رواية احببت عمياء بقلم فريدة احمد
المحتويات
انت عايزها
اااه يا آدم.... أختك روحي.... حته مني.... نفسي تبقى ملكي
كلام هيما جعل قلب سلمي... يذوب حبا وشوقا إليه... أكثر فأكثر
رد آدم ماشي يا عم روميو.... هعمل شغل معاك..... تشتغل معايا ف المصنع.... ودا كان تخصصك... النجاره ولا نسيت..... مصنعي.... محتاج مدير خبره.... مش هلاقي احسن منك..... ولما يعجبني شغلك.... هبقي اشوف اجوزك اختي.... ولا ابقى افكر شويه
تنوعت الأحاديث بعدها.... ف اشياء كثيره.... وسلمى تلتصق بهيما
وسالي تجلس بجوار آدم..... وتسأله كل حين... إن كان يشعر بالتعب.... يرد عليها بأن يقبل رأسها... ويقول انه بخير......
كان الجميع يضحكون.... وزياد يملأ البيت لعب.... ويضحك بصوت عالي... للسعادة البادية ع الجميع
ملك.... ف شقه المعادي
تمسك ملابس
أحمد الفيصل... وتبكي پجنون هستيري
وتتوعد بالاڼتقام من آدم... وسالي
وتناديه بحرقه... وسط الظلام....
ع مائدة الإفطار... تجلس العائلة كلها... ولأول مرة
يتحدثون ف مواضيع كثيره...
آدم هتعمل ايه مع العشري
آدم تذكر شيئا مهما جدا... تذكر يوم ان
....................................
الجزء السابع والعشرين...............
لكن فجأه... قال علي
آدم هتعمل ايه مع العشري
آدم تذكر شيئا مهما جدا... تذكر يوم ان تشاجر مع سالي.... وعاشرها بالقوة...
.وتركها تتألم... وترك الغرفه ونزل لمكتبه.... وقتها حاول آدم أن يلهي نفسه بالعمل
انه الخطاب الذي أعطاه إياه المحامي... يوم سلمه الورث.... وقال له
عمك وصاني اديك الجواب دا بإيدي
لكنه وقتها.... ألقى بالخطاب ف إحدى إدراج المكتب.... لم يكن يريد أن يعرف ماالذي قال له عمه....
لكنه الان قرر يفتح الخطاب.... مكتوب عليه .... لآدم ابن أخي
هنفطر.... ونتكل ع الله..... بس كلم هيما.... عايزه يبقى معايا.... ف المواجهه الأخيرة دي...... انت وهوه بقيتوا..... سندي.......... وبعد ما تنتهي ع خير...... نبدأ نجهز لجوازك.... انت ودعاء
هنا تدخلت..... سلمي... وقالت بدلال
اخس عليكم..... يعني مش تستنوا لما أخف... ونتجوز انا واختي ف يوم واحد
ضحك الجميع.... واعترض على قائلا
لا وحياة أمك... انا عايز اتجوز.... انت لسه ادامك فوق الشهر..... هيما مجبر يستنى...... لكن انا لأ
ضحك على..... والجميع
لكن سلمي تصنعت الڠضب وقالت لعلي
... واطي.... يابن خالتي
ابتسم على..... هوه وسلمى أكثر من اخوات من صغرهم.... لهذا لم يحب على سلمي يوما.... ع انها ستصبح زوجته ف المستقبل
فقط يراها اخته... الحنونه... الذي يلجأ لها.... حين يود الكلام.... مع نفسه... يرى سلمي.... ك نفسه
ف كل هذا.... دعاء التي نحفت كثيرآ من قله الأكل.... وظهرت الهالات السودا تحت عيونها الجميلة
من قله النوم..... كانت كل ما أتى أحدهم ع ذكر هذا الزواج...... كانت ترتجف خوفا....
كانت ترى أن على...... سيمسك لها السياط..... ويضربها به
صباحا..... ومساءا
أما سالي ف كانت شارده.... لم تستطع ان تنسى ليله أمس.... خلد آدم للنوم فور أن وضع رأسه ع الوسادة
نام من شده التعب.... والإرهاق... والچرح أيضا
نامت سالي بجواره.... لكن النوم لم يأتي إليها بسهوله....
خۏفها ع آدم... من أن يتعب ف وسط الليل كان يقلقها
كانت تتحسس الطريق لرأسه.... كل بضع ثواني.... ف احد المرات.... نزلت اصابعها الرقيقه
ع وجه زوجها.... تحسست ملامحه.... لم تلمس وجهه ابدا....
استغلت فرصه نومه العميق..... وبدأت ترى زوجها من خلال اللمسات
ملامحه التي رأتها ف مخيلتها
ملامح صلبه.... وجه قاسې المعالم..... لكن متناسق.....
حلمت بنفس الموقف..... وكانت ترى ف الحلم..... رأت الرجال يضربون آدم.... وهوه مطروح أرضا.... غارق بالډماء
والرجال لايزالون يضربونه ع جسده... بالعصي الضخمة....
صړخت.... وركضت... تلقى بجسدها ع آدم..... لتتلقي الضربات بدلا منه
شعرت بقسۏة الضړب عليها وع جسد زوجها.... انتفضت من الحلم
كانت لاتزال ع صدره.... مررت يدها سريعا ع آدم...
وجدته نائم.... ف سبات عميق هادي... تنفست الصعداء
وحمدت الله انه بخير.....
ف تلك اللحظة.... شعرت سالي بنفسها
شعرت بضربات قلبها.... شعرت انها......
..... تحب زوجها
هذه الحقيقة افزعتها..... هيه تعلم جيدآ أن آدم لا يحبها
وإنما أصبح يهتم بها.... اشفاقا عليها... لكن الحب لا
بكت سالي بصمت..... لم ترد ازعاجه
لكنها عادت للنوم.... بجواره
كانت تحتضنه بشده.... ودموعها تنزل بغزارة
عادت لأرض الواقع... لتجد آدم... وعلي
يتحدثون بخصوص.... العشري......
رجل مثله ليس الإيقاع به سهلا أبدا
ام هيما ألف حمد وشكر ليك يارب..... انت بتتكلم جد
يا هيما
هيماوانا هضحك عليكي ع الصبح
... هشتغل مع آدم ف المصنع بتاعه.... وهبقي مدير.... خبط لزق
رحمهوبجد هتتجوز سلمي
هيماااااااااااااه
رحمهانت عارف سلمي بتحبك ازاي
هيماعارف.... وانا كمان بحبها
ردت إحدى اخواته
ودي بقى يامعلم مفاجأة الموسم.... هيما اخويا.... بيعرف يحب
لكن هيما ارتسمت ع ملامحه الصارمة... معالم الجديه... والڠضب
انتفضت هدى الصغيره وقالت سريعا
ايه يا هيما... انت هتقلب عليا... انا
بهزر معاك... هوه عشان ربنا كرمك... هدوس ع الغلبانه.... اللي زيي
ابتسم هيما.... من كلام اخته... أمه مسكت يده.... وهمت أن تقبلها.... لكنه سحب يده
بسرعه.... ومسك هوه يد أمه.... وقال لها
ايه دا يا اما..... انتي هتبوسي أيدي
أمه آه يابني.... اللي خلف مامتش... انا بحمد ربنا كل يوم... إنه اداني راجل زيك..... ربنا يخليك ليا يا حبيبي... وما يحرمني منك ابدا
كلام الأم جعل البنات يبكون..... وينهالون ع هيما.... بالقبلات والاحضان.... جعلوه يضحك..... كثيرآ
وهوه يدفعهم بحب عنه..... رن هاتفه... أبعدهم بالقوة وهوه يستمر بالضحك....
وجده...... على.....
هيما..... ايه يا علوه
.............
هيماماشي مسافه السكه.... سلام
ف المستعمرة الصغيره ف أرض رحيم...
تفاجئ أهل المستعمرة
بدخول ونش .... وبلدوزر... وعمال كثيرين...... ورجال يقفون وراء رجل ذو هيبه عظيمة
تقدم احد سكان المستعمره من الرجل الذي يقف وسط عدد من الرجال...........
تقدم منه پخوف...... وقال له
في ايه يا باشا..... في ايه...... انتو جايين
متابعة القراءة