رواية انجانى حبها بقلم مى سيد

موقع أيام نيوز

وخوف حسيتهم ف صوته قبل م احسهم ف حضنه ال خطڤني ليه مجرد م دخل
اترميت ف حضنه وانا بردد اسمه وببكي بصوت عالي
اتكلم بقلق وهو بيطبطب عليا 
_ مريم   مالك ي حبيبي   اي ال حصل 
رديت وانا بشد عليه وببكي  واتنفس بصوت أعلي كأني كنت ف سبق وم صدقت وصلت اخيرا 
كك.. كابوس 
رد وهو بيشد ع حضڼي اكتر وبيبوس رأسي بحنيه ولطف طمنوني
_ طب اهدي ي حبيبي  انا جمبك اهو   اهدي 
بكيت تاني وانا مش متخيله ان فكره اننا هنسافر عملت فيا كده   اومال لما نسافر فعلا هعمل اي   كده كتير يعني
فضلت ف حضڼ يوسف وقت مش عارفه اد اي  ومش عاوزه اعرف اصلا   كفايه اني مطمنه   كفايه انه جمبي  كفايه اني ف حضنه
سمعنا صلاه الفجر فقام عشان يصلي وقومني عشان يوضيني بحكم اني مكنتش قادره امشي 
صلي بيا وسبح ع ايدي كالعاده   قبل م اقوم من ع السجاده اتكلمت وانا بحاول مبكيش تاني   او احارب خجلي ع الاقل 
_________________
ف حاجه مانعه مريم ف انها تسافر   ده مش رفض طبيعي   ومش رفض خوف   مش معقوله هتخاف منهم وانا معاها   ومش معقول كمان هتخاف من اعمامها بالطريقه الاوفر دي   ف حاجه وانا مش عارف اي هي   وهي مش عايزه تتكلم مش عارف لي
ده مش شيء طبيعي انها تترعش مجرد م اجيب سيره السفر بس
باليل بعد م قامت تنام بعد صلاه القيام وبعد انا نمت كمان بدون م اقفل الباب  عشان لو حصل اي حاجه احس بيها  
سمعت صوتها بتنازع   پتبكي   ف نفس الثانيه ال فتحت فيها الباب عشان اخرج اشوفها لقيتها بتصرخ وهي بتنادي عليا
دخلت   وشها غرقان بكا   ضامه جسمها ليها بړعب مش خوف طبيعي   بتترعش بطريقه مخيفه   لدرجه اني شكيت انها مريضه لحد م اترمت ف حضڼي  
الفكره مكانتش فكره ف انها حضنتني منها لنفسها   الفكره كانت ف رعشتها جوايا  كانت ف طريقه مسكها ليا   كانها بتتحامي فيا   ودي مش حاجه تضايقني خالص بالعكس
بس بتتحامي من اي   اي ال مخوفها كده   اي ال مخوفها لدرجه انها بتترعش لدرجه مش قادره تقوم تتوضي حتي   ركنت كل الاسئله دي ع جمب عشان نصلي  
واحنا بنصلي انا سامع صوت بكاها   سامعها وهي پتبكي پعنف وخوف 
خصلنا صلاه وبصتلها لقيتها بتتكلم وهي بتفرك ايديها بخجل وخوف
_ يوسف
اي ي حبيب يوسف 
اتكلمت وهي بتحاول تاخد نفسها وبتدور بعنيها ف كل مكان ومازالت پتبكي من غير م اعرف ف اي 
_ هو.. هو ينفع انام معاك   انا خاېفه انام لوحدي 
قربت عليها وانا بوطي عشان اشيلها 
ي سلام   ده ينفع وينفع اوي كمان 
شيلتها وانا بحطها ع السرير وباخدها ف حضڼي بدون م اديها اي فرصه انها تعترض   مع العلم اني عارف انها ماكنتش هتعترض   بس عشان مكسفهاش
نامت ع صدري وهي بتحاوط خصري وبتدفن وشها ف رقبتي  بدون م تتكلم
اتكلمت انا وانا بحاول افهم ف اي   او اي سبب ده كله 
_ كابوس اي ال بكاكي اوي كده
اتكلمت بصوت خاڤت مبحوح من اثر بكاها 
احم... م.. مفيش حاجه 
اتكلمت بتحذير وانا قاصد اخوفها فعلا عشان اعرف ف اي  
_ مريم 
نن.. نعم 
اتكلمت بتحذير اشد وانا فعلا بتكلم بجد 
_ انا لو عرفت انه ف حاجه وانتي مقولتليش صدقيني   هزعلك مني   وخاصه لو حاجه خاصه بيكي انتي   فبلاش   عشان صدقيني هتشوفي مني وش   انا وانتي هنتفاجئ بيه 
بدات تبكي من غير م ترد   وهنا اتاكدت انه فعلا ف حاجه وهي مش عايزه تقول   ضميتها ليا بدون م اتكلم وانا بفكر ازاي هعرف ف اي    شويه وبطلت بكا  وبعدها نفسها هدي ف عرفت انها نامت

غمضت عيني انا كمان ف محاوله اني انام   ومحاوله اني اتغاضي عن كم السيناريوهات ال بيجي ف بالي   وال كله خاص بيها هي
شويه وعيني تقلت ونمت بدون م احس
صحيت الصبح قومتها عشان نمشي ع الكليه   قمنا وصلينا الضحي وركبنا العربيه ومشينا   بدون م نفطر وبدون م نتكلم
وصلنا  نزلت من العربيه ودخلت عشان تمتحن بدون برضه م تتكلم   وانا دخلت المكتب بدون اي تركيز ف اي حاجه بتحصل   غير اني عايز بس افهم ف اي   انا مش عاجز عن اني اعرف الكلام منها حتي ڠصب عنها   انا بس عايزها تحكي بمزاجها 
عدي وقت امتحانها وسط تفكيري فيها بس   خرجت من المكتب عشان اروحلها   وف وسط الطريق وانا ماشي ليها   لقيتها واقفه مع شاب   خلينا متفقين انها كانت غاضه بصرها عنه  وف مسافه كبيره جدا بينهم  تكاد تكون مترين او اكتر  وهو باين أنه محترم مش وحش يعني   او لا وحش هه 
روحتلهم وانا بحاول متعصبش واهدي خالص بس بصراحه معرفتش
اتكلمت بعصبيه وانا بقرب عليهم 
_ مريم
ردت بتوتر
تم نسخ الرابط