روايه جوهرة القصر المهجور البارت الخامس بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

...مستحيل ...اخليكى تتهنى يوم واحد بيه ...
واتصلت على نفس الشخص ...
سلمى بفكرة شيطانيه بقولك انت تروح حالا هناك وتعمل .................
المتصل انتى تؤمرينى ...بس شرطى لسه موجود 
سلمى اطمن ..قولت هجوزهالك ..وانا كلمتى ما تنكسرش ..
المتصل كدا تعجبينى يا سوسو 
سلمى وبعدين معاك ..قولنا بلاش سوسو دى مش عايزة افتكر الاسم دا 
المتصل هتنسي ايامنا سوا ..اللى كلها دلع برضو يا سوسو 
سلمى بضيق لتذكرها الماضى اللعېن الذى يطاردها دائما ..بقلم منال عباس 
المتصل اللى تشوفيه ...واعتبريها عندك من دلوقتى ....واغلق الهاتف
وهو يضحك باعلى صوته ...
نهايتك قربت يا سلمى ...فاكرة انى زى عصام هينضحك عليه بكلمتين ...
كانت جوهرة تجلس بحجرتها لتسمع اصوات خبط حول القصر ...تخرج الى الهول وتبحث بعينيها معتقدة أن جاسر قد عاد ...
وفجأة تسمع صوت انكسار زجاج ...
وترى عن بعد شخص ملثم يدخل من البلكونه ....لتخاف وبسرعه تجرى على حجرتها كى تختبئ ....لم تعلم تذهب الى اين لتدخل فى الدولاب ....
فى نفس اللحظه ...يفتح جاسر الباب 
فقد وصل هو وابنته وما أن رآه ذلك الشخص الملثم ...حتى فر هاربا مرة أخرى من نفس البلكونه 
جرى ورائه جاسر كى يمسك به ..ولكنه 
لم يلحق به ...
عاد بسرعه من أجل ابنته وهو يبحث عن جوهرة پغضب شديد ..ظنا منه أنه اتفقت مع ذلك الحرامى لسرقه القصر ...
امسك جاسر يد ابنته واتجه إلى حجرة 
جوهرة بحثا عنها ...
جاسر پغضب جحيمى جوهرررررررة ...روحتى فين 
ليتفاجئ ب ........يتبع

تم نسخ الرابط