عودة من الماضى بقلم محمود الامين
المحتويات
تعب اي يا جدع عيب.. ده انت اخويا انتظرني خمس دقايق عشان نروح بالعربية
..
في اللحظة دي كان ضميري هيصحي ولقيت نفسي بقول
طيب ما الراجل بيعملني كويس اهو.. هو انا بعمل كده ليه
لكن هي ثواتي ورجعت النفس الأمارة بالسوء تتكلم وتقولي.. هو ميستحقش ده انت اللي تستحق بس هي الدنيا كده تدي اللي ميستحقش دايما
_ اي يبني مالك.. سرحان في اي
_ها لا مفيش.. يلا بينا
أتحركنا بعربية سعد الفخمة جدا.. ماركة عالمية لحد ما وصلنا بيته اللي كان من بره ومن جوه تحفة فنية
دخلت معاه البيت الجميل ده وقعدنا علي السفرة عشان اخد أكبر صدمة في حياتي
واحدة قاعدة على الترابيزة وجمبها بنت صغيرة.. ومدت ايدها وقلتلي أزيك يا رمزي
والنهاردة اكتشفت انها متجوزة سعد ومعاها بنت منه
نظارتها ليا كانت بتفكرني بايام الجامعة.. عملت نفسي جالي تليفون وقولت لسعد
_ معلش يا سعد تتعوض.. أنا والدتي تعبانة ولازم اروحلها بسرعة
ولتاني مرة احس بالضيق لما مد ايده في جيبه وطلع فلوس وقلي أمسك خلي دول معاك
رفضت اخدهم لكن هو اصر
اخدتهم ومشيت وانا صعبانة عليا نفسي.. سعد اخد كل حاجه مني حتي البنت اللي كنت بحبها
الكره ناحيته كان بيزيد كان نفسي اقتله عشان اطفي الڼار اللي جوايا
رجعت البيت وهي ساعة ولقيت سعد بيرن عليا وبيقولي
_الحمدلله بخير
_ طيب عظيم.. بكرة حفلة عيد ميلاد جوري بنتي.. لازم تحضر
_ هحاول يا سعد
_ لا مفيش هحاول.. انت جاي جاي مفهاش نقاش دي
وبعدين عايز افرح البنت اصلها مريضة سكر
_ هحاول حاضر.. ربنا يسهل
قفلت معاه ورميت جسمي علي السرير ونمت.. صحيت لقيت نفسي متأخر عن الشغل نص ساعه وعلي ما لبست ووصلت بقت ساعة
وقلي اني مش خاېف علي لقمة عيشي.. واني لو عملت كده تاني هترفض
خرجت من مكتبه وانا شايط روحت علي الحسابات وقعدت مع نفسي لهيت نفسي في الشغل عشان انسي شويه
وبعد ما خلصت لقيت سعد بيرن عليا وبيقولي بأسلوبك كويس
مكنتش عايز اروح.. لكن في الاخر روحت حفلة كبيرة وناس لابسة بدل وريحتهم حلوة
كان نفسي ابقي زيهم.. أشمعنا سعد يعني هو احسن مني في اي
وانا بتمشي لمحت جوري بنته.. وسمعت صوت بيتردد في عقلي.. أكل البنت حلويات اكلها حلويات
مش عارف الصوت او الهمس ده جاي منين
لكن لقيت نفسي باخد حتة من جاتوة وبيديها لجوري.. بصت حواليها واكلتها بسرعة وجبتلها تاني وتالت لحد ما فجأة وقعت علي الارض
اتحركت بسرعة ومشيت من جمبها.. وسمعت صړخة فريدة وهي بتقول حقنة انسولين بسرعة.. لكن فجأة
يتبع الجزء الثاني
انتظروني بكرة والجزء الثاني من قصة عودة من المۏت
محمودالأمين
عودة_من_الموت
الجزءالثاني
لقيت الناس كلها اللي بره جاية تجري علي صوت صړاخ فريدة.. عملت نفسي داخل معاهم عادي ومتفاجئ من المنظر وعلي ما جات حقنة الانسولين كانت البنت ماټت..
صرخات فريدة وأنهيار سعد اللي نزل علي ركبه رجليه مبقتش شايله.. مشهد كان عجبني اوي كنت في منتهي السعادة وبمثل اني زعلان وبعيط وقربت من سعد وطبطبت عليه وقولتله
شد حيلك يا صحبي البقاء لله راحت للي خلقها مش هتغلي عليه
انا بصراحة مكنتش عارف أنا جايب البجاحة دي منين!!
بس كنت بمثل تمثيل عالي وهما صدقوني برضو
بس هكون صريح معاكم البنت كانت صعبانة عليا وكل ما أكلم نفسي وأقول ذنبها اي
المهم اتنقلت جوري بعربية المۏتي لمشرحة المستشفى وطلعلها تصريح الډفن بسرعة واتحركنا بيها علي المقاپر
محدش بيشمت في المۏت بس بصراحة انا كنت شمتان اه والله
كنت فرحان بمۏت بنتهم وكسرة قلبهم.. أدفنت جوري وأنا واقف وشايف سعد بيه اللي بقي زي الطفل وهو بيبكي علي مۏتها.. وعلى فريدة اللي بعتني زمان بتلطم علي فراقها.. حزنهم كان بيغسلني من جوه
رجعت البيت جوايا احساسين عكس بعض فرحان وحزين
فرحان في كسرة قلبهم وزعلان علي نفسي.. عمري
متابعة القراءة