رواية كامله بقلم فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز


خمس نجوم وأشطر ميكب ارتيست كانت عندها وجاب الفستان مكنش منفوش كان سمبل جداا لونه أبيض وعليه تطريز يدوي خفيف متفصل ل دليدا مخصوص وعليه طرحة بيضة طويلة سيف كان عاوز يفرح دليدا ويفرح ضحي ببنتها الوحيدة وهي بتشاركها تفاصيل يوم فرحها وبالرغم من كل حاجة كانت بسيطة في اليوم دا إلا إنهم فرحوا وأتبسطوا بطريقة خلت سيف وجدو يستغربوا معقولة في ناس بتفرح بالحاجات البسيطة دي الفرح دا كله! بس مع الوقت أكتشف سيف إيجابة سؤاله دا من خلال حياته معاهم وهي الرضا سيف أكتشف أن السعادة مش بس ممكن نحسها بالفلوس الكتير والحاجات الغالية أوفر السعادة إلا بجد بتكمن في الرضا وقت ما الإنسان بيرضي بحاله وب إلا في إيده وقتها بس بيعرف يصنع لنفسه الفرحة والسعادة حتي لو بكلمة حلوة 

بعد ما خلصوا واتعشوا مع بعض في مطعم الفندق إلا كان محجوز ليهم مخصوص طلع سيف ودليدا الجناح بتاعهم وأخدت أم دليدا وجده كل واحد غرفه جمبهم 
اتفضلي ي

عروسة بقي أدخلي برجلك اليمين 
بكسوف شكرا بصت دليدا ع الأوضة بإنبهار الله ي سيف السويت دا حلو أوي هو كام متر دا 
كام متر أية أحنا هنشتريه بقولك ايه سيبك من كل دا بقي علشان أنا صارف ومكلف 
إختفت إبتسامتها پخوف هتمضيني ع وصلات أمانة ولا أيه!! 
ورحمة أمي مهما تعملي ما هتفصليني ولا هسيبك تبوظي الليلة برضو 
ق قصدك أيه يعني أنت عاوز حاجة ! 
قلع جاكته البدلة وفك أول زار في القميص لأ أبدا هعوز أيه يعني أحم بقولك أيه معاكي متر نقيس الأوضة دي 
ضحكت دليدا بمرح فقرب منها سيف خطوة فمسكت طرحة الفستان ورجعت لورا پخوف س سيف 
أيه ي قلب سيف 
وهي بترجع لورا پخوف مالها نبرة صوتك مبحوحة كدا ليه أنت كويس! 
قرب منها أكثر مسكها من وسطها ثبتها قدامه هتفضلي ممشياني وراكي كدا كتير مش كفاية الوقت إلا فات دا كله ! 
عيونها دمعت پخوف وهو بيقلعها الطرحة سيف بالله عليك هاتلي ماما 
ايه دا في أيه ! مش معقولة يعني هتكوني خاېفة مني وعاوزة وقت ناخد ع بعض والكلام دا أنا أطب ساكت فيها 
ااا أصل أنا اول مرة ألبس فستان فرح علشان كدا خاېفة ومتوترة ومش عارفه في أيه 
بتلقائية بسيطة نقلعه ! 
برقت پصدمة تصدق أنك قليل الأدب والإحساس عندك مقطوع! 
رفع حاجبه بستنكار والله! 
أحم مش اوي يعني نص نص 
ضحك من توترها ولما شافها بدأت تخاف بجد خد بيجامته من ع السرير وهو بيقول بنبرة هادية ع فكرة أنا كنت بهزر خدي راحتك أنا داخل أخد شاور وأغير هدومي دي 
قعدت دليدا وهي بتاخد نفسها بارتياح بعدها بشوية أخدت هي كمان البيجامة بتاعتها وراحت تغير في أوضة تانية علشان تغير طول ما هي بتغير بطمن نفسها وبتحاول تهدي وتفتكر كلام سيف وتطمن نفسها خلصت وطلعت راحت ع الأوضة بتوتر دخلت بس فجأة اټصدمت لما لقت سيف نايم ع السرير متغطي حاضن المخدة ورايح في النوم 
رفعت حواجبها پصدمة و تفاجئ أيعقل!
تاني يوم الصبح 
صحي سيف ع ضوء الشمس ضارب في الأوضة كلها بيبص لقي داليدا رامية المخدة بعيد ع الأرض ونايمة في حضنه مكانها ومتبتة في إيده جامد 
قعد شويه يلعب في شعرها وهو بيتأمل جمالها وبيقول لنفسه أزااي كل يوم بشوفها بتحلوي في عيني عن اليوم إلا قابله أزاي دايما شيفها مميزة عن كل البنات ربنا ما يحرمني منك أبداا ي دليدا ويقدرني وأسعدك وعوضك عن كل إلا مريتي بيه 
فجأة لقاها بتشد ع دراعه أكتر بإبتسامة وراحت طابعة قبلة ع دراعه فستغرب سيف وبعدها ضحك بمرح ي الله أنا عمري ما شوفت واحدة زيها في حياتي هو انا مستغرب ليه أكيد لازم تبقي مميزة 
باسها في جبهتها بحب فجأة فتحت عينيها لقته قريب منها أوي بص في عيونها فتكسفت لما لقت نفسها في حضنه كدا ف قالت بكسوف سيف أنا ااا
بتلقائية قرب منها أكتر طب ما أنا كمان والله
بعد تلات شهور 
في الشركة 
رفع سيف سماعه التلفون دليدا هاتي الملف بسرعة الاجتماع هيبدأ 
بتنهيدة حاضر ثواني جاية أهو 
جريت دليدا بالملف ع أوضة الاجتماعات الم المل ف أهو 
بستغراب في أيه ي حببتي مالك أنتي كويسة ! 
أيوا أنا بس تعبانة شويه من إمبارح 
ايه دا ي دليدا أزاي تعبانة وجيتي !! 
بإبتسامة متقلقش ي سيف أنا كوي... وقعت في الأرض مغمي عليها 
پصدمة دليداااا 
خدها سيف بسرعه في عربيته وراح ع المستشفي دخل الدكتور إلا متابع معاها وعارف حالتها كشف عليها في الحال وسيف واقف برا قلقان عليها أوي 
د دكتور طمني داليدا مالها حصلها أيه أنت مش كنت قولت أنها أتحسنت كتير بعد الدوا إلا كانت بتاخده في العصير والأكل ! 
بإبتسامة حصل 
أمال ايه أزاي رجعت تعبت كدا مرة واحدة!! 
ما دا الطبيعي لحالتها 
نعم !! طبيعي يعني ايه مش فاهم أنت قولتلي هتبقي كويسة 
بإبتسامة ي سيف بيه هي فعلا مع العلاج حالتها استقرت والمشاكل إلا في الكلية عندها شبه اتحلت والقلب الحمد لله ماشي بصورة طبيعية بسبب انتظام الأدوية ودا إلا لاحظته في التحاليل إلا عملتها هنا من شهر لما كنت بتتبرع لوالدتها بجزء من الكبد 
بستغراب أنا مش فاهم حاجة أمال فيه أيه !! 
ولا أي حاجة المدام حامل بس مش اكتر 
طب وملهاش علاج...أييه!! ح حاامل!!!!!!! 
إبتسم الدكتور ع فرحته حامل في شهرين وأيام أنا عملتها سونار بنفسي وتأكدت مبروك 
جه يمشي مسكه سيف وبتلقائية دكتور الحمل دا فيه خطړ عليها! 
بستغراب خطړ من ناحية ايه مش فاهم 
أي خطړ ممكن تتعرضله بسبب الحمل دا ! أنا مش عاوز الطفل دا لو هي هتتأذي بسببه لو حالتها هتسمح تكمل الحمل وتولد وتقوم بالسلامة تعرفني أنما لو فيه خطړ ع حياتها أرجوك متخبيش عليا من دلوقتي أنا مش هسامح نفسي لو حصلها حاجة بسبب الطفل دا 
إبتسم الدكتور وطبطب ع كتفه متقلقش وخلي أملك في ربنا كبير وألف مبروك 
مشي الدكتور وفضل سيف مش مصدق نفسه لحد ما أستوعب أخيرا فرحة أنه هيبقي أب هو ع قد ما نفسه يشوفله حتة منه ع الأرض ع قد ما هو خاېف ومعندوش أستعداد أنه يخسرها لأي سبب حتي لو كان حرمانة من النعمة دي هي التمن دخل بسرعة ب فرح قال لداليدا بطريقة مميزة خلتها تصرخ من فرحتها وقامت جريت عليه حضنته بقوة ف لف بيها بسعادة وهما بيعيطوا من كرم ربنا عليهم إلا فاق كل توقعاتهم وبعد أقل من سبع شهور كان عندهم أحلي بنوتة سموها ديما ع أسم البنت إلا كانت دخلت عليهم وهما في المستشفى كانت بالنسبة ليهم أحلي حاجة في الدنيا 
بعد خمس سنين 
ريما وهي بتجري ع سيف بابي بابي البلونة بتاعه مامي هتفرقع دلوقتي 
قام من ع المكتب بسرعة أييه هتفرقع دلوقتي ااا قصدي هتولد دلوقتي! دي لسه في السابع 
يالا ي بابي بسرعة ماما بټعيط و النونو بيعيط جوه عاوز يطلع 
رمي كل حاجة بسرعة وشالها وجري بيها ع جوه طلع

ع أوضتهم لقي دليدا عرقانة وبتاخد نفسها بسرعة اااه سيف ألحقني هموووت 
وقف جمبها پخوف أهدي أنا جمبك متخفيش ي حببتي 
شدت ريما البنطلون بتاعه پغضب متقولش لحد ي حببتي غيري هخاصمك 
صړخت دليدا بغيظ أبعد ضرتي دي عني طلعها برااا أطلب الاسعااف بسرعة البيبي هيقع 
يقع أيه أنتي لازقاه بسوليتب! 
دخلت سعاد وضحي ع الصوت ي حببتي يبنتي هو الطلق جالك 
بسرعة ي دادة اطلبي الإسعااف 
وبعد ساعات قليلة تمت المهمة التانية بنجاح وشرف حمزة سيف الشامي أصغر حفيد في عائلة الشامي وبس كداا كفاية مش هنجوزلهم العيال هما كمان 
النهااية

تم نسخ الرابط