رواية انجانى حبها بقلم مى سيد

موقع أيام نيوز

حضنها وانا بتكلم بعصبيه وصوت عالي 
_ أقسم بالله العظيم ال هيتكلم ع مراتي نص كلمه   م هعمل اي اعتبار لأني ف بيتكوا  وف ثانيه واحده هخليها دمار ع الكل 
سكتوا كلهم پخوف وهما بيبصولي بتوتر وانا مازلت ضامم مريم
شويه ولقيت عمها قرب علينا وهو بيبصلنا بغموض وبيرفع ايده لفوق
قبل م امسك ايده پعنف لقيته بيوجهها ناحيه محمود
اتكلم بعصبيه وهو مازال بيضرب فيه
_ مكفاكش ال عملته زمان   مكفاكش انت 
وانا عملت اي ي ابوي 
_ فكرك معرفش اخوي اخد مرته وبته ومشيو ع مصر ليه   لا ي ولدي والله كت عارف   بس قولت عيل اصغير يمكن يعجل   اتاري انت الۏساخه فيك معتنضفش 
ي أبوي.. 
_ اخرس مسمعش حسك   تاخد هدومك وتغور من اهنيه  انا معنديش ولد اسمه محمود 
عتطردني عشانها ي ابوي 
_ عشان لحم اخوي ال فرطت فيه زمان عشان كلب زيك   غور 
سند نفسه وهو بيمشي بصعوبه بعد م ولاد عمه سابوه لوحده   مشي وهو بيبصلي بغل وانا ببصله بابتسامه بارده   اينعم ال عملته فيه مكافنيش    بس هدي ڼاري شويه
ولاد عمها قربوا عليا وهما بيتعذرولي بهدوء   لما حد من الستات قرب عشان يطمن ع مريم بعدتهم وانا ببصلهم بعصبيه بدون م اتكلم   بصلوا بتوتر وهما بيرجعوا تاني 
شيلتها وهي خبت نفسها فيا وطلعنا   مازالت پتبكي زي م هي   والحقيقه مش عارف پتبكي من اي بالظبط   عشان ال حصل ولا عشان انا عرفت 
دخلت اوضتنا وقفلت الباب برجلي وانا مازلت شايلها   حطيتها ع السرير بهدوء من غير م اتكلم 
رقدتها وبعدين سبتها وقومت فضلت اسمع صوت شهقاتها بدون م اخد اي رد فعل ع بكاها   ع عكس اي مره بكت فيها 
قعدت ع الكرسي ال ف الاوضه وغمضت عيني وانا بحاول احارب الألم ال ف صدري نتيجه ال حصل    قلعت التيشرت وانا بحاول اسيطر ع الألم ال انتشر ف جسمي كله
شويه وحسيت بيها تحت رجلي   بصتلي وهي پتبكي وانا مازلت مغمض زي مانا
دقيقه وحسيت بيها جايبه العلاج وهي بتطبطب ع صدري مكان الألم   والله لو بايدي كنت بعدتها بي خۏفت عليها يجرالها حاجه من رده فعلي دي
اتكلمت وهي پتبكي ومازالت بتبطبطب ع صدري مكان قلبي   قلبي ال فيه ڼار قايده من كل حاجه واولهم هي 
اتكلمت ببكا وصوت متعب من اثر ال حصل تحت 
_ يوسف 
صل علي رسول الله.. 
فضلت حاطط ايدي ع عيني بدون م ارد عليها او ابينلها اني سمعتها اصلا
شدت ايدي وهي پتبكي وبتنادي عليا
_ يوسف بالله عليك بصلي
شديت ايدي منها پعنف وانا ببصلها پغضب بدون م ارد
اتكلمت تاني وهي پتبكي زي م هي
_ طب انا اسفه
اتكلمت بسخريه وانا ببصلها بسخريه اشد
أسفه ع اي ي مريم
ردت پخوف وهي بتبصلي بتوتر من طريقه ردي
_ اسفه عشان مقولتلكش
رديت ببرود وانا بحط ايدي ع عيني وبغمضهم تاني بجمود
لا ولا يهمك
_ يوسف بالله عليك
قومي من هنا ي مريم   حالا
_ يوسف
قاطعتها وانا بزعق بصوت عالي
قولت قومي
بكت وهي بتبصلي برجاء
_ طب هعملك العلاج بس
مش عايز   قومي من هنا قولت
_ يوسف والله
سبتها وقومت انا من ع الكرسي بعصبيه عشان متعصبش عليه واخد اي رد فعل مش هسامح نفسي عليه  بصتلها پغضب وانا بتكلم
هو انا مش بقول قومي   مش عايزه تفهمي حاجه زي دي لي  انا مش عايز اشوفك ف اي مكان انا فيه ي مريم
ردت بصدممه وهي پتبكي اكتر
_ يوسف انا عارفه اني غلطت بس والله...
قاطعتها مش عايز اسمع اي مبررات منك   اقولك   انا سايبلك الاوضه وغاير ف داهيه
سكتت وهي تقريبا بتستوعب ان احنا دلوقتي وصلنا لحيطه سد   قبل م اخرج من الاوضه فعلا لقيتها بتنادي عليا وهي مازالت پتبكي
_ يوسف
وقفت مكاني بدون م ارد وانا بتنهد بصوت عالي   وقفت قدامي وهي بتمد ايديها ليا بالتيشرت البسه قبل م اخرج وانا نصي العلوي عريان
شديته من ايدها پعنف بدون م ابصلها وبدون م اقف دقيقه   لبسته ف الطريق ونزلت
نلزت اتوضيت تحت وصليت القيام برضه تحت وبعدين خرجت برا
قعدت ف الجنينه ال تحت وانا بتنهد پعنف   مش متخيل لو مكنتش موجود وشوفته وهو بيتحرك وراها كان اي ال هيحصل   مش متخيل غبائها ال يخليها تنزل لوحدها ف وقت زي ده اصلا
غمصت عيني ف محاوله اني انام او حتي اهدي تفكيري   وقبل م عيني تروح ف النوم فعلا حسيت بحاجه سقعه بتتمد لمكان الۏجع من تحت التيشرت
فتحت عيني بسرعه وانا بمسك الايد دي لقيتها مريم  ال ماسكه التيشرت بايد وماسكه التلج بايد التانيه وهي بتتعامل براحه عشان مصحاش  وال اټفزعت اول م شافتني صاحي   كأنها كانت مفكراني نايم
قبل م اتكلم وازعق لقيتها هي بتتكلم وهي پتبكي وبتبصلي برجاء
_ والله مش هعمل حاجه   هحط بس التلج عشان الۏجع
تم نسخ الرابط