رواية كامله بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
ع جبهتها ماشي ي سيف
خرجت بسرعة بنرفزة ورزعت الباب وراها
بص سيف ع الأوضة والعرايس وقزايز البيرة وبعدها بص ع داليدا بحزن فتلاشت إبتسامته وهو بيقرب من داليدا قعد قدامها ع حرف السرير وبصلها بحزن هو أنا السبب في إلا حصلك دا ي داليدا !
صوت جواه رد بعتاب أنت كمان بتسأل تفتكر لو مكنتش معاك دلوقتي كانت هتبقي بالشكل دا كانت ممكن توصل للحالة إلا كانت فيها إمبارح دي أنت أناني ومبتفكرش غير في نفسك وبس
رد الصوت تاني بقسۏة أنت كنت فرحان أنك لقيت حجة علشان متمشيش وتفضل معاك صح ولا لأ !
بس بقي كفاااية مش عاوز أسمع صوت
لسه هيقوم بنرفزة لفت إنتباهه وش داليدا المليان عرق وشفايفها إلا عماله ترتعش وتمتم بكلام مش مفهوم
بصوت خاڤت متقطع م ماما متسبنيش ما ما
وفجأة قامت وهي بتصرخ حضنت سيف بقوة ماما لاااااا
داليدا أهدي أنتي بتحلمي متخفيش
تاني يوم الصبح
پغضب يووه ما ترد بقي ي زفت أنت كمان روحت فين !
بعصبية أيييييه أحنا فاتحينها هنا أوتيل ي روح أمك ولا حد قالك أن كتفي دا سايبه كدا لله وللوطن
أتفزع إسلام بخضة وهو بيفرك في عينيه أيه في أيه
أصلب طولك ي جدع كدا أييه البلاوي إلا بتتحدف علينا دي
بعصبية قام إسلام أنت مش عاارف أنت بتكلم مين ي حيوان أنت ولا أيه أنا إسلام الشامي
في أوضة سيف
صحيت داليدا والشمس ضاربة في عينيها رفعت إيديها بضيق علشان تظلل ع وشها لقت إيديها متشبكة في إيد سيف بصت لفوق لقته نايم وساند ع رأسها إبتسمت بسعادة بس بعدها جده كان متفق معاكي شالت إيديها من إيده بهدوء وقامت لسه بتمشي حست بصداع فظيع ودوخة وفجأة راحت واقعه تاني ع السرير عليه بتعب اااه
أتعدل سيف بخضة دااليداا مالك فيكي أيه ي حببتي أنتي كويسة !!
رأسي صدا... أيييه!
أييه
برقت پصدمة أنت قولت أيه دلوقتي!
راجع سيف كلامه فقال بتوتر ااا قولت مالك في أيه بس
حط إيده ع جبهتها وقال بتوتر الحرارة نزلت الحمد لله
بستغراب حرارة ! ليه أنا حصلي ايه
انتي مش فاكرة حاجة خالص
بلعت ريقها پخوف وهو بيقرب عليها ل لأ مش فاكرة
حط إيده ع وسطها فترعشت پخوف س سيف
داليداا أنا عاوز أقولك أني أنا كمان بدأت ااا
بصت داليدا حوليها لقت أزازة المشروب ع الأرض والحتة متبهدلة بعدته عنها بعصبية أيييه دا أنا مش قولت الزفت دا يترمي أنت مفيش فايدة فيك !!
بصلها بزهول نعم !! ودا أنا برضو إلا شربتها
أمال أنا
عاوزة تقنعيني أنك مش فاكرة دي كمان !
بصتله داليدا بتفاجئ أنت بتهزر !
حط إيده ع جبهته پغضب ممكن تفهميني أنتي أزاي تعملي حاجة زي دي أييه مفكيش عقل مش عارفه أنها مضرة وكان ممكن ټأذي نفسك بسببها !
برقت پصدمة أنت بتتكلم بجد أنا شربت منكر!!!!!
ضحك سيف ع شكلها وفجأة تعبيرات وشها أتغيرت حطت إيديها ع بؤقها بأريفة وجريت ع الحمام فضلت ترجع لحد ما حست أنها ارتاحت شويه مسكت الفوطة ونشفت وشها وسيف واقف ع باب الحمام بيدور الأحداث في دماغه فقال بحدة أنتي أخر حاجة فكراها أيه!
بتعب أنا ااا أنا كنت بقرأ رواية ودادة سعاد جابتلي كوباية لبن شربتها بس دي أخر حاجة فكراها
فضل سيف يفكر شويه فبصتله داليدا بستغراب أييه روحت فين !
بقولك أيه خدي شاور وغيري هدومك دي بسرعة لحد ما أجيلك
ط طب أستني بس سيييف سيف !!
نزل ع تحت بسرعة سعااد سعااااد
أيوا ي سيف بيه تحت أمرك
بقولك أيه عاوز أسألك ع حاجة
أتفضل يابني
أنتي كان فيه حد معاكي وأنتي بتعملي اللبن ل داليدا أمبارح
مكنش فيه حد غيري انا وإسلام بيه بس هو حصل حاجة
ضيق عيونه إسلام!
بتقول حاجة ي بيه
بقولك أيه داليدا حاسة بصداع وعماله ترجع اعمليلها حاجة سخنة بسرعة وطلعيها فوق سابها وطلع ع الجناح القبلي
سعاد ل نفسها صداع ونفسها غامة عليها دا ينهار ابيض ينهاار مبروك دي أكيد حامل
فتح سيف أوضة إسلام مش لقاه راح ع أوضة زينة خبط فجريت زينة ع الباب وهي مفكراه إسلام بلهفة إسلاام! أحم سيف أتفضل
إسلام فين ي زينة مش في أوضته يعني
أدتله ضهرها وهي بتحاول تقلل من توترها وأنا هعرف منين ما تسأله لما ييجي
وفجأة سمعوا صوت سعاد وهي بتقول إسلام بيه مين بس إلا عمل فيك كدا
نزل سيف بسرعة ووراه زينة لقي إسلام وشه كله كدمات وعينيه وارمة ومحڼي وماسك ضهره بۏجع جريت زينة عليه إسلام مالك
شال إيديها بسرعة ااااه أوعي إيدك أنتي ايه عامية مبتشوفيش!
بإبتسامة خفية كنت فين ي هيرو أيه دخلت في ترلة ولا أيه
لأ دخلت في المعلم أبو العيون تسمع عنه
مين دا !
دا واحد بيعمل مساج أنما أييه بيطلع كل إلا في جسمك بالشكل إلا أنت شايفه دا
جت سعاد بالحاجة السخنة الحاجة السخنة أهي ي بيه وربنا يتمم بخير ي رب أهم حاجة الراحة بقي علشان ربنا يجبرها ع خير
بص إسلام وزينة لبعض بزهول ولسه هيتكلم سيف فقال إسلام أنتي بتقولي أيه ي دادة !
بفرحة الست داليدا حامل
پصدمة هما التلاتة في وقت واحد أييه !!
إسلام مش ممكن
زينة مستحيل طبعا ايه التخاريف دي
سيف بستغراب من ردة فعلهم في أيه مالكم أيه إلا مستحيل وايه إلا مش ممكن هي مش متجوزة راجل ولا أختها في الرضاعة !! هاتي أنتي كمان أنا إلا هطلعلها الكوباية
زينة بعصبية كنت فين أنت كمان
بقولك ايه مش ناقصك أنا ع أخري وسابها وطلع
دخل سيف الأوضة لقي داليدا قاعدة ع السرير بنفس اللبس سرحانة حط سيف كوباية النعناع ع الكومدينو وقال في أيه هو أنا لازم اقول الكلمة عشر مرات مغيرتيش ليه !!!
وقفت وهي بتفرك في إيديها معنديش غير اللبس دا هنا
أمم طب استني ثواني فتح سيف الدولاب وطلع منه تيشرت من بتوعه وبنطلون إسود قماش واسع
دول ممكن ينفعوا ليكي ألبسي بسرعة أنا مستنيكي في ورانا مشاوير كتير لازم تتقضي
بستغراب هنروح فين !
قرب منها فرجعت پخوف هتعرفي بس يالا بسرعة
دخلت داليدا تغير وسيف مستنيها خلصت وطلعت التيشيرت واسع من فوق ومدخله حرف التيشيرت في البنطلون وفاردة شعرها كان شكلها حلو أوي في اللبس دا
قام سيف بتفاجئ الله أيه الجمال دا
بكسوف شكرا
الطقم شكله حلو
متابعة القراءة