رواية انجانى حبها بقلم مى سيد
المحتويات
يهدي بالله عليك ي يوسف والله مش مستحمله فكره انك تتوجع
خلصت كلامها وبكت بصوت أعلي
اتنهدت بصوت عالي وانا بسيب ايديها بدون م اتكلم سندت راسي ع الكرسي تاني وانا بغمض عيني بدون م اوجه ليها اي كلام وبدون م اسمع اي حاجه الا صوت بكاها ال بيغرز سكاكين ف قلبي بس للأسف مش قادر اعملها حاجه
معرفش نمت امتي ولا نمت اد اي بس صحيت ع الۏجع ال زاد لدرجه متحملتهاش وع صوت اذان الفجر
وانا بتعدل عشان اقوم لقيت حاجه بتمنعني غير الۏجع ببص لقيت مريم نايمه ع بطني وكيس التلج واقع من ايديها كان نفسي اشيل النقاب واتملي من ملامحها ملامحها ال وحشتني اوي بس مقدرتش عشان احنا مش لوحدنا وكمان مش ضامن ممكن حد يجي او لا
_ مريم مريم قومي
اتملمت بهدوء بعدين صحت بلهفه بعد م سمعت صوتي وهي بتبصلي پخوف
يوسف انت كويس ف حاجه بټوجعك
اتكلمت ببرود وانا بحاول اتلاشي النظر ليها
_ انا كويس اي ال نيمك هنا
اتكلمت پخوف خشيه من اني ازعقلها عشان نومها هنا
_ متتكررش تاني ولو سمحتي قومي عشان اتوضي
ردت بصوت فيه بوادر البكا وهي بتقوم من قدامي
اساعدك
_ شكرا
قومت لوحدي وانا بقوم أنيت بصوت عالي نتيجه الۏجع الغير محتمل ال حسيته ف صدري قعدت تاني وانا بحاول اسيطر ع الۏجع ده بس مش عارف ازاي
_ بالله عليك ي يوسف سبني اساعدك انا من يوم م عرفتك وانت بتساعدني باالله عليك
يدوب خلصت صلاه وهي خلصت صلاه هي كمان مع اني اشك انها كانت مركزه ف الصلاه اصلا خلصت والۏجع حرفيا بقا غير محتمل اول م شافتني بكت وهي بتطلع تنادي حد من اعمامها عشان يجيلي
شويه وحسيت باعمامها وولادهم قدامي
اتكلم محمد ابن عمها وال نشات بيننا صداقه من ساعه م جيت او بين ولاد عمها كلهم تقريبا
_ قوم ي يوسف عشان نوديك المستشفي كده مش هينفع
اتكلمت باتعراض وانا بحاول الغي الفكره
لا لا مش راي...
قاطعني واحد من ولاد اعمامها وهو بيهم عشان يسندني هو وكمان اتنين
_ انت لسه هتعترض هو حد خد رايك اصلا يعم انت يلا ي شباب
وجه كلامه لواحد كمان من ولاد عمه اطلع ي هادي هات العربيه ع م نخرج عشان ميوقفش
حاضر ثواني
_ ي حسن والله م هي مستاهله
لا اله الا الله يعم احنا شايفنها مستاهله اسكت بقا
سكتت فعلا وقبل م نخرج مريم جت جري عليا وهي بتوقف قدامي
اتكلمت ومازال االبكا مسيطر ع صوتها
_ انا هاجي معاك عشان خاطري
رد عليها حسن وهو بيهم عشان نتحرك بعد م كانت وقفتني
مش لازم ي مريم خليكي ان...
قاطعته وانا برد عليها بدون م ابصلها
_ تعالي
حلفتني بخاطرها وانا معنديش اغلي منه حتي لو كنت زعلان منها لكن مستحيل اردها
محمد وحسن ركبوا ف عربيه قدام وانا ركبت ورا وهي جمبي سنداني وباقي ولاد عمها ركبوا ف عربيه تانيه واتحركوا ورانا مشيوا بسرعه رهيبه عشان اكتشف انه بقا عندي اصحاب تانيه يسندوني غير احمد لو كان مش موجود
وصلنا المستشفي وهما جابوا ترولي ودخلوني عليه ومريم ماسكه ف ايدي بدون م اسحب ايدي منها بينت اني مضايق عشان ماسكه ايدي بس للحق انا كنت اكتر من سعيد بتمسكها بيا ده
دخلنا اوضه الكشف بعد م زعقوا ف ال موجودين وانا مستمتع بكل ده بابتسامه مش عارف امسحها
رفضوا يدخلوا كل الموجودين ومريم رفضت تسيبني بس اصريت انها تفضل بعد م دموعها اتجددت تاني بشكل اكبر ف الدكتور اضطر يسيبها ڠصب عنه
اتكلم الدكتور بعد م خلص كشف ف وسط قلق مريم بضغطها ع ايدي وف وسط وجمودي
_ انت كان عندك ڼزيف داخلي
قبل م يكمل كلامه لقيت مريم پتبكي بصوت عالي
متابعة القراءة