رواية احببت عمياء بقلم فريدة احمد
المحتويات
دعاء رساله كانت تتصل به.... لكنه كان نائم أرسلت رساله وقالت
هنتقابل النهارده زي كل يوم في النادي و نزلت الى اسفل وجدت امها و سلمى وزياد
لكنها لم تجد سالي ولا اخيها سألت عنهم قالت الام
سالي تعبت شويه و ادم خدها المستشفى بالليل
قالت دعاء
طيب تعالوا نروح لها
قالت الام
ادم قال لا هو هيجيبها و هيجي شويه كده
فجأة صوت ملي المكان كله
خالتتتتتتتي.....
انتفضوا جميعا ع هذا الصوت...
ظهر على اول ما راته الام صړخت
على ابني حبيبي اخيرا رجعت
جري علي عليها
وحملها ودار بها في المكان
ثم الى سلمى حضنها و رفعها من على الارض ثم الى دعاء سلم عليها بيده وسألها عن حالها جرت عليه الام مسكت يده وقالت له
ايوه يا خالتي و عرفت العز اللي انتوا بقيتوا فيه انت و آدم و البنات ايوه بقى هنيالك يا ستي...
الأم ضړبته بخفه ع يده وقالت
انا مش مصدقه اخير هترجع تعيش معانا
لا يا خالتي انا هفضل عايش زي ما انا مع جوز أمي.... بس برضو هطل عليكم
قالت الام
لا يا ابني البيت واسع
لا معلش يا خالتي سيبيني براحتي وهما بيتكلموا
آدم واقف بجوار سرير سالي سالي فتحت عينيها.....
لكن الغريب انها نطقت اسم ادم اول ما فتحت عينها
ادم قال لها
انا هنا مټخافيش انا جنبك
نظرت له ونزلت دمعه من عينيها كانت تنظر تجاه الصوت و لم تنظر له مباشره لكنه اعتقد انها تراه....
انت بقيتي كويسه
قالت له لا
تنهد بعمق وطلب الطبيب
قال له انا عايز اخدها ونروح وهعملها المطلوب لو عايز تركب لها محاليل في البيت انا موافق
الطبيب قال له
لا هي بقت كويسه بس لازم تمشي على العلاج ده علشان هي ضعيفه
جدا
قال آدم للدكتور
حاضر يا دكتور ولو في اي حاجه اجيبها لك تاني
ساعد آدم زوجته على النهوض
على فكره انا ما كانش قصدي اني اعمل فيكي كده بس انت اللي استفزازية
قالت له
انت اللي انسان مستفز انت مش شايف نفسك بتعمل معايا ايه من يوم ما دخلت البيت
قالها
عشان مش طايقك لا انت ولا ابوكي ولا حتى الورث ده بس اهو جالي لحد عندي
توقف ادم فجاه بالسياره وقال لها
عملنا في ابوكي
قالت له
ايوه حاولتوا تسرقوا ابويا و حاولتوا تقتلوه قبل كده
قال لها
مين اللي قال لك كده ابوك اللي سرق ابويا
اشارت بيديها علامه نفاذ الصبر و قلتله
ابوك ماټ و ابويا ماټ ممكن ما تجيبش سيره حد فيهم تاني و يلا اتفضل انا عايزه اروح انام شويه انا لسه تعبانه
قاد السياره مره اخرى بمنتهي العڼف و لم يستوعب ما قالته سالي عن ابوها و عنه وعن عائلته
وصل الى البيت بالسياره واوقفها امام الباب نزل من السياره وتركها نزلت
واغلقت الباب پعنف
دخلوا الى المنزل من خلف بعضهم لكن اول ما دخل ادم البيت رأي ابن خالته
يقف مع امه واخواته لم يصدق عينيه صړخ
علي...... علي... انت هنا بجد
على جرى على صديق طفولته وابن خالته وضموا بعض كثيرا......
في حضڼ طويل وقال له ادم
انت خلصت جيش كده ولا لا
اه.... خلصت يا عم مبروك يا عم على العز ده
عز ايه دا لعنه بعيد عنك ربنا ما يوريك
نظر الى سالي نظره كلها احتقار على
لم يفهم الامر لكنه قال له
دي عروستك
آآه دي جنازتي ..... و مسكه من يده و خرجوا من الباب الاخر الى الحديقه و حمام السباحه
الأم جرت.... على سالي قلتلها
مالك يا بنتي في ايه اللي حصل كنت في المستشفى ليه
لكن سالي قالت لها بنفاذ الصبر
اسألي ابنك
و تركتها و تحسست طريقها الى الدور العلوي
صعدت سالي الى غرفتها لكنها ندمت على الطريقه التي تحدث بها مع الام المراه كانت قلقه عليها..... لكن هي كانت عصبيه قالت سأعتذر منها لاحقا
خرجت الأم والبنات.... حضروا الحديث بين ادم وعلي
ادم انت عملت ايه بعد ما خلصت جيش
على سيبك مني انا انت اللي اخبارك ايه و ليه بتقول على ورثك لعنه ايه الحوار بالظبط
ادم بقولك ايه كبر دماغك انا هحكيلك على كل حاجه بعدين دلوقتي هتروح تجيب هدومك و هتيجي تعيش معانا هنا
علي لا يا ادم انا هفضل زي ما انا في بيتي
ادم بس ده بيت جوز امك دلوقتي على بس هو بيعاملنى كويس
ادم اسمع يا علي انا مش هقولهالك تاني هتجيب هدومك و تعيش معانا هنا و تيجي تشتغل معايا
علي خلاص يا عم اللي انت شايفه كده ولا كده احنا واحد مفيش فرق بيننا بس برضه هتقولي ايه الحوار
ادم خلاص ماشي... يلا دلوقتي نفطر سوا
ادم خد علي ابن خالته و راحوا على بيت جوز امه عشان يجيبوا كل حاجته من هناك
اما دعاء استغلت غياب اخوها و قالت لامها انها هتنزل النادي ساعتين بس.....
علشان عندها تدريب مهم..... امها وافقت لكن دعاء راحت تقابل احمد اول ما
رأته في النادي نهض سريعا و قال لها
تعالي عايزك في مشوار
قالتله مشوار ايه يا احمد
احمد تعالى بس و هقولك في الطريق
وذهبت معه وركبت معه السياره لكنها فوجئت انه اخذها على شقته في المعادي
الجزء العاشر......................
وذهبت معه وركبت معه السياره لكنها فوجئت انه اخذها على شقته في المعادي.....
قالت له قبل ان تنزل من السيارة
مش هنا شقتك زي ما قولتلي قبل كدا.. برضو
ايوااا... يلا انزلي
أحمد انت جايبني هنا ليه
ممكن تستني لما نطلع واقولك وقتها... ولا انتي مش بتثقي فيا...
لا بثق فيك.... يلا بينا
صعدوا لشقته... دعاء كان يساورها الشك... لكنها قادره للدفاع عن نفسها وقت الحاجة
وصل لشقته وقال لها
غمضي عينك....
ليه...
عاملك مفاجأة
غمضت عينها... فتح باب الشقة
امسكها من يدها... دخلوا.... ساروا قليلا
ثم قال لها
فتحي....
دعاء شهقت من المفاجأة... آخر ما كانت تتوقع
الغرفه مزينه بزينه أعياد الميلاد... وبلونات معلقه... وتورته كبيرة الحجم
عليها صورتها... مكتوب عليها
كل سنة وانتي معايا
استدارت ودموع الفرحه ف عينها... ضمته لها بقوه... وقالت
كل دا عشاني... عرفت عيد ميلادي منين
عيب عليكي... انتي ناسيه اني محامى ابن محامى
نظرت له طويلا... ونظر لها... سرحوا ف عيون بعض... طويلا
وهمس لها
يلا نطفي الشمع...
احتفلا معا... واطفئت الشمع... وجلسوا يتحدثوا طويلا... حتى نست الوقت
كانت الساعة العاشرة مساءا.... عندما لاحظت انها تأخرت.... أخرجت هاتفها... وجدت امها وآدم
طلبوها لأكثر من 30 مره.... فزعت وطلبت من احمد أن يوصلها....
آدم
رايح جاي زي المچنون
آدم طب لما تيجي بس.... انا هفرجها هعمل فيها إيه
علياهدي بس اكيد مش سامعه التلفون
الأم يابني دي قالتلي ساعتين بس وراجعه... انا خاېفه يكون حصلها حاجه..
آدم انتي اسكتي لو سمحتي يا أمي.. دلعك الماسخ فيها... هوه اللي جرءها تعمل كدا
فتح الباب ودخلت دعاء... جرى عليها آدم
كنتي فين
لسه هتنطق... آدم صفعها جعل سالي تجفل من شده الضربه...
دعاء واللهي هقولك
آدم كنتي فين
عليبس مش
متابعة القراءة