رواية حمزة ونورهان بقلم شيماء عبده
المحتويات
تكح .وكانت بتجيب نفسها بالعافيه راحت عند الباب وفتحته بصعوبه . واول مافتحته رمت نفسها على الارض . شروق وضحي جريوا عليها بصړاخ . .ونورهان كانت بتحاول تاخد نفسها بالعافيه وبعد حاولى ربع ساعه . نورهان كانت هديت وبقت تاخد نفسها بأنتظام بس اللى عاصم قالهولها ..حرك جواها بركان خوف على حمزه .وتصميمه المستميت .على قتل حمزه . نورهان قاعده معاهم .بس عقلها وتفكيرها فى كلام عاصم .شروق كانت بتحاسب على الفساتين .وبتسأل نورهان نورهان خلاص هاتاخدى الاحمر ولا ايه نورهان بصت لشروق .هي شيفاها بتتكلم لكن مش سامعه صوتها . ولا صوت حد . مش سامعه فى ودنها غير صوت عاصم اللى خلى قلبها يرجف خوف على اسدها نورهان اخيرا .نطقت شروق انا عيزه امشي . مشينى من هنا من فضلك
نورهان پخوف هو حمزه فين
شروق حمزه مع مروان والرجاله فى البيت بيكملوا تجهيزات الفرح .
نورهان بدءت تدخل فى حاله صډمه ورجفه وقالت لشروق .روحينى من هنا بأسرع وقت ..شروق بصتلها بقلق ومش فاهمه سبب الحاله ديه ايه خلصوا وخرجوا ركبوا العربيه مع الحراسه .طول الطريق نورهان سرحانه ومنتطقتش بولا كلمه والدموع محجره فى عنيها . وصلوا فيلا الچارحي .نورهان نزلت من العربيه بسرعه شديده شافها حمزه استغرب .نورهان حرفيا كانت نزله بتجرى . شروق قربت من حمزه
شروق پخوف مش عارفه ياحمزه كنا تمام وبنهزر وبنضحك واليوم كان لذيذ لحد ما وصلنا الاتيليه .قاست فستانها ودخلت قلعته . خرجت كأنها شافت عفريت . نفسها مش بيخرج وكانت تعبانه اوى ومن لحظه ماخرجت مش بتنطق بولا كلمه .
حمزه قلق من كلام شروق . دخل وراها بسرعه . ملقهاش تحت طلع يجري على الاوضه لقاها في الحمام وكانت بټعيط بصوت عالي حاول يفتح الحمام اول ما حست بيه راحت قافله بالمفتاح من جوه حمزه تضايق جدا ونده عليها
نورهان من ورا الباب بتحاول تستجمع نفسها انا كويسه ياحمزه مافيش حاجه
حمزه بنرفزه افتحي الباب .وقعد يحرك الاوكره بتاع الباب پعنف .نورهان فتحت الباب وكانت خارجه بالبرنوس .لانها طلعت دخلت تحت الميه تغسل نفسها من لمسات عاصم اللى كانت قرفانه منه ومن قربه ليها . خرجت بوش عابث وجسم راجف . حمزه على طول شك ان في حاجه كبيره . حمزه بصلها پغضب
نورهان مافيش حاجه
حمزه بأصرار لا في وانت عارفه ان في قولي لي ايه اللي حصل وما تخبيش علي حاجه
نورهان بعصبيه واول مره تتنرفز قدام حمزه يووووه قلت لك ما فيش يا حمزه ما تضغطش عليا اكتر من كده من فضلك سيبني لوحدي دلوقتي.
حمزه پغضب انتى شايفه نفسك بتتكلمى معايه ازاي يانورهان .
حمزه بيقرب عليها عشان ياخدها فى حضنه رفضت وبعدت عنه ..حمزه بصلها پغضب وسابها وخرج ورزع الباب وراه ..نورهان راحت قفلت الباب بالمفتاح .وقعدت مړعوبه . واڼفجرت من البكاء عاصم نجح يخليها تعيش حاله من الړعب والزعر
عدا كام ساعه .نورهان كانت لبست ملابس البيت العاديه . ومسكت الهدوم اللى كانت لابساها ولمسهم عاصم .قطعتهم بالمقص واتخلصت منهم ..نورهان كانت لسه قاعده فى اوضتها لوحدهاوالكل اتجمع تحت عشان مفروض ديه ليله الحنه والكل بيجهز نفسه .حمزه طلع عشان يغير هدومه . بيفتح لقي الباب مقفول بالمفتاح . قامت نورهان فتحتلوا .استغرب من منظرها عيونها منفوخين من كتر البكاء ..وبرضو متضايق انها مش عايزه تصارحه
نورهان بتعب من فضلك ياحمزه .انا مش قادره اتكلم دلوقتى .سيبنى وانا لما اهدى اكيد هقولك .
حمزه پغضب وعصبيه وانتى متخيله انا هاقدر اصبر .لحد ما حضرتك تقررى هاتحكيلى امتا .حمزه حط ايديه على وشه .واكمل بتوعد وتحذير .احكيلي يانور .عشان انا كده ولا كده هاعرف بطريقتى . ولو عرفت انك مخبيه عليا حاجه .معرفش ساعتها رد فعلى هيكون عامل ازاي . ومش عارف هاقدر امنع نفسي ازعلك ولا لاء . ومتنسيش ان ڠضب الاسد واعر
نورهان بتفكير اتطريت تألف اي كدبه عشان تخلي حمزه ياخد طريق تاني للتفكير .مجاش قدامها غير انها قابلت عفاف مراة عاصم .
نورهان بتوتر وارتباك انا هقولك بس اوعدني متضايقش ولا تعمل مشكله .
حمزه قولي بسمعك
نورهان بكدب انا قابلت اللى اسمها عفاف ديه انهارده . وكالعاده ضايقتنى بالكلام السخيف بتاعها
حمزه بيبصلها بشك كلام ايه
نورهان بكدب يعنى لمحتلي .انا قليله . عشان متعمليش فرح زي ضحي وملبستش فستان . وظروف جوازنا اللى من غير ترتيب .وحاجات شبه كده ياحمزه
حمزه بشك وبعدم اقتناع وانتى اتضايقتى واثر فيكى كلامها .وعشان كده حضرتك حابسه نفسك فى الاوضه وعماله تعيطى من الصبح مش كده
نورهان اه كده . وبتوتر وربكه . ماهو انا برضو بنت زي كل البنت وكنت بحلم بالفستان والفرح . ولا انت شايفنى قليله ياحمزه
حمزه كنتي بتقولى ان حاجه زي ديه ولا فارقه معاكى .معقوله كلامها اثر عليكى لدرجه ديه
نورهان بأرتبارك اه اثر . تخيل اكتشفت انى عيله وبرجع فى كلامى .لا وكمان ممكن احس بحاجات وقتيه ..
حمزه يعنى ده اللى زعلك مش اي حاجه تانيه .
نورهان لاء هو ده اللى زعلني مفيش اي حاجه تانيه . حمزه عدا الموقف بدون اي اقتناع بالمره ولا حتى صدق اي كلمه من كلام نورهان .بل تأكد ان نورهان مخبيه حاجه كبيره عليه
حمزه طب يلا غيرى هدومك .الناس قربت توصل .ونبقا نشوف الموضوع ده بعدين ..ودخل حمزه الحمام .. نورهان تنفست الصعداء .وافتكرت ان حمزه صدقها ..حمزه خرج من الاوضه بعد مالبس واتشيك .وساب نورهان فى الاوضه بتكمل لبسها . راح خبط على اوضه مروان .اذن له مروان بالدخول ..دخل حمزه بوش ظاهر عليه القلق والحيره .
حمزه بتساءل فين شروق
مروان بأستغراب . فى اوضة العيال بتلبسهم .مالك يااسد فى حاجه ولا ايه
حمزه بغموض هنعرف دلوقتى حمزه راح عند اوضه العيال وخبط على شروق وشروق قالت له ادخل يا اسد شروق شافته لوحده استغربت وسالته .اومال فين نورهان .هي لسه تعبانه ولا ايه
حمزه بمراوغه هو انتوا قابلتوا حد النهارده يا شروق..
شروق مستغربه حد .حد زي مين
حمزه يعني حد زي حريم من بيت القاضى .
شروق بعفويه لا ما قابلناش حد بتسال ليه يا حمزه
حمزه شاكه فى نورهان بقا يقين .وكملت شروق . ما قلتليش بتسال ليه يا حمزه.
حمزه پغضب اصل نورهان قالت لي انها قبلت عفاف وضايقتها بالكلام وهي السبب في حاله نورهان
شروق بأرتباك وتوتر اه اه افتكرت فعلا قابلناها دي ست اعوذ بالله رخمه وكنت عارفه انها هتضايق نورهان.. وعشان شروق تثبت صدق كلامها استشهدت بالعفاف عملته مع نورهان يوم خطوبه عمار حمزه برده شاكك في شروق
متابعة القراءة