رواية للكاتبه فاطمه ابراهيم
المحتويات
أنت اللي مش عاوز تصدق خاېف من عذاب الضمير وإحساسك أنك بتظلمني بقيت اشوف في عينيك نظرة تمني أني أطلع كدابة وخا ينة علشان متحسش بعذاب الضمير وتكمل في حياتك من بعدي
بصلها عمار ولسه هيتكلم فرجعت لورا خطوة وهي فاتحة إيديها ف وشه لو سمحت أنا لسه مخلصتش كلامي .. أنا خلاص مش عاوزة منك حاجة مش عاوزة قلبك ولا مشاعرك مش عاوزة تعويض عن حبستي وذلي كل الفترة اللي فاتت دي بس أرجوك كفاية ... كفاية احساس أن محدش متقبلني وأن أي حاجة بعملها لازم أبقي بحور فيها
برق عمرو پصدمة زينة أنتي بتخ رفي تقولي ايه!!
هي دي الحقيقة إحساس الظلم اللي اتعرضتله خلاني عاوزة انتقم بس وجودك معايا صحي مشاعر عندي محستهاش من وقت ما كنا مع بعض ي عمار! بس بس أنا خلاص مش عاوزة حاجة لو مش عاوزني أنا ممكن أمشي دلوقتي ومرجعش
عمار حياة خلاص مش عاوز أسمع كلمه كمان في الموضوع دا روحي ع أوضتك دلوقتي ي زينة وبكرا نتكلم
خرجت زينة وعمرو فقفل عمار الباب بتنهيدة أنا كنت عارف ان الليلة مستحيل تعدي كدا بالساهل
أحم أيه المفاجأة دي
صعبت عليك مش كدا صدقتها اه باين في عينيك أهو أنا بقي مش مصدقاها وعينتها دي شوفت منها كتير اوي ي أستاذ
لا إله إلا الله مين قال بس أني صدقتها
بغيظ وهي بتتكلم من بين سنانها دا أنت شويه وكنت هدمع وتاخدها في حضنك شوفت عينيك مصدقاها أزاي شوفت!
كټفت دراعاتها بغيرة طبعا ما هي الحب الاول اللي مبيتنسيش
قرب منها ومسك إيديها بهدوء وهو باصص في عينيها عاوزاني اكلمك بصراحة ي حياة
اخدت نفس بتوتر اه
أنا فعلا مش قادر أنساها
پصدمة بصتله حياة أكتر وسابت إيده لكن هو فضل مثبت في إيديها أكتر وكمل كلامه لو سمحتي أسمعيني للآخر أنا كنت عاوز أكلمك بصراحة بعد ما بقينا متجوزين علشان نبدأ حياتنا صح
حياة أنتي فهمتيني غلط
بعياط وصوت مقهور لا أنا فهماك كويس أوي تقدر تقولي لو طلع كلامها هو اللي صح هتعمل ايه!! هتتجوزها علشان ضميرك يبقي مستريح يبقي معاك حبك الاول وكمان واحدة معاك أحتياطي هتبقي متأكد أنها هتعيش عمرها كله معاك لأنها ملهاش حد غيرك !
أنتي بتقولي أيه حياة بطلي جنان وفكري في كلامك
رشفت بحرقه ومسحت دموعها وهي بتبصله بس شكلك نسيت في وسط لعبك وقراراتك دي أن دا عامله فار تجارب يبقي قلبي .. أنت محبتنيش أنت لقيت فيا اللي اتكسر جواك منها صحيت لقيت حبيبتك سابتك وهربت مع راجل تاني وبعدها لقيت واحدة حافظت عليك وع شرفك قصاد راجل جالها لحد عندها يترجاها ترجعله ورفضته صح !!!
بلع ريقه بتوتر لا لا طبعا مش صح أنا قولتلك كدا علشان اكون صريح معاكي بعترفلك اني مش ناسيها بس في نفس الوقت عمري ما هقبل انها ترجع لحياتي أفهمي
عينيك مقلتش كدا قدامها ي عمار أنت جواك نفسك تصدقها لكن رجولتك هي اللي منعاك
اه وعلشان كدا اتجوزتك صح!!
خلع الجاكته وفك أول زرار من القميص بخنقة أنا خارج ي حياة وهسيبك ترتاحي لأن اعصابك تعبانة ومش عارفه بتقولي ايه.. سلام
خرج عمار ورزع الباب وراه
متابعة القراءة