني وهي بتبص بعصبيه
_ ولا مبقاش يعجبك اكلي
لا ي بابا مش كد...
_ ولا شايفني مش اد المقام اعملك الأكل
لا ي حبيبي والله بس...
قاطعتني تاني وهي بتبصلي بعصبيه بدون م صوتها يعلي
_ اومال اي
حاولت اهدي نفسي بدون عصبيه وانا عارف ان هرمونات الحمل شغاله الفتره دي جامد اوي
خلاص ي حبيبي انا اسف اتفضلي اعمليه
اهدي ي يوسف اهدي معلش ابنك ال عامل فيها كده مش مشكلتها يعني
خلاص ي حبيبتي اتفضلي وانا هعمله
_ ماشي
______________
قاعدين عادي بعد م جيت من الشركه وهي مازالت ف البيت مبتخرجش لقيتها جايه من جوا وبطنها قدامها شويه قربت وقعدت جمبي وانا ساكت خاېف اقرب هرموناتها تشتغل وانا مش قادر اصلا
اتكلمت بحذر وانا مقلق منها ومن ال بتعمله
_ اي ي مريم ف اي
ردت وهي مستمتعه بانها تمشي انفها ع رقبتي
ريحتك حلوه اوي ي يوسف
_ اه ي حبيبي مانت قولتيلي كده من يومين
اممممم
وزي م توقعت دقيقه ولقيتها بټعيط ضميتها ليا بلهفه وانا بسأل بهدوء احسن م تقول اني بتعصب عليها زي م عملت من يومين
_ اي ي حبيبي بټعيطي لي
يوسف هو انت هتزهق مني
عشان انا تعباك الفتره دي
اتكلمت بهزار والله العظيم ي مؤمن كنت بتكلم بهزار
_ انتي تعباني ع طول ي حبيبي
زقتني بالراحه وهي بتخرج من حضڼي وبتبصلي پغضب
والله
_ والله اي انا بهز...
طيب مدام انا تعباك وسع كده
_ راحه فين طيب
هنام ف اوضتي وانت نام هنا بقا
قامت تمشي بدلع وهي بتبصلي باستفزاز ع م استوعبت ان قلبتها خڼاقه فعلا واني هنام هنا لقيتها دخلت الاوضه وقفلت الباب
_ مريم افتحي
ردت بدلع باين جدا ف صوتها
لي ي قلب مريم
_ احم عشان انام
لا ي حبيبي روح شوفلك اوضه تانيه نام فيها
_ ي مريم
تصبح ع خير ي چو
_ هتعرفي تنامي وانتي مش حضڼي طيب
مانا هتعود بقا عشان متعبكش
_ ي مريم
طفت النور وانا يأست انها تفتح الواد ابني ده قساها عليا والله اتحركت تجاه الركنه عشان انام عليها مانا لو مش هنام ف اوضتنا يبقى اي مكان بقا وخلاص
فضلت طول الليل عمال اتقلب مش عارف انام انام ازاي وهي مش ف حضڼي بس مش عارف أنام
شويه وحسيت باوضتنا بتفتح فعملت نفسي نمت دقيقه ولقيتها واقفه ع راسي لحظه ولقيتها بتقرب عليا بالراحه لحد م بقت ف حضڼي سندت ايديها جمب دماغي وحطت راسها عليها وهي بتراقبني دقيقه وحسيت بيها بتطبع بوسه ع دقني وانا المفروض نايم
اتكلمت بصوت خاڤت عشان ميصحنيش ع أساس اني هعرف انام وهي مش ف حضڼي بس
_ بحبك ي يوسف
رديت بهمس وانا بسحبها عشان تتوسط صدري زي كل ليله
وانا بحبك يعيون يوسف
غمضت عينها وانا المثل ونمنا بقا صعب إنها متبقاش جمبي ف اي وقت صعب اني محسش بنفسها حواليا صعب اني ادور عليها بعيني وملقهاش صعب اني افكر ف كده أصلا
_____________
جاي من الشغل متاخر زي كل ليله من شهرين تقريبا دخلت لقيتها قاعده ع الركنه زهقانه ومخنوقه اول م شافتني جريت ع حضڼي كعاده ملازمها من تاني يوم جوازنا حطيت اللاب ع الارض عشان احضنها شيلتها واتحركنا قعدنا ع الركنه وهي مازالت بنفس التكشيره
_ اي ي حبيبي مالك
بكت وهي بټدفن نفسها فيا وبتشد ع القميص وبتشتكي من نفس السبب تقريبا بتاع بكا كل مره
مش عارفه اتوضي ي يوسف مش بقدر اوطي
_ طب تعالي وانا اوضيكي ي قلب يوسف
شيلتها وقعدتها ع البانيو وبقيت اصب ليها ميه بالراحه لحد م اتوضت وخلصت شيلتها تاني وقعدتها ع الركنه ع اتوضي انا كمان غيرت هدومي واتوضيت وصلينا ف ركننا سبحت ع ايدها وخلصت وبعدين قامت حاطت العشا ساعدتها واتعشينا اكلتها بايدي كعاده مش بتخلي عنها وبعدين ساعدتها وهي بتلم الاكل
عملت شاي وبعدين قعدنا انا وهي ع الركنه تاني هي ف حضڼي وانا ضامهها
اتكلمت وهي بترفعلي رأسها
_ يوسف احنا متكلمناش هنسمي البيبي اي
امممم انتي عايزه تسميه اي
_ بص انا هختار
متابعة القراءة