رواية انجانى حبها بقلم مى سيد

موقع أيام نيوز

شكرا مش عاوزه 
اتكلمت بعصبيه وانا ببصلها پغضب عشان مصلحتها 
_ انا قولت كلي ي مريم   ومش هكرر الكلام تاني   خدي 
زعقت ف اخر كلمه   ف نفس الثانيه لقيتها بتاخد الاكل مني بسرعه پخوف حاولت تداريه 
اكلت وكملنا الطريق   وف وسط الطريق هي نامت من كتر التعب والبكا  كلمت عمها عرفت منه مكان البيت بالظبط وفضلت سايق ماسك ايديها لحد م وصلنا 
قبل م ادخل بالعربيه ف البيت ال حقيقه متوقعتوش كبير كده   ميلت عليها عشان اصحيها 
_ مريم   يلا اصحي وصلنا 
فاقت وهي بتبصلي بهدوء كانها ناسيه كل حاجه   ثانيتين بالظبط وكانت بتبعد بانظارها عني فبالتالي افتكرت كل حاجه 
اتوترت وعنيها دمعت تاني اول م بصت ع البيت   حسيت بايديها اترعشت تاني وهي ف ايدي   شديت عليها وانا بوجه وشها ناحيتي
اتكلمت وانا ببصلها بتشجيع 
_ اي كان ال بينا   واي كان زعلك مني   فانا جمبك   ومعاكي   ضهرك وامانك   متنسيش ده 
هزت راسها بسرعه وهي بتاخد نفسها پعنف كانها كانت مستنيه تسمع الكلام ده فعلا 
نزلنا وانا ماسك ايديها وهي بتشد ع ايدي تلقائي بدون م تحس وبدون م تاخد بالها
دخلنا سلمنا ع اهلها بما فيهم اعمامها وزوجاتهم   وال كان استقبالهم كويس جدا الحقيقه  
بس ده مشجعهاش انها تطمن بالعكس   مع كل شخص جديد بيقرب عليها كان تلقائيا بتقرب عليا اكتر وتشد ع ايدي اكتر   
لدرجه اني اخدتها ف حضڼي عشان تهدي وتطمن   وعشان وحشني حضنها    كأنه نفسي ال بقالي 4 ايام متنفستوش 
سلمت ع بنات عمها ال قربوا مننا    لحد م قرب مننا شخص اول م شافته نفسها علي وحسيت بيها تقلت جوا حضڼي   ببص عليها لقيتها اغمي عليها
شيلتها عشان اطلعها فوق وانا بطلب منهم يعرفوني اوضتنا عشان اطلعها
اتكلم عمها بلهفه غير مصطنعه وهو بيشاور
_ طلعها ي ولدي واحنا هنادي ع الدكتور 
لا لا مش محتاجه دكتور ولا حاجه  عرفني بس الاوضه 
اتكلم عمها منصور وهو بيشاور لحد من ولاده عشان يجيب دكتور
_ عشان نطمنوا ي ولدي   كده أحسن 
حضرتك ممكن بس تعرفني الاوضه فين   ومفيش دكاتره تيجي   هي كويسة 
_ هو الموضوع حصلها جبل سابج يعني 
هو ده وقت اسئله بالله يعني   طب عرفوني فين الاوضه ونتناقش ف الحوار ده بعدين 
رديت وانا بحاول اهدي ومتعصبش من قلقي عليها 
أيوه   ممكن اعرف فين الاوضه بقا
_ اهي ي ولدي   طلعه ي محمد ي ولدي 
شيلتها وطلعنا الاوضه بعد م ابن عمها دلني عليها    وداني ليها وانا دخلت بيها وهو مشي بعد م فتحلي الباب
دخلت وقفلت الباب برجلي وانا بنيمها ع السرير وبرفع عن وشها النقاب   معرفش فضلت اتامل ف ملامحها ال وحشتني اد اي   بس اعتقد انه كان وقت كبير   لدرجه انه يخليها تفوق بدون اي محاوله مني لده
فتحت عينيها وهي بتبربش بعنيها بسرعه ف محاوله انها تعتاد ع نور الاوضه
حاولت تتعدل ف معرفتش  مديت ايدي ليها عشان اساعدها   فضلت باصه لايدي شويه لحد م حطت ايديها بتقبل منها اني اساعدها
قعدتها فسندت راسها وهي بتتكلم ببطء وتعب 
_ هو اي ال حصل 
المفروض انا ال اسالك اي ال حصل   احنا واقفين عادي لقيتك وقعتي مني   فجبتك ع هنا بس 
_ تمام   بعد اذنك عشان اصلي 
طب استني هنصلي سوا 
سكتت شويه وبعدين اتنهدت بصوت عالي وهي بتهز راسها ببطء كموافقه ع كلامي
دخلت اتوضت ف الحمام ال موجود ف نفس الاوضه  بجانب اوضه صغيره فيها ركنه وتلفزيون
اتوضت وقمنا صلينا   كان واحشني جدا انها تصلي ورايا   واحشني احساس اني امامها ف الصلاه   واحشني إحساس اني اسبح ع ايديها كالعاده
وبالرغم المشاكل ال بينا  وبرغم زعلها مني وزعلي منهاا عشان عدم صراحتها معاياا  الا اني مقدرتش امنع نفسي من اني امسك ايديها اسبح عليهم
خلصنا صلاه وتسبيح ولقيت الباب بيخبط   قامت جابت النقاب لبسته وانا قومت اشوف مين بعد م لقيتها خلصت 
فتحت الباب لقيت بنتين من سن مريم واقفين وهما مبتسمين   غضيت بصري عنهم وانا بشوفهم عايزين اي 
واحده منهم اتكلمت وهي بتضحك 
_ انا ايمان ودي ونورا   احنا ولاد عم مريم 
ايوه اتفضلوا 
_ احنا كنا عايزين مريم   وكمان بابا بينادي عشان العشا 
مريم جوا   لحظه بس اناديها 
سبتهم واقفين ودخلت لمريم ال مازالت لابسه النقاب وعماله تفرك ف ايديها پخوف وتوتر 
_ بنات عمك برا 
وو.. وعايزين اي 
_ معرفش بس أكيد عايزين يتعرفوا عليكي 
لا لا   بص قولهم اني نايمه 
_ بس انا قولتلهم انك صاحيه   هما مش هيعملوا حاجه ع فكره   انا هطلع اناديهم ع م تخلعي نقابك
طلعت اناديهم وانا ملاحظ الرفض ف عينها بس انها ترفض تقابل الكل ده مش حل    
دخلوا اوضه الركنه وانا عرفتها وسبتها عشان ادخل
تم نسخ الرابط