قصه هدى
جلستُ اخطط كيف سأقـتلها، هنا ام هنا، واين في عنقها ؟
كلا ممم سأضعه في قلبها الذي ادخلت به حسن!
اتوا من العشاء، دخلوا وهم يدا بيد، رأوني، وقلت لهم استأذنكم سأذهب لغرفتي فوق، ثم قمت بالصعود، وقفت في المنتصف لأتأكد من انهم قد دخلوا، نزلت رويدا رويدا، وصلت الى الباب وقد قربت #اذني على الباب، اسمع حسن يحدث زوجته والصوت يذهب ويأتي يرتفع وينخفض، اسمع بعض منه ولا اسمع البعض الاخر، اسمعه يقول لها ..
هههه سأذهبها للقبـر قبل ان تذهبني لاهلي، تراجعت لكي أتم عمليتي ليلا، لا استطيع الدخول الآن حتى ينام حسن، انتظرت وانتظرت، الساعة الـ 3 فجرًا عمّ الصمت والهدوء، امشي على هوان، قبل ان اصل فُتح باب غرفتهم، زوجته خرجت،
الان حصحص الحق، ههه كنت اعلم لا يقترب من الحق شيئا، لكنه اصرار على الخطأ، دخلت المطبخ وتبعتها، اقتربت من ظهرها، طعـنـتها
رأيت #ضوء سيارة بعيدة، انتظرتها تقترب .. وتقترب ..
وصلت لقربي .. ولم تقف .. رباه اريد الذهاب بعيدا قبل ان يلحقني احد ..
سيارة اخرى .. تقترب وقفت لي .. توسلت بهم باكية .. اريد مساعدتكم .. فيها السائق ورجلين .. قال لي كيف ونحن ثلاثة !
.. كنت فقط اريد الصعود والذهاب بعيدا ايا كانت المنطقة التي اذهب اليها .. قال اصعدي …
صعدت بقرب رجل من الخلف .. بدء يتزحزح قربي شيئا فشيئا.. وانا ابتعد حتى لصقت في باب .. مسكت يده وابعدتها .. الجميع يضحك وكأني قد وقعت في الفخ ..
قمت فقلت له هنا انا انزل .. فضحكوا جميعا .. ما بكم .. انزلي هنا .. حتى تدفعي اجرتك .. لكنني لا املك المال .. ادفعيه بأي شيء اخر .. كيف ؟
لكن دون جدوى ، ابكي .. ثأر زوجة حسن قد ظهر عليّ قبل ان يطول ..
رن جوالي .. حسن يتصل .. فتحت الاتصال وقال ..
” فعلتيها! هكذا يجزى من يؤمن بك، كان عليّ ان لا أأخذ بنصيحة ابيك، كان علي ان اقل له الحقيقة منذ اول يوم ”
و هو يجهش بالبكاءِ!
ضحكت بهيستريا وقلت له كيف لم تقل له وانت اتفقتم على ان تقتلوني سرًا، والدليل تلك السکينة التي جلبتها معك لكن قد ظننتي غبيـة ، كلا لست غبية .. !
قال لي .. هدى، عندما ذهبت كنت اريد ان اتيقن هل تبت عن عملك ام لا، وعندما رأيتك ذهبتي معي تيقنت انك تستحقي فرصة اخرى، وطلبت من ان ادخل واحدث ابيك كان طريقا ملتويا لكي اغض الطرف عن زيارتنا المباشرة بعد يوم الزفاف وهذا الامر غريب
وقلت لأبيك اتيتك لتعطيني نصيحة أأخذ بها طيلة حياتي ..