رواية انجانى حبها بقلم مى سيد

موقع أيام نيوز

ضهرها   وقفتها متوتره
طنط ام طه قربت عليا وهي بتباركلي  بس مين قال اني كنت مركز معاها اصلا   مين قال اني مركز مع اي حد غيرها اصلا   بدون م اشوفها خطفتني   مجرد وقفتها خطفت روحي قبل قلبي    اتحركت ليها وانا مسلوب الاراده والانفاس ودقات القلب   خدتهم ليها لوحدها بدون اي رحمه منهاا   وصلت لحد م بقيت وراها وهي مدياني ضهرها رافضه تبصلي
فضلت شويه خجلانه اني تبصلي لحد م رحمت قلبي وبصت فعلا   بس هو مين قال أنها بشړ زينا   دي هربانه من حور العين   ي فرحه قلبي بيها وبروحها   ي فرحه قلبي انه الجمال ده كله متعانلي انا بس   هعرف اكمل خصامي ليها ازاي بس وانا شايفها قدامي بالشكل ال يخطف الروح ده
جمالها مش مصطنع   عملت زي م طلبت ومحطتش ميكب اب كتير    مع فستانها ال اخترته ليها بنفسي بدون م هي تشوفها   مين قال انه الفستان حلاها   اقسم بربي هي ال حلته   هي ال حلت المكان كله  
جميله   جميله زي نجمه بتلمع ف السما   زي بدر رمضان   زي سما صافيه بيحلق فيه عصافير جميله   زي بحر اسكندريه وهو فاضي  زي شمس متوسطه السما لحظه الغروب  زي عنيها   زي روحها وملامحها   جميله زي اجمل حاجه ممكن تشوفها عنيك
قربت عليها وانا بخطڤها لحضني عشان تطمن دقات قلبي ال مهديتش دقيقه من ساعه م شوفتها   عشان اطمن روحها انها جمبي ومعايا  
_ قل للمليحه ف النقاب الابيض   ماذا فعلت بناسك متعبد
ردت وهي خجلانه ومازالت ف حضڼي
ع فكره هي قل للمليحه ف الخمار الأسود  
_ انا اغير الدنياا كلها عشانك   مش اغير قصيده بس
دفنت وشها ف صدري وهي بتتكلم بهمس
بحبك ي يوسف
_ وانا بحبك يعيون يوسف
سكتت بخجل وانا نزلت نقابها بالبيشه عشان زينه عنيها وخرجنا   ركبتها ف العربيه وركبت جمبها وأحمد ساق بينا   وصلنا وانا ايدي ف ايدها مسبتهاش   ولا عايز   مش حابب حد يشوفها بجمالها ده   حتي لو كانوا بنات زيها
وصلنا البيت ال لقيناه جاهز بانواره ال ملت المكان   غير مجلس الرجال ال المفروض هقعد فيه   والبيت ال متعلق عليه الأنوار وال مريم هتقعد فيه
نزلت ونزلته   اول م نزلت اعمامها قربوا عشان يسلموا عليها   لحد م جه عمها منصور   اخدها ف حضنه وهي بيطبطب عليه   ومش هبكي بكدب لو قوبت اني لمحت دموع اتكونت ف عنيه
اتكلم وهو بيطبطب عليها
_ مبارك ي بت الغالي   مبارك ي بتي
ردت بهدوء وانا حاسس انه فعلا الحواجز بينهم اتشالت شويه
الله يبارك ف حضرتك
سابها وسلم عليا انا كمان وهو بيوصيني عليها  طمنته وبعدين اخدتها عشان اوديها لمكانها
روحت عشان اوصلها للمكان ال هتبقى فيه   وقبل م نتحرك مسكت ايدي پعنف وهي بتسأل بهدوء مصطنع
_ انت رايح فين
هوديكي المكان ال هتقعدي فيه
_ المكان ال كله ستات
ايوه اومال هتقعدي ف مكان فيه رجاله يعني
_ وانت هتتدخل كده  
أيوه ي مريم ف اي مالك
_ شوف انت رايح فين ي يوسف   انا هعرف اوصل لوحدي
لا إله الا الله   ومدخلكيش ليه بس
_ عشان كل ال جوا بنات   انت مش شايف نفسك عامل ازاي
عامل ازاي بس ي مريم   اي المشكله مش فاهم
_ المشكله انك حلو   حلو بزياده   هي دي المشكله
طيب ي حبيبي هوديكي وأرجع ع طول والله
قبل م ترد عليا برفض برضه كانوا بيستعجلونا عشان ندخل
قبل م اسيبها بعد وصلتها للمكان ال هتبقى فيه مع الستات همستلها
_ النقاب ميتخلعش
بس ازاي   يعني عادي كلهم ستات
_ النقاب ميتخلعش ي مريم
طب اي ال خلاني اروح بقا مدام مش هفرح بال انا عملته
_ عشانك   انا خليتك تروحي عشان انتي عايزه تروحي   إنما انا بحب ملامحك لوحدها اصلا
ي.. يعني انا شكلي وحش دلوقتي
بوست ايديها وراسها وانا برد عليها ومازلنا بنتكلم بهمس
_ انتي دقيقه عن دقيقه بتزيدي حلاوه   يبقى هتبقى وحشه ازاي بس   ده انا مش عايزك تقعلي النقاب عشان محدش يشوف حلاكي
تت.. تمام حاضر
_ لو احتجتي حاجه ناديلي
حاضر
____________
انا ك مريم هحب يوسف اكتر من كده اي    انا يكفيني من حنيته انه مرضاش يزعلني ف يوم زي ده    يكفيني من قربه حضنه ال خطڤني فيه وقت الزعل   يكفيني منه ملامحه عينه ال بتطمني وقت الخۏف او وقت الزعل   انا يكفيني منه القليل والله   المهم يفضل جمبي بس
وانا ك مريم   بقول اني رافضه اي حد يشوفه وهو بكم الحلاوه دي   انا عايزه اعرف الست الوالده كانت بتتوحم فيه ع اي بجد والله    مش معقول يعني الجمدان ده
لا والله زايد جمدان النهارده   او لا هو جامد ع طول اصلا  
فضلت ف الفرح مع البنات   مشغلين اغاني الدفوف وبيرقصوا عليها   وبما ان يوسف باشا امر انه النقاب ميتخلعش معرفتش اخد راحتي   خاصه بالفستان 
الفستان ال اول م شفته اتخطفت من جماله   تحفه فنيه
تم نسخ الرابط