رواية انجانى حبها بقلم مى سيد

موقع أيام نيوز

بتترعشي كده لي 
_ مم. مفيش متوتره شويه بس عشان الامتحان 
عشان الامتحان ولا عشان هنسافر 
رديت بزعل وانا بحاول ابعد عنه  الفكره مش اني خاېفه ف وجوده  الفكره اني خاېفه من المكان نفسه  من المكان واشخاصه واحداثه ال مش بتفارقني
_ انت عايزنا نسافر ي يوسف فخلاص هنسافر
طب انتي زعلتي لي ي مريم دلوقتي 
اتكلمت وانا بخرج من حضنه عشان اقوم 
_ مش زعلانه ي يوسف   انا هقوم انام
شدني تاني ليه پعنف وهو باين عليه انه بيحاول ميتعصبش
اقعدي مكانك 
قعدت من غير م اتكلم وانا بحاول مبكيش من كل حاجه بتحصل
شد وشي ليه وهو بيوجهه ناحيته وبيبصلي بعصبيه 
_ انتي عايزانا منسافرش ليه 
رديت وانا خاېفه ابكي منه  متعصب ولما بيتعصب بخاف
خلاص هنسافر  عادي 
_ هو ف حاجه انا معرفهاش ي مريم 
رديت بعد م دموعي نزلت فعلا من غير م احاول امنعها
مفيش حاجه ي يوسف 
اتنهد وهو بيشد ع حضڼي اكتر  وبيسند راسي ع صدره عشان استمتع بدقات قلبه   وامتع ايدي وهي بتمسك ف التيشرت بتاعه
حاول يهدي ويقلل من عصبيته شويه وهو بيرد 
_ حبيبي 
نن.. نعم 
_ انتي خاېفه منهم ولا خاېفه تسافري 
انا خاېفه من المكان نفسه 
_ طب ي حبيبي مانا هبقى معاكي 
ط..طيب 
_ مريم   انا عايز نسافر عشان بس ابراك قدام الناس كلها   حتي لو كانوا ميعرفوكيش   حتي لو كنا مش هنسافر عندهم تاني   بس اسمك مينفعش يبقى ف غبار عليه   ماشي ي حبيبي 
رديت وانا بحاول ابتسم بعد م اتطمنت شويه منه ومن كلامه   وحضنه ال هو العامل الاساسي اصلا 
ماشي 
_ يلا قومي بقا عشان تذاكري شويه 
طيب 
قومت ذاكرت شويه فعلا وانا مش مركزه ف حاجه اصلا   بس ف وسط ده كله بحاول اني متاثرش بال بيحصل   وكذلك المفاجأه ال محضرهاله 
خلصت مذاكره وقومنا صلينا القيام مع بعض كالعاده وهو سبح ع ايدي برضه كالعاده وقومت نمت ف اوضتي 
نمت   بس هو انا فين   قومت اتعدلت عشان اشوف انا فين   بصيت حواليا وشوفت المكان بعد م واجهت صعوبه شديده ف اني اتعرف عليه بما انه مفيش نور  بس بما ان المكان ده مقرون باسوء ذكريات ليا عرفته ع طول   بس اي ده   انا اي ال جابني هنا
اي ال جابني بيت عمي تاني   اي ال جابني المكان ال عشت عمري كله اهرب منه ومن ذكرياته  
ف لحظه بدأت احس صدري بيضيق ومش قادره اخد نفسي
طب فين نقابي   لي مش ع وشي   لي مش لابساه   لي انا بالهدوم ال كنت نايمه بيها   ازاي خرجت كده ومين ال خرجني  
بدأت ابكي بصوت عالي   وانا مش متخيله جيت هنا ازاي    فضلت وقت كبير ابكي بدون م احس الوقت ده اد اي   
لحد م حاولت افوق عشان اقدر اهرب من هنا   بصيت حوليا ف كل النواحي وانا بحاول اركز عشان اشوف الباب ال اخرج منه
ببص لقيته الباب   جريت عليه بلهفه عشان اخرج  وانا عماله اتخبط ف الاساس ال موجود ف الاوضه 
  اتخبطت ووقعت اكتر من مره بس ف كل مره   كنت ابكى اكتر  واقوم اسرع لحد م وصلت ليه وانا ببتسم عشان وصلت
وقبل م افتحه لقيته بيتفتح لوحده  وخرج منه اكتر شخص بكرهه ف حياتي كلها  ف نفس اللحظه كانت ابتسامتي اختفت من ع وشي لما عرفته
رديت بصدممه وانا برجع ورا بعد لقيته جاي عليا بابتسامه مقرفه زيه
_ محمود!! 
رد وهو بيفتح ايده بسماجه وبيقرب عليا وهو بيبتسم  ببغض وشماته ونظراته تخوف 
وحشتيني ي مريم 
بصيتله بصدممه وانا برجع لورا بدون م احس بالدموع ال مغرقه وشي
قرب عليا وهو بيتحرك ببطء وبيبتسم بطريقه مخيفه بجانب نظراته ال بتخوفني اكتر 
_ اي مريم   هو انا موحشتكيش ولا اي 
اا.. ابعد.. ابعد عني
_ لي بس كده   ده انتي وحشتيني حتي 
صوتت ف وشه وانا پصرخ   مجرد م اسمع صوته بحس بنفور   بۏجع وخوف متراكمين مقدرش الزمن انه يمحيهم 
قولتلك ابعد عني 
_ انا هبعد   بس هتيجي انتي برجلك 
استنيته يبعد زي م قال بس لقيته بيقرب عليا وهو بيبتسم ابتسامه منفره زيه
صړخت بسرعه وانا بنادي ع يوسف بسرعه اكبر  عشان اكتشف ان كل ده كان حلم   حلم مرعب  واني مكنتش بعيط ف الحلم بس   لا ده حقيقه   ودموعي مغرقه وشي فعلا مش مجرد حلم
ضميت رجلي ليا وانا بډفن وشي بينهم عشان ابدأ وصله بكا متعوده عليها كل م افتكر ال حصلي هناك  
وصله بكا كنت دايما بكملها لوحدي   لحد م يغمي عليا وافوق برضه لوحدي   وصله بكا كنت ببقا انا الوحيده ال بواسي نفسي فيها
وصله بكا مستمرتش دقيقه واحده بسبب دخول يوسف وهو بيفتح الباب بلهفه
تم نسخ الرابط