رواية للكاتبه فاطمه ابراهيم
المحتويات
عمار بيه أنا شايف أنك تهدي لأن العصبية دي مش في مصلحة حد
يالا ي مولانا حضر الدفتر علشان نكتب
حياة پخوف لا ي عمار مدمرش نفسك علشاني أرجوك
حياة خلاص دا قراري
نعمان بتحدي أفهم من كدا أنك متنازل عن كل ورثك!
مسك عمار إيدي حياة اللي بتترعش من التوتر وباسها وهو باصص في عينيها أنا عندي اللي أغلي من الملايين الدنيا كلها ي نعمان باشا عندي اللي مستعد أبتدي معاها من الصفر واتعب ونمشي الطريق مع بعض مش واحدة متزوقة من برا تطمع فيا أكون نايم جمبها وعقلها في الخطط ازاي تقلب مني قرشين
لا متجننتش ي عمي أنا صحيح اخترت حياة بس كمان فلوسي وهخدها .. كمل البند ي متر
قرأ المحامي تكملت البند وقال وإن أختل هذا البند سوف يكون بمثابة تنازل رسمي عن كل ممتلكاتي لكل دور الرعاية والمستشفيات
ضحك عمار وهو باصص ع عمه اللي عينيه وسعت من كتر الصدمة ووشه أحمر من المفاجأة يعني ايه الكلام دا!
عمرو پصدمة نعم!!
مسك عمار القلم ها ي عمي هتشهد ع الجوازة وكله يستفاد ولا من بكرا الصبح تشوفلنا عربية فول نسرح عليها كلنا وبص لحياة بغزل لو عليا فأنا مستعد أنام ع الأرض واكل عيش حاف بس وهي معايا
قرب نعمان بغيظ وهو ع أخره كان هيتفجر من الغيظ ومضي كشاهد ع عقد الجواز والشاهد التاني كان عمرو بعد ما مشوا كل المعازيم والشهود ومقدرش المحامي يتكلم واخد شنطته وبارك لعمار ومشي ووراه نعمان اللي كان خارج وع آخره وبيتوعدله ولكن عمرو فضل موجود
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.. زواج مبارك إن شاء الله
إبتسمت حياة بخجل ولا أنا ي عمار مش مصدقة أننا خلاص بقينا ااا
رفع وشها بإيده وهي مكسوفه بقينا متجوزين ي أحلي عروسة شافتها عيني
بصت في عينيه بحزن مكنتش هسامح نفسي لو خسړت فلوسك بسببي
قام وشدها وقفها وخدها معاه ع فوق بسرعة عمار براحة هقع أنت بتجري ليه أهدي بس نتفاهم بضحكة مرح
وصلوا لباب الاوضة وجم يدخلوا فوقفها عمار أستني
بستغراب في أيه!
أحم هشيلك الاول
في حد يتكسف من جوزه حبيبه برضو
قرب خطوة فرجعت لورا بمرح طب استني بس هقولك
ششش مبتشبعيش كلام سيبي بقي القانون ياخد مجراه
شالها عمار فضحكت وحطت وشها ع كتفه بكسوف .. فتح عمار الباب ولكن إبتسامتهم أختفت فجأة لما شاف زينة قاعدة ضهرها ليهم وع رجليها البيبي
نزلت حياة بسرعة وتكلمت بحدة أنتي أزاي تتجرأي وتدخلي لحد هنا !!
زينة كانت بتر ضع البيبي طبيعي فأول ما سمعت صوتهم ظبطت هدومها بسرعه وضمت الولد لحضنها لأنه بدأ يعيط وېصرخ لما بطلت تأكله
جريت حياة عليها ع صوت رحيم أخدته من إيديها عملتي ايه فيه ي مجر مة كنتي عاوزة تمو تيه دا كمان!
زينة بقلب ملهوف ع إبنها وهي متوترة لا لا ابدا أنا بس سمعت صوت عياطه وكلكم مشغولين تحت قولت أطلع أسكته لحد ما تخلصوا دا مهما كان طفل ومحتاج رعاية بقولكم ايه انا ممكن اخده ينام معايا النهاردة
دخل عمرو في الوقت دا فأول ما شافته زينة أتوترت أكتر ولكن كان باين أنه كان بيسمعهم قبل ما يدخل فتكلم
بهدوء في أيه ي زينة كل دة ولسه مخلصتيش
عمار بستغراب هو انت كمان اللي باعتها !
أيوا طبعا .. عمار برغم كل الخلافات اللي بينا فأحنا ولاد عم وفي ليلة زي دي لازم كل حاجة تبقي مظبوطة فقولت لزينة تطلع ترتب الاوضة وتحط فيها ديكور بسيط دي الليلة ليلتكم
بسخرية وهو بيبص حوليه في الأوضة اللي متغيرش فيها ايه حاجة لا ما هو باين الشغل أهو كتر خيركم والله بس مش شايفين أنه كتير شويه
ردت زينة بتوتر أنا أسفة بس أصل أنا لما طلعت علشان أعمل الديكور لقيت رحيم بيعيط صعب عليا قولت ألعبه شويه
عمار بعصبية بقولكم ايه أنتو هتشتغلوني كلامكم دا ميدخلش دماغ عيل أنتي كنتي جاية تعملي ايه وبتخططوا ع أيه انتو الاتنين!
قربت زينة بدموع من عمار وتكلمت أوعي تفتكر أن سهل عليا أشوفك بتتجوز غيري وأنا اللي أجهزلك أوضتكم بنفسي أنا عارفه أنك بتحبها .. وعارفه أنك متأكد أن اللي حصلنا زمان ڠصب عني وإني اتظلمت بس
متابعة القراءة