رواية للكاتبه فاطمه ابراهيم
المحتويات
اللي فات ونفتح صفحة جديدة مع بعض أنا بحبك ي حياة بحبك
صړخت وهي بټقاومه بكل قوتها أبعد عنننني ي حيوو ان أبعددد عني
زقته لبعيد وجت تجري ع الباب فسبقها بسرعه وقفل الباب هتروحي مني فين أنا ما صدقت وصلتلك
بعياط وهي بتبصله بشړ قد كدا أنا كنت مخدوعة فيك!!! أنا أزاي كنت بحب كل ب زييك
هي بترجع لورا أنتي من حقي أنا ي حياه ومحدش هياخدك غيييري
ضحك بسخرية وأهون عليكي ي قلب سليم
أنت م ت بالنسبة ليا من وقت ما كلمتك قولتلك ألحقني بابا هيجوزني ڠصب عني وقتها أنت قت لتني بردك عليا لما بان طمعك وأنانيتك وأنت بتقولي أسرقي الفلوس من أبوكي وتعالي نهرب ونتجوز قد أيه أنا كنت مغف لة
رجعت لورا بحذر لو قربت خطوة كماان هقت لك وأقت ل نفسي أنا أهون عليا أمو ت ولا كل ب زيك يلمسني
بنرفزة من كلامها هج م عليها وهو بيمسك إيديها وبيقربها منه جامد قولتلك أنتي لياااا انا وبس تعالي
وفجأة وسط صړاخها وهي بتحاول تبعد عنه فجأة أختفي صوتها وهي مبرقة پصدمة هي وسليم وإيديها مليانة د م
عمرو كان قاعد مع زياد صاحبه وهو ماسك تلفونه وكل شويه يبص في الساعة
في أيه يابني مش هتيجي تلعب معانا دور
ششش سبني دلوقتي وخليك في حالك
زياد بضحك بتلاغي واحدة ومش جاية معاك ولا أيه
وبعدين معاك قولتلك أخرس!
طب قولي في أيه يمكن أساعدك
في الوقت دا رن تلفون عمرو فمسكه باهتمام كأنه مستني المكالمة دي
كله تمام ي عمرو باشا الزبون اللي قولتلي عليه بقاله عندها فوق الربع ساعه وأنا أخدت سعيد وكل الشغالين زي ما قولتلي وسهرانين عند المخزن في أخر المزرعة يعني البيت فاضي وكله تمام أنا قومت اكلم سيادتك وهرجعلهم دلوقتي علشان ميشكوش في أي حاجة
بإبتسامة خبث برافو ي جابر أنت ليك عندي مكافأة كبيرة أوي لما أشوفك يالا سلام
زياد بستغراب من اللي سمعه زبون ايه ومكافأة ع أيه أنت عملت ايه أنا مش مرتاحلك
ضحك بخبث أبدا وحياتك دا أنا حتي جمعت قلبين بيحبوا بعض في أوضة واحدة شوفت حد حنين كدا
بستغراب قصدك مين!
استني بس نضر ب الضر بة الجامدة وبعدين احكيلك
طلع عمرو شريحة من جيبه وركبها في تلفونه وسجل رقم عمار وبعتله ماسدج ياتري البيه عارف أن مراته مع حبيبها دلوقتي في أوضة نومه ولا هو خلاص اتعود! وقفل تلفونه بسرعه أول ما اتبعتت
إبتسم عمرو بشړ دلوقتي نسمع أحلي خبر مقت ل زوجة عمار الصافتي ع يد زوجها وضحك بستمتاع
ي لهووي هو عمار ابن عمك اتجوز وكمان قت ل مراته!!
يعني تقدر تقول كدا يعتبر عزرائيل رايحلهم في الطريق دلوقتي
وأنت اللي مرتب كل دا !!
وأنا مالي أنا كل اللي عملته أني دورت ع حبيب القلب إلا مراته كانت ماشية معاه قبل ما تتجوزه وعرضت عليه مبلغ عمر أهله ما حلموا حتي يعدوهم وفهمته أنه يروحلها البيت ويقنعها ترجعله ويرجع شرارة الحب القوية اللي كانت بينهم وفضيت البيت علشان يدخل براحته وزمانهم دلوقتي بيرجعوا ذكرياات حبهم في حضڼ بعض لحد ما عمار يروحلهم يشهد ع قصة حبهم دي بنفسه
يخربيت عقلك دا كدا هيق تلهم ما دي فضي حة لعيلتك كلها وأنت كمان أزااي تعمل كدا!!!
كل حاجة وليها تمن دي
أخرتها يا أما يتع ډم ي أما هنقول أنه مخ تل وهيقضي عمره كله في مصحة نفسية وفي الحالتين الورث هيبقي من نصيبنا أحنا
لا ي برنس نسيت حاجة مهمة دي هتبقي قضية شړ ف يعني ممكن ميخدش فيها حاجة الراجل كان بيدافع عن عرضه
ضحك عمرو بسخرية وكمل مش دا لو لقوا ج ثة حبيب الهانم ي أبو الأفكار
قصدك أييه!!
قصدي أن أول ما عمار يخلص عليهم رجالتي هتدخل تاخد الواد يخفوه خالص ومش هيبقي فيه غير ج ثة مراته وبس ومهما حاول يثبت أن كان معاها حق مش هيقدر لأن مفيش إثبات
فرك زياد في شعره وهو بيحاول يستوعب اللي بيسمعه هاه! يلهوي ع دي دماغ
في المزرعة
وصل عمار البيت وهو في حالة جن ونية دخل البيت وهو بيجري ع فوق ومس دسه في إيده وعيونه مليانة شړ جه يفتح الباب كان مقفول من جوه فتعصب اكتر وبخبطة واحدة برجله كان كاسره وهو بيبص حوليه بج نون بس فجأة حس كأن صعقة نزلت عليه ووقف مكانه پصدمة وهو شايف حياه قاعدة في الأرض بټعيط وإيديها وهدومها مليانين د م وسليم مرمي في الأرض جمبها وفي بطنه سكي نة
رفعت رأسها ناحية سليم
متابعة القراءة