عودة من الماضى بقلم محمود الامين
المحتويات
يوم
كنت نايم زي كل يوم ومراتي كانت نايمة جمبي.. تليفوني رن اتعدلت عشان اشوف مين السخيف اللي بيتصل دلوقتى
لكن بمجرد ما بصيت علي الشاشة جسمي تلج حسيت ان روحي هتتسحب مني.. عشان اللي بيتصل ده المفروض مېت دلوقتي
ومش كده وبس ده انا اللي مخلص عليه بأيدي.. فتحت الخط ولسه هتكلم سمعت...
يا تري سمع اي... هنعرف بكرة في الجزء الثالث من عودة من المۏت
عودة_من_الموت
الجزءالثالث
سمعت صوت حد بيتنفس بصعوبة.. مش عارف أعمل أي
بصيت علي فريدة اللي كانت في سابع نومة.. وقومت من جمبها براحة.. وخرجت للصالة
لسه المكالمة مفتوحة وصوت الانفاس بيعلي.. عاوز اتكلم بس خاېف.. لكني أتكلمت بصوت مهزوز وقولت
مين.. مين اللي متصل
طيب لو حتي أنت ازاي.. أنت المفروض مېت دلوقتى!!
رجعت شلت التليفون من الارض.. كانت المكالمة فصلت لأ دي مش المكالمة بس اللي فصلت.. المكالمة اختفت من سجل المكالمات
يعني اي أنا بيتهيألي ولا أتجننت.. أنا مش فاهم حاجه خالص
رجعت الاوضه تاني لسه الخۏف مسيطر عليا ومش قادر أنام.. حاولت كتير مفيش فايدة
في الوقت ده لاحظت ان القپر مفتوح.. قربت وانا خاېف ونزلت تحت
مش شايف حاجه..لكن لما ركزت اكتشفت ان چثة سعد مش موجودة.. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أنا سامع صوت ورايا.. صوت صړاخ مكتوم خاېف اتلفت اشوف مين اللي ورايا.. لفيت وانا بترعش
فتح بوقه اللي كان مليان شعر.. منظر مقرف
صړخت من المنظر اللي شايفه.. وصحيت.. صحيت علي فريدة بتجري ناحية الحمام وبترجع
مكنتش عارف مالها ولا حصلها اي
قومت وراها وانا بسألها مالك في اي يا فريدة
_ مش عارفه.. حاسة اني دايخة وكنت برجع معرفش في اي
_ طيب تحبي اوديكي المستشفى
_لا يا حبيبي روح أنت شغلك وانا هروح وهطمنك
_ ماشي ياقلبي.. بس لازم تطمنيني اول ما تخلصي
_ حاضر يا حبيبي
لبست ونزلت بس مش رايح الشركة لأ.. رايح المقاپر لازم اشوف قبر سعد.. لازم اشوف القپر
مش ممكن
وصلت هناك.. مشيت وسط القپور وانا خاېف رغم اننا في عز النهار.. المقاپر تخوف في اي وقت حتي لو في النهار
ووصلت لقبر سعد.. كان معايا نسخة من مفتاح التربة قربت من الباب ولسه هفتحه
لقيت التربي جاي ناحيتي وهو بيبلع ريقه وقلي
_ خير يا أستاذ رمزي هتفتح التربة ليه.. المېت ليه حرمته برضو
_ انت مالك انت يا بني آدم.. ابعد خليني افتح الباب
_ بلاش.. بلاش يا أستاذ رمزي
_ في اي يا راجل أنت.. أنت مش عاوزني افتح التربة ليه
_ لا مفيش انا بس خاېف عليك
_ طيب وسع كده خليني افتح
فتحت الباب ونزلت التربة.. نورت بكشاف التليفون عشان اشوف.. لكني ملقتش چثة سعد.. الچثة أختفت
طلعت من القپر.. نظرات التربي ليا تبين انه مخبي حاجة
مسكته من هدومه وانا بقوله
_ چثة الراجل فين.. الچثة فين يا راجل يا ضلالي.. أنطق
_ أنا.. أنا معرفش حاجة.. وشيل ايدك دي عني
_ والله العظيم لو ما قولتلي تعرف اي لخلص عليك.. أنطق تعرف اي
_ الشيخ مسعد هو اللي اخدها.. أنا مليش دعوة ومقدرش أرفضله طلب
_ مين الشيخ مسعد.. واخدها يعمل بيها اي
_ هو بصراحه كده مش شيخ هو دجال ملعۏن بياخد الچثث يعمل عليها اعمال وسحر عشان يأذي ناس غلابة
_ وفين مكان الدجال ده.. أتكلم بدل ما اقټلك
_ حاضر هقولك والله
..
عرفت عنوان الدجال مكنش بعيد عن هنا.. ركبت عربيتي واتحركت لحد ما وصلت لبيت شكله قديم ومقبض
خبطت علي الباب مرة واتنين.. محدش بيرد!
زقيت الباب اللي كان موارب ودخلت.. ډم في كل مكان ريحة بشعة لا تطاق.. نور البيت كله بيترعش
دخلت اوضة من الاوض
لقيت واحد علي الارض وبيطلع في الروح.. قربت منه وانا بقوله
_ أنت مسعد صح
_ أنت.. أنت.. أنا عارفك كويس أنت اللي عذبت روح
متابعة القراءة