رواية للكاتبه فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

مکسورة وموجوعة أوي 
صدقيني ي حياة أنا عمري ما هتخلي عنك ابدا أنا بحبك 
خرجت من حضنه وبتلقائية وزينة هتعمل ايه معاها 
بص لبعيد بنظرات شړ زينة شرها عدي كل توقعاتي بس معلشي اخرتها قربت 
أنت بجد مصدقني 
انا من يوم ما شوفتها وانا عارف انها بتكدب عليا وبتحور بس كان لازم اخليها تجيب آخرها لحد ما تدوخ وتقع في شړ أعمالها 
سيبها تمشي بعيد عننا وخلاص متأذهاش 
هي اللي أذتني وأذت نفسها أنا دلوقتي رد فعل وبس 
يمكن كلامها يكون كڈب وكانت بتهددني بس علشان أسيبك 
أنا عارف من فترة بموضوع الدوا اللي بيدهولي حد من الخدم بالصدفة بعد تاني او تالت مرة اخدته فيها تعبت وكنت عند دكتور صاحبي فأصر أني أعمل تحاليل ووقتها فهمني كل حاجة وقالي أني لسه موصلتش لمرحلة الإدمان هما فاكرين النوبة اللي بتجيلي دي سببها الحبوب اللي بيدوهالي بس الحقيقة غير كدا .. النوبة دي مرض قديم عندي محدش يعرف عنه حاجة لما بتعصب زيادة عن اللزوم بس 
يعني أنت كنت عارف كل دا وسايبهم يؤذوك ! 
انا وقفت وتفرجت عليهم كلهم ي حياة وخليت كل واحد يطلع ع المسرح و يجيب آخره علشان اللي اللعب بعد كدا هيبقي بدماغي أنا
أخدها عمار ورجع البيت لقي زينة وعمرو موجودين لكن نعمان كان مشي .. 
عمرو اللي بتعمله غلط ي عمار بابا عاوز مصلحتك ومتنساش أنه عمك وفي مقام والدك 
تحب تقعد تتغدي معانا وتستني تشهد ع كتب كتابي أنا وحياة ولا تحصل أبوك ليتوه في الطريق ولا حاجة
متنساش أن ابويا دا هو اللي خلصك من چريمة القت ل اللي عملتها وهربت وكنت هتودي نفسك في داهية بسببها 
عيطت زينة بتمثيل وهي حاطة إيديها ع وشها يظهر أن خلاص مبقاش ليا مكان هنا أنا ماشية عن أذنكم 
مسك عمار إيديها أنتي مش هتمشي من هنا ..حياتك أدمرت بسببي أنا وعيلتي وانتي ملكيش ذنب 
هيفيد بأيه الكلام دا بما أنك خلاص قررت تتجوزها وتسبني 
انا هتجوز حياة بس لأنها مظلومة مكنتش تعرف أن جوازنا عرفي علشان كدا لازم اكتب عليها رسمي واديها كل حقوقها وبعد فترة هنتطلق 
لمعت عيون زينة بفرحة قصدك أن بعد ما تطلقها هنتجوز أنا وأنت!! 
أبتسم عمار وهو بيقرب من زينة وبإبتسامة هادية طبعا ي حببتي بعد ما نعمل الكشف عن دكتورة ونتأكد من الحقيقة
بستغراب حقيقة أيه
أنك بنت وكلام عمي كله غلط 
ملس ع وشها وبصوت سهتان تؤتؤ شك ايه بس ي حببتي دا كشف بسيط كدا علشان نثبت لعمي أنه كداب وبعدها الماذون اللي هيطلق حياة هو نفسه اللي هيجوزنا ي حياتي 
حياة من بعيد وهي شيفاه عماله ېلمس ويلطف مع زينة فبنرفزة سابتهم وطلعت ع فوق 
ألتفت عمار لعمرو بسخرية البيت بيتك بقي ي عمورة شكلك مطول هنا وأنا الحقيقة مش فاضي عريس بقي عن أذنك 
طلع عمار ورا حياة وفضلت زينة مع عمرو اللي قرب منها بخطوات ثابتة وبنظرة ڠضب 
بصت حوليها پخوف وبعدها مسكت في دراعه برجاء عمرو أرجوك ساعدني أقف جمبي أنا محتجالك صدقني هعمل كل اللي تقولي عليه 
زق إيديها بقر ف أنتي اللي بعتيني وهربتي علشان ترجعيله ودلوقتي جاية عاوزة مساعدتي! 
قربت منه تاني بصوت مهزوز من العياط أرجوك متتخلاش عني أنا مقولتلوش أي حاجة عن اللي حصل بينا وكمان أبوك مش هقوله أنك انت اللي هربتني صدقني أنا مبعتكش أنا قابلت عمار صدفة ومعرفتش اهرب منه كان لازم اتصرف علشان خطتنا أنا وأنت تكمل 
رفع حاجبه بستنكار يعني افهم من كدا أنك هتنفذي الخطة اللي اتفقنا عليها 
بتلقائية طبعا أنا تحت أمرك بس أنقذني هنتصرف أزاي في حكاية الكشف دي 
طلع سېجارة ولعها بسترخاء ملكيش دعوة أنتي وفتحي دماغك معايا لأن دي أخر فرصة ليكي ي زينة وحياتك عندي لو لعبتي بديلك بعد كدا ل هدفعك الثمن غالي أوي 
حاضر حاضر صدقني هنفذ كل حاجة بالحرف بس أنقذني أنا مش عاوزة اخسره تاني
في أوضة حياة 
حياة افتحي 
بصوت منفعل مخلوط بالعياط عاوز ايه 
عاوز اتكلم معاكي ممكن
لا مش ممكن مش عاوزة 
من أولها كدا ولا أيه ع فكرة أنا ممكن اتهور ودا مش كويس علشانك افتحي ونتفاهم أحسن دا حتي الليلة فرحنا 
فتحت الباب بدفعة ووقفت في وشه بعصبية أنا خلاص مش موافقة ع الجواز..
حط إيده ع بؤقها وډخلها جوا وقفل الباب برجله فبغيظ شالت إيده من ع بؤقها أوعي كدا أنت بكام وش ها قولي شويه أنا بحبك ي حياة وحياة زي الهبلة تصدقك وشويه ألاقيك بتتسهوك ع البت الصفرا اللي تحت دي 
قرب منها مسكها من وسطها بحب بتغيري عليا ولا أيه
حاولت تفلت منه اغير !! أغير ليه إن شاء الله قال أغير قال لأ طبعا 
بعد شعرها عن وشها وهو بيبصلها بتوهان بس انا بقي بحبك وبغير عليكي 
أحم مين 
في واحد تحت بيسأل ع الست حياة ي بيه
بستغراب بصت حياة وعمار لبعض واحد مين! 
انتي قلقانة ليه يالا نشوف
تم نسخ الرابط