رواية كامله بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
الوقت في الفيلا
ركن سيف العربية وطلع ع فوق بسرعة لسه بيحط إيده ع الأكرة سمع صوت ضحكة عالية من أوضته
ضم حواجبه لبعض بستغراب وبقلق طلع بسرعة فتح الباب لقي داليدا قاعدة في كورنر المشروب بتاعه وفي إيديها قزازة مخلصه نصها وقدامها دبدوب كبيرر وعروسة بضفاير
داليدا بصوت مش مرتكز أسكتتت أنت بقي أنت عمال ترغي ترغي وسايبها بټعيط أيه قلبك حجر شربت بؤق كمان من القزازة تؤتؤ بص أنا عارفه أنها غلطانة ب بس أنت الراجل ولازم تستحملها بصت للعروسة بعصبية وأنتي أوعي تزعليه تاني فاهمة يالا بوسوا بعض واتصالحوا
رمت العرايس من إيديها پخوف ورجعت لورا وهي بتضم رجليها بإيديها م مش أنا إلا زعلتهم من بعض والله د دا أنا كنت بصالحهم بس
پغضب كامن أنا مش مصدق عينيا أنتي أزاي تعملي حاجة زي كدا !!
قامت وهي بتتحرك يمين وشمال مش عارفه تتزن ب بص أنا هفهمك أصل أنت عااا
كانت هتقع فجري سيف بسرعة ومسكها فتحت عينيها في حضنه بهدوء وببراءة وبعدها ضحكت الله أنت جيت بجد
أختفت إبتسامتها وهي بصه في عينيه بحزن وسرحان هو أنا وحشة ي سيف
بص في عينيها وايه لازمتها الأسئلة دي دلوقتي ي داليدا
بصوت طفولي برئ يعني هما أحلي معني بجد
بتلقائية وهو باصص في عيونها مين قال كدا أنتي مفيش أجمل منك ي داليدا
رفع حاجبه بزهول صوفيا!! أنتي عرفتي صوفيا أزاي
بصت حوليها بحرص وبصوت خاڤت أقولك أنا كمان ع حاجة وتقول لحد
بإبتسامة من طريقتها الطفولية قولي وأنا هقول لحد
أنت كمان حلوو أوي ولما بتتعصب مناخيرك بتحمر ووشك بيكرمش بتكون عامل زي الۏحش إلا في الرواية
شدت إيديها من إيده وهي بتضحك بفرحة لاااااا مش عاوزة أنا
كدا حلوة أووي ومبسوطة فردت دراعتها وطلعت ع السرير وفضلت تتنطط وهي بتضحك حاسة أني عاااوزة أطيييير لفوق وأروح كل البلاد إلا نفسي فيها دي
پغضب شد دراعها نزلها وقفها قدامه قولتلك تعاااالي معايا وبطلي عنااد
هو أنا متحبش ي سيف ! مستاهلش حد يحبني ويبقي عاوز يعمل أي حاجة في الدنيا علشان يبقي معايا!
بصلها بسرحان في ملامحها أنتي تستاهلي أحسن حد في الدنيا بجد
أنت عارف أن عينيك حلوة أوي
لا والله !
جالها زغطة تاني وبعدين قالت بإبتسامة أيوا والله بص هقولك سر عارف وانا صغيرة كنت دايما بحلم أني لابسة فستان لبني ملياان ورد وواحد قمر كدا بدقن حلوة زي بتاعتك وعيون عسلي زي دي بالظبط برضو وحواجب تخينة كدا زي دول و لابس بدلة سودا وراكب ع حصان أبيض وطالع من البحر وجاي معاه خاتم ومعاه بوكس كبير مليان مصاصات ونوجات
ضحك سيف بعيدا أنه طالع من البحر بالحصان وأنكم هتعيشوا في البحر بس معقولة أقصي طموحك مصاصات ونوجات!
بغيظ لوت بوزها خلاص معنتش مكلماك علشان بتتريق عليا
ضحك بمرح لأ خلاص أنا أسف قولي يستي نفسك في ايه كمان
كانت هتقع فشالها بين دراعاته فقالت والفرحة ظهرت في عيونها وكأنها بتفكر أول مرة حد يقولي نفسك في أيه لدرجة أني عمري ما رتبت إجابة للسؤال دا قبل كدا
أحلمي ي داليدا وقولي كل إلا نفسك فيه
رمشت وهي باصه في عينيه وقالت نفسي تبقي كويس ومعنتش تزعلتي تاني نفسي تفضل معايا ع طول وتحبني زي ما قلبي أتعلق بيك وحبك
ظهرت ع ملامح وشه صدمة أييه !!
دمعت عيونها وبصوت نعسان وهي بتنام ع كتفه مش عاوزة أرجع أخاف وأنا لوحدي تاني ي سيف
مشي بيها سيف لحد السرير نيمها وشد عليها البطانية جه يقوم شدت ع إيده جامد وقالت بهمس كأنها بتهلوس وهي نايمة أنت هتحبني صح
أتنهد سيف وظهر ع وشه علامات الحزن لأ ي داليدا لأ بلاش صدقيني أنتي ولوحدك هتبقي أحسن ألف مرة من وجودي معاكي أنا زي الشبح الأسود إلا لو قرب من حياه حد بينهيها ڠصب عنه من وقت ما شوفتك وأنا بتعمد أكرهك فيا علشان خاېف ليكون مصيرك زي مصير البنات إلا قبلك
قفل النور وخلع سيف هدومه ودخل الحمام ياخد شاور نزل تحت الدش وكلام داليدا بيتردد في ودنه وسرحان معقولة يكون كلامها دا صح ولا مجرد هلوسة من السكر!
معقول في حد ممكن يحب حد أذاه بالشكل دا لمجرد خوفه من أنه يبقي لوحده !!
فجأة قطع شروده صوت الأوضة بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام
زينة بغيظ كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت معاها أييه قالتلك أيه طمني !
فتح سيف الباب پغضب فجأة.....
فجأة قطع شروده صوت الباب بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام
زينة بغيظ كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت معاها أييه قالتلك أيه أطلع طمني بقي
فتح سيف الباب پغضب أنتي إزاي تستجرأي وتيجي لحد أوضتي وتخشي بالشكل دا !!
شهقت زينة پصدمة س سييف!
بعصبية مسك دراعها سألتك سؤال أيه إلا جابك هنا وأيه الكلام إلا كنتي بتقوليه دااا أنطقيييي
وهي بترتعش پخوف م مفيش حاجة صدقني أنا كنت جاية أقولك مجتش ليه ل جدي فضلنا مستنيينك كتير وجدي زعل علشان مجتش أفتكر أنك تعبان ومخبيين عليه وفضل يزعق وينادي عليك لحد ما قلبه تعبه والدكاترة جم بسرعة أدوله حقنة مهدئ علشان كدا أضايقت علشانه وجيت متعصبة ودخلت الأوضة بالشكل دا
پصدمة أييه جدي تعب !! أنا لازم أروحله دلوقتي حالا
قربت منه مسكت دراعه لا لأ أطمن الدكاترة طمنونا عليه هو بقي كويس متقلقش
رفع رأسه لفوق وبندم أووف لو كنت فضلت هنا وروحنا مع بعض مكنش دا كله حصل
أتخضت من صوته ها ل لأ مفيش
عارفة طريق أوضتك ولا أجي أوصلك
وهي بتضغط ع شفتها إلا تحت ومركزة ع عضلات بطنه البارزة ياريت
بتقولي حاجة !
بإنتباه أحم لأ مفيش أنا هروح ع أوضتي إلا في الجناح التاني قصاد أوضتك دي بالظبط وهنام بقي
بصوت خاڤت حرمة صعرانة بصحيح قرون خطيبك أعلي من برج إيڤل
بإبتسامة فضلت زينة لاوية رأسها بتبص ع سيف وهي ماشية وفجأة خبطت في حرف الباب بقوة اااه
ضحك سيف پشماتة والله ما قصرتي تستااهلي
بغيظ بصتله وهي حاطة إيديها
متابعة القراءة