رواية كامله بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
أنت اا أنت أكيد كويس
هتسبيني ي دليدا !
ايه سؤالي صعب للدرجة دي!!
دموعها نزلت فمسحتها بسرعة لأ طبعا مستحيل دي حاجة بتاعه ربنا ورزق هو بيوزعه زي ما هو عاوز محدش بياخد كل حاجة فيه ناس كتير بتخلف وعيالها بيرموهم في الشارع لما بيكبروا عارف ربنا مبيعملش حاجة وحشة أبدا وبعدين أنت ليه بتقول كدا ربنا خلق الطب والدوا فيه بدل الدكتور عشرة هما صحيح مش هيغيروا النصيب بس بتبقي محاولة وإلا عاوزه ربنا هيكون
وربنا خلق الطب والدوا ودا كل إلا كنت عاوز أقوله بس زودي عليهم أني بحبك أووي وسواء ربنا رزقنا بالنعمة دي أو لأ ف أنا هفضل أحبك ومش عاوز ولاد لو مش هيبقوا منك أنتي ي دليدا
بدهشة ودموعها نزلت س سيف أنت عرفت !!
جت تقوم بسرعة مسك إيديها تاني بسرعه قعدتها قدامه مسح دموعها بإحتواء رايحة فين وسيباني أنا ما صدقت لقيتك أنتي الوحيدة إلا قلبي دقلها وقدرت تغير فيا حاجات كتير رفع وشها بإيديه فبصتله وقال صدقيني مش مهم أني عرفت المهم أنها والله ما غيرت حاجة جوايا ناحيتك ولا نقصت ذرة واحدة من حبك في قلبي
رد بسرعة مفيش غيرك تستاهل تكون أم لعيالي
أنت أيه ذنبك متكنش أب بسببي!!
نفس ذنبك لو كنت مكانك
هيجي يوم وتنسي كل كلامك دا وهتندم!
رشفت وهي بتسيب إيده فبصلها بتأثر قامت داليدا فقال بحزن هتسبيني ي دليدا!!
جمعت قوتها وپقهرة أدته ضهرها مفيش حد بيتغير ي سيف الطبع غلاب وأنا مليش غير كرامتي لا رأسي برأسك ويوم متزعلني هقولك أنا فيلا أبويا مفتوحالي ولا أنت متعرفش انا بنت مين وورايا مين ولا يوم ما هتزهق مني وتقولي عاوز عيل وجدك بيزن عليك مش هقدر أعمل حاجه غير أني أعيط وأتوسلك متسبنيش رفعت كتافها وهي بتكمل ودموعها نازلة شلال ونبرة صوتها مبحوحة من العياط يمكن تقول عليا أنانية يمكن تفتكر أني مبحبش أو حتة معنديش قلب بس أنا قولتلك قبل كدا أن الفلوس ممكن تشتري كل حاجة بس متشتريش الدفا والأمان وأنا طول ما شايفة الفرق الكبير إلا بينا وأني فيا عيب عمري ما هحس بالأمان دا ي سيف
إزاي بتفكري كدا!!
مسحت دموعها وبثبات هي دي الحقيقة ولو فكرت في غير كدا تبقي بتضحك ع نفسك وبكرا هتعرف أنه كان معايا حق أحنا مش هينفع نكمل مع بعض و دا لمصلحتك أنت
كتف إيده وبعفوية يعني مفيش فايدة!
لأ
فك أول زرارين من القميص بس أنتي مراتي قانونا!
بتوتر ااا ق قصدك أيه يعني مالك الجو حرر مرة واحدة ولا أيه !
ما تثبتي مكانك أنتي خاېفة ولا أيه
وهي مړعوپة وانا ااا وأنا هخاف من أيه يعني
تعجبيني خليكي عند قرارك دا وقرب منها أكتر وهي بترتعش من الخۏف فقرب من ودانها وضربات قلبها بتتسارع أنا مبيلتويش دراعي ي دليدا وزي ما أنتي ليكي أسبابك إلا مقتنعه بيها وعاوزة تبعدي بسببها أنا كمان ليا أسبابي إلا متمسك بيها وبقولك مش هطلقك ومش هتبعدي وإلا يقدر ع التاني هيجبره ع قراره
سيف أحنا مش عيال صغيرة خلينا ننهي الموضوع زي ما بدأناه وكل واحد يروح لحاله
بينا شهر ولو لسه مصممة ع رأيك هعملك الا انتي عاوزاه
ملوش لازمة الشهر دا ايه إلا هيتغير يعني عن كل إلا قبل كدا
بضحكة تريقة ممزوجة بحزن متقلقيش أنا مش هعيش معاكي الشهر دا ولا هقرب منك أنتي هتفضلي هنا في الشقة دي علشان تبقي براحتك ولا نفين ولا إسلام ولا جدي وزينة يضايقوكي
امال لازمته ايه بقي الشهر دا !
بحزن بص في عينها يعني ع الأقل أحس إني ليا حق أشوفك واطمن عليكي طول مدة الشهر دا قبل ما تبعدي عني المكان دا أمان ليكي لحد ما اصفي كل حساباتي مع كل إلا عاوزيني طلع الخاتم الدبلة إلا كان لبسهالها أول ليلة شافها فيها وبصلها وقال ميتقلعش تاني أبداا سامعة حتي لو زعلانة مني يفضل في إيدك
لمدة شهر واحد
جز ع سنانه بغيظ أمال لو كنتي بتكرهيني كنت هتعامليني إزاي!!!
سمعوا صوت الباب بيتفتح فطلع سيف ووراه دليدا إلا اول ما شافت مامتها ووهي سانده ع نفين بتعب جريت عليها بتفاجئ حضنتها بقوة مااما وحشتيني أوووي
حضنتها أمها وهي بټعيط ي حببتي ي بنتي الحمد لله ي رب أنك جمعتني بيها وشوفتها بخير
بعياط باست دليدا رأسها وايديها وحضنتها تاني وكأنها مش مصدقة أنها شيفاها قدامها كويسة
بس ي حببتي بس ي قلبي متعيطيش طمنيني عليكي انتي عاملة ايه بتاكلي كويس وبتنامي حلو الشغل بتاعك مرتاحة فيه!!
رد سيف بتلقائية لما شاف دليدا ارتبكت خدي طنط ترتاح في الأوضة ي دليدا وحضريلها أكلة كدا تعوضها عن ايام المستشفي يالا عن أذنكم أنا لازم أمشي
ردت ام دليدا بسرعة ع فين يابني هو ايه لو حضرت الشياطين ذهبت الملائكة ولا أيه
إبتسم بهدوء وقال لأ
متابعة القراءة