رواية حمزة ونورهان بقلم شيماء عبده
المحتويات
.
رجاء محدش بينسي حقه يااخوي . وان الاوان ترجع لكل واحد فينا حقه
ثابت كنت عارف .انت بنت محمد هتجرائكم . بعد اللى حصل هنا قدامكم
رجاء ادينا حقنا واخلص من شبكتنا معاك يااخوي . لان انت لو مدتناش حقنا فى حياه عينك . ولادنا هيطالبوا ولادك بكره .متخليش عيالنا تقف قصاد بعض يااخوي وكفايه اللي حصل مع نورهان وولدك عاصم
عاصم پغضب ايه هو اللى حصل مابينى وبين نورهان ياعمتي
رجاء بجمود كلنا شفنا بعنينا وسمعنا بودننا ياولد اخوي . ملهاش لزمه نحكى فيه من تاني
عاصم بسخريه ولا مبالاه ايه اللى حصل يعنى . هو انا اخر راجل تعجبه واحده وترفضه .خلاص الموضوع انتهي لحد اكده
رجاء ضحكت بسخريه متأكد ياولد ثابت . لو كان الموضوع انتهي . مكنتش نخيت ورحت جريت على الاسد وطلبت منه يطلقها .عشان يرجعهالك
رجاء عايزيين حقنا فى ورث ابوي
عاصم بسخريه محدش ليه عندى مليم واحد . كل اللى تعريفوه واللى متعريفهوش بقا ملكى انا وبتاعي انا .وبص لثابت بجمود وابتسامه نصر . وتابع .بموجب التوكيل الرسمي اللى انت عمالهولي ياابوي بعت لنفسي كل شيء بتملكه
ثابت قام وقف پصدمه وذهووول ان انت بتقول ايه ياعاصم .
ثابت انت اكده بتعاقبني انا .
عاصم هز راسه بثقه بايوه مش انت وولدك اللى اشتريتوا عداوتى وحطيت يدك فى يد الچارحي . قولتلك بلاش متشتريش عداوتى .مسمعتش كلامى .
حمزه انا فتحت الباب ودخلت
نورهان طب ادخل اوضتي بقا
حمزه بسخريه ايوه انا هعرفها ازاي بقا هو انا ساحر
نورهان بدلع هتحسها يادكتور
حمزه اتنهد بحب وبعدين بقا .
نورهان ضحكت طب خلاص خلاص . باب اوضتى مميز مرسوم عليه حصان .
حمزه بيبص شمال ويمين فين يابنتى
نورهان اخر الطرقه .. حمزه اه شفته اتحرك حمزه نحو الباب ووقف قدامه
حمزه بأستغراب ايه ده يانورهان
نورهان بهزار ده فارس احلامى يادكتور
حمزه بسخريه ده حصان يانور . كنتي بتحلمي تتجوزي حصان
نورهان بسخريه اه شفت بقا حلمت بحصان .وفى الواقع اتجوزت اسد
حمزه ضحك عليها هزرى .هزرى .. لا بجد رسمه حصان بس . اومال انا فين
نورهان بدلع ماانت جنب الحصان اهووو
حمزه بحب يابنتى بلاش تعب اعصاب بقا . حمزه فتح باب الاوضه ودخل انبهر من كميه الرسومات وابدى اعجابه الشديد بالغرفه . حمزه اوضتك حلوه اوي يانور . هاديه وناعمه زيك
نورهان بكسوف مرسيه يادكتور .
حمزه انتى اللى رسمه الرسومات ديه مش كده
نورهان اه ايه رائيك بقا
حمزه بحب انا اتجوزت فنانه بقا . ها وصلت لمكتب حضرتك اهو . واللاب توب قدامي .حمزه تلقائيا ايديه فتحت اول درج وطلع منه دفتر رسم وقال لنورهان . فى دفتر رسم اهو
نورهان بتوتر لا لا متفتحهوش من فضلك .
حمزه باستغراب على فكره مكنتش هافتحه . بس انتى كده اثرتي فضولي .وفتح حمزه الدفتر وعينه اتسعت بابتسامه وسعاده . ايه ده . ده انا . وبدء يفر ورق الدفتر واتفاجئ انه كله رسومات لحمزه بأشكال مختلفه .حمزه ضحك وبسخريه .ايه ده . ده حب بقا .كنت عارف انك واقعه فيا لشوشتك
نورهان بكسوف امم خلاص خلصت تريقه . من فضلك بقا رجعه مكانه لو سمحت .
حمزه لا معلش بما انه الدفتر كله رسومات ليا . فا ده بقا من ممتلكاتى الخاصه .بس انتى مخبياه فى الدرج ليه
نورهان بهزار انت ناسي ان اهلي صعايده يجطعوووني لو لمحووه حمزه ضحك جدا على طريقه نورهان وقالها الحمد لله انك مش بتعرفي تتكلمى صعيدى
واخد حمزه كل حاجه نورهان طلبتها . وكانت في نووت حمزه اخدها هي كمان بس نورهان طلبت منه ميفتحهاش .
عدا كمان كام يوم .فى فيلا الچارحي قاعدين مساءا .سلطانه مروان شروق ونورهان اللى كانت بتذاكر للاسد الصغير
شروق خلاص ياحمزه بقا زهقت نورهان
حمزه الصغير انتى زهقتي منى صحيح يانورهان
نورهان لاء طبعا انت حبيبى .شروق لوسمحتي ملكيش دعوه .انا والاسد اصحاب
شروق بهزار بكره الاسد الكبير يجي وياخدك من الاسد الصغير
نورهان لا محدش يقدر ياخدنى من الاسد الصغير ابدا .حمزه الصغير فرح وابتسم
مروان بسخريه هانشوف ياست نورهان الكلام ده لما الاسد يجي
سلطانه ابقى اتصل بيه يامروان . ايه كل ده مخلصش شغله .
مروان بيبص لنورهان وبمراوغه هو لحق . لسه مكملش شهر .
نورهان وشها كشړ .مروان ضحك وقال لشروق شوفتي وشها كشړ ازاي
مروان بجديه انهارده سمعت حاجه غريبه حصلت فى بيت ثابت .الكل نصت بأهتمام تابع مروان .عاصم استولي على كل املاك ثابت . ونقل كل حاجه بأسمه . وحرم اخوه وعماته من حقوقهم
شروق يستاهلوا ده ذنب نورهان واللى عملوا فيها .
سلطانه لا ياشروق .ثابت بيشرب من نفس الكاس . اللى شربه لابوه . صدق الله حين قال . وتلك الايام نداولها بين الناس
نورهان بحزن الله يرحمك يابابا . كان دايما يقول . الجزاء لازم يكون من جنس العمل
مروان الموضوع شكله كبير . وثابت من يوم اللى حصل صحته فى النازل .وشكل الڼار قايده فى بيتهم
وفجأه دخل الاسد الكبير بهيبته وكارزيمته . وفاجئ الكل .ونورهان اللى قلبها كان بيدق بسرعه شديده لما شافته واقف قدامها
سلم الاسد على سلطانه وقبل يداها وحضن مروان والاسد الصغير
متابعة القراءة