عودة من الماضى بقلم محمود الامين
المحتويات
ما تخيلت في يوم أني أقتل او اشمت في مۏت حد
مكنتش متخيل ان الكره يوصلني للمرحلة دي
بكيت.. اه متستغربوش بكيت وفضلت اشتم في نفسي
أنا بقيت واحد مچنون.. حاسس بالندم أه.. هتراجع لأ
أنا مكمل.. هاخد من سعد كل حاجه ولازم فريدة ترجعلي من تاني.. بس خطوة خطوة
معرفش ليه حسيت للحظة اني متقمص دور إبليس.. كل حاجه وحشه عملتها وهعملها هي من تخطيط إبليس
وكان لازم أستغل الوضع اللي فيه سعد عشان لو فاق يبقي خطتي نزلت علي مفيش ومن حظي الحلو حصلت حاجه مكنتش علي البال ولا علي الخاطر
ومن تاني يوم علي طول كنت مجهز نفسي ولابس البدلة وأتحركت علي الشركة.. ما خلاص بقا انا مدير الشركة ولو حتي لوقت مؤقت.. دخلت مكتب سعد وقعدت علي الكرسي... وانا في غاية السعادة مش مصدق اني قاعد هنا
ولما مشي وراح يجيب الملفات.. روحت علي الحسابات وسحبت من الحساب 2 مليون وطبعا عملت ده بأيمل الحسابات..
طبعا كان هيتجنن.. هزقته ومسحت بيه الارض وقولتله اني هبلغ سعد
كان بيترجاني وكان بيقولي انه برئ ومعملش حاجة
وقلي
اعمل اللي أنت شايفه صح يا رمزي..
طبعا مش محتاج اقولكم أنا عملت اي.. ايوه بالظبط انا رفدت الاستاذ سليم من الشركة
وقولت أخيرا خلصت منه ونفذت اللي انا عاوزه.. بدأت اسحب فلوس كتير وجبت كل اللي انا عاوزه كل اللي اتحرمت منه وجبت لامي كل حاجه نفسها فيها
أمنت نفسي علي الاخر.. لكن اللي مكنتش عامل حسابه
أن سليم يروح لسعد عشان يفهمه أنه مظلوم
طبعا انا مكنتش اعرف.. معرفتش غير لما لقيت سعد طب علي الشركة وقلي انه خلاص رجع الشركة وطلب مني ارجع للحسابات ومش كده بس ده طلب مني جرد لحسابات الشركة ويكون عنده بكرة
مكنتش عارف أتصرف ازاي.. مكنتش اصلا مصدق انه رجع بالسرعة دي
وطبعا الجرد هيثبت كل المبالغ اللي اتسحبت وكان لازم أتصرف.. أستنيت لما سعد رجع البيت وفضلت أفكر واجيبها يمين وشمال ملقتش قدامي غير اني اسيب الشركة واختفي تماما.. واخدت قرار اني هروح لسعد البيت وهفهمه اني هسيب الشركة ومسافر البلد مع امي عشان تعبانه
لما روحتله لاحظت ان سعد بياخد ادوية مهدئة كتير.. وكترها ممكن يموته
سعد طلبلي قهوة وطلب لنفسه.. وبعد ما قولتله اني هسيب الشركة ومسافر البلد
لقيته بيقولي اني لازم اقف معاه في الظروف دي
وهو بيتكلم معايا
فريدة ندهت عليه.. طلع من المكتب وقلي دقيقة وجاي
ولتاني مرة اسمع صوت بيقولي
حط حبوب كتير في القهوة.. حط العلاج في القهوة
بصيت علي المكتب لقيت علاج سعد.. اخدته وبسرعة وحطيت نص العلبة في القهوة.. رجع سعد وشرب القهوة وقلي
ربنا يوفقك يا رمزي اتمنالك التوفيق
رجعت البيت.. لقيت فريدة بتكلمني وهي بتصرخ وبتقولي سعد ماټ.. ماټ
كنت فرحان جدا بالخبر ده.. خلاص فاضل الخطوة الاخيرة فريدة ترجعلي ومش عايز حاجه تاني
طبعا وقفت جمبها في المحڼة دي كنت دايما بساعدها وحاسس بيها.. انا لسه منستش ايام الجامعة والحب اللي كان ما بينا
فضلت اتقرب منها واوسيها.. لحد ما جيت في يوم واتشجعت وطلبت منها الجواز.. وافقت بعد تفكير كتير
واتجوزنا
وكل حاجه كانت ماشية تمام وفي مصلحتي.. لحد ما في
متابعة القراءة