قصه هدى
يتبع ..
وقف من مكانه، وقال لي هيا بنا للبيت، ما #سر زيارته هنا و سر حديثه مع ابي لا اعلم، وقفت وانا لم اطمأن لما يحدث، احسست أنه كمين محاولة منهم لخداعي ان الامور تمشي بصورة طبيعية، احسست انهم يريدون ان يدثروا عا رهم بصمت، لربما محاولة منهم لقتـلي في بيتي الجديد الذي زففت به، السر العظيم كله يكمن في حديث حسن مع ابي، لكن هيهات هيهات من يفك شفرته !
توقفنا عند باب البيت، قال لي ادخلي البيت قبلي هذه المفاتيح، هههه ادخل ليهيأ نفسه، وانا افتح الباب قال لي اصعدي نحو الغرفة التي اعلى السطح، هممت بالصعود بسرعة حتى ارى ماذا سيفعل وهو في السيارة، نظرت من نافذة الغرفة، اخرج سكينـ،ه ووضعها على خاصرته، ومن ثم خبأها بملابسه، ثم دخل البيت و دخل نحو غرفتنا بالاسفل، غلق الباب، استغرق ما يقارب الـ عشرون دقيقة ..
خرج وصعد على الغرفة، جلست انتظره وانا اسمع طقطقت ارجله وهو يصعد نحوي، #طتشاهدتُ، يقترب ويقترب، فتح باب غرفتي، نظر اليّ نظرة لا اعرف تفسيرها، بدأت الملم نفسي واتسكع حول نفسي، ذهبت نحو زاوية الغرفة
جلست على ارجلي وانا عيناي تن.هار بالدموع، يداي امام وجهي، قلت له بخو.ف وقلق شديد، لا تمسني ارجوك، اعطني فرصة للحياة، فرصة واحدة، لا تتحمل ذنب قتـ،لي ، رأيت ملامحه كأنها تتفاجئ من كلامي، اقترب مني، رفع يده واغمضت عيناي، صړخت وقال لي :
لم اصدق ما قال، قلت له ” كلا انت تريد قتـ،لي قم فأقتـ،لني ولا تأخذني غ،ـدرا وتستغفلني ”
قال يا بنت الناس قومي فأغسلي وجهك، وقال لي هيا اذهبي فأغسلي وجهك، مشيت بخفة، قدم للامام وقدم للخلف، انظر امامي لأرى طريقي، وانظر للخلف لأرى حسن هل سيضر،بني حسن ينظر الي فقط، ساكن في مكانه، نزلت من الغرفة العليا، ذهبت واغسلت وجهي كما طلب،
خرجت ورأيته جالسا في الارض، اقتربت منه وجلست امامه مباشرة، رفع رأسه وقال لنتفق على نقاط !