رواية احببت عمياء بقلم فريدة احمد
المحتويات
من كرهها
ركز احمد مع يحيى اوي و قاله
ازاي
انا هقولك انت تخليها تحبك مش انت بتقول بتحبك خليها تحبك اكتر و يا عم قول لها ان انت نفسك تتجوز ها لكن ابوك شايف ان انت فاشل و مش هيوافق على الجوازه دي
قولها انك هتتجوزها بورقه عرفي لحد ما تلاقي شغل و ابوك وقتها هيجي معاك و ويتقدم لها
ولما تحبك و تبقى شايفه نفسها مراتك هتتمنى تعمل لك اي حاجه انت اطلب منهابقي ..... اللي انت عايزه خليك ناصح
بس انا في دماغي حاجه تانيه.......
الجزء الثاني عشر......................
سلمي لا تعرف الى اين تذهب دموعها تنهمر بغزاره..... شعرت ان الدنيا حولها تلف وقفت بالسياره
حتى هدئت و تمسح دموعها انطلقت مره اخرى بين الطرق لا تعرف اين تذهب........
سارت ع الطريق ف الجي بي اس لكنها وجدت الطريق غير الطريق ع الشاشه.... احتارت
الوقت تاخر اخرجت هاتفها لكنه كان فسد عندما رماه هيما من يديه..... حاولت تشغيله مره اخرى لكنه لا يعمل
لكنها لم تجد احد السياره توقفت هي لا تعرف شيء ولا تعرف حتى العلامه التي تشير ان البنزين نفذ..... نزلت من السياره ونظرت في كل اتجاه
لكنها فوجئت ما بين الابنيه الفارغه المظلمه يخرج مجموعه من الشباب وهم يتحدثون بصوت عالي
وكانوا يسيرون تجاهها الى الطريق العام....
كان هناك بعض المكن الموتوسيكلات تقف على الطريق رأت هذا المكن وفهمت...... انهم قادمين تجاهها
ركبت السياره بسرعه وانخفضت فيها خشيه ان يروها وهم في هذه الحاله لكنهم عندما اقتربوا.... اعجبوا بالسياره قال احدهم
بقولك ايه... ايه اللي جاب العربيه دي هنا
واقتربوا جميعا من السياره لكن الصدمه عندما رأها احد الشباب
ولما تحبك و تبقى شايفه نفسها مراتك هتتمنى تعمل لك اي حاجه انت اطلب منهابقي ..... اللي انت عايزه خليك ناصح
وكمان هتعرفنا تحركات آدم وبيعمل ايه علشان نقدر نسرق الورق ده ملهاش حل تانى واحد زي ادم ده ملك بتاعتك دي......... مش هتعرف توقعه
عايز اصورها وهيه ف حضڼي... بفكر اخدرها... واعمل كدا... عشان لو حوار الحب دا فكس... يبقي ف أيدي حل تاني... ايه رأيك
دا انت داهيه.... بس انا مستعجل ع الأرض دي
بقولك يا يحيى بيه... ماتجيب من الآخر وفهمني حوار الأرض دي.. اصل أكتوبر مليانه أراضي فاضيه.... دي صحرا يا باشا.... يبقي ليه الأرض دي بالذات
بص انا هثق فيك... واقولك ع اللي فيها.... الأرض متهمنيش... اللي يهمني
الكنز اللي تحت الارض دي انا وانا في السودان كنت في اجتماع مهم في الشغل
من حوالي اربع سنين.... قبل مۏت رحيم بيه وكان فيه من ضمن رجال الاعمال دول كان في راجل بس شكله مش راجل اعمال
حبيت اعرف ايه اللي قعد واحد زي ده معانا..... بعد الاجتماع قربت منه لقيته
قالي انا عارف انت عايز ايه.... عايز تعرف انا مين.... اللي اقدر اقولهولك اني هفيدك اوي
وفادني في شغل
كتير و كان بيقول لي على حاجات بتحصل لي وحاجات هتحصلي وكنت الحق نفسي قبل ما تحصل
الراجل ده ساحر مشعوذ عراف
الله اعلم المهم انه بيفدني .... وف مره قال لي ان الارض بتاعت رحيم دي تحتها كنز
استغربت ان في كنز باكتوبر الكلام ده معروف الاماكن بتاعته فين لكن هو اكد ليا
و عشان اتاكد ان كلامه صح جبت الشيخ و 2 و 3 و كلهم أكدوا أن فيه كنز يساوي المليارات وانا لو هصرف
الملايين اللي عندي كلها عشان اخد الارض دي.......... لازم اخدها
احمد بصله كده وقاله
عشان كده لا انا كده معاك وش... بس احنا شركا اوعى تنسى
ووضع يده في يد يحيى العشري واتفقوا
علي رجع البيت بدري عن ادم
قال لعلي..... عندي شغل كتير خد العربيه و خلي السواق يروحك و انا هارجع البيت بالليل.....
عندي اجتماع مع ناس مهمه
رجع علي البيت... وجد الام و سالي و زياد سأل عن سلمى قالت الام
سلمى في النادي سألها عن دعاء قالت رجعت من شويه راحت النادي تتهوى ورجعت من شويه في اوضتها
قالها هطلع اطمن عليها
صعد الي غرفه دعاء وفيه جايبه هديه لها اشتراها لها بمناسبه عيد ميلادها دق باب الغرفه
اذنت له بالدخول اول ما رأته
قالت علي
قال لها عامله ايه دلوقتي
ردت باقتضاب كويسه
بصي بقى انا كنت مستني انك تتخرجي من الجامعه عشان عايز اكلمك في موضوع يا بنت خالتي استغربت من طريقه كلامه لها دعاء وعلى منذ صغرهم لا يجمعهم سوي
العداء لم تكن تحبه كثيرا لكنه مع مرور الوقت اصبح مغرم بها من الطبيعي ان يحب سلمي
الكبيره لكن هنا قلب على تعلق بدعاء منذ ان كبرت وبدت تنضج وتصبح فتاه كبيره.......
و كان ينتظر الفرصه المناسبه ليتقدم لخطبتها اقترب منها واخرج الهديه سلسله فضه مكتوب عليها اسمها
قالها كل سنه وانت طيبه يا دعاء
نظرت للسلسله
وقالت له دي عشاني
قال اه
مدت يدها واخذت السلسله وقالت له باقتضاب شكرا على
على شعر بالحزن لانها لم تفرح بهديته قال في نفسه
اكيد آدم جبلها ذهب وانا بعبطي رايح اجيب لها سلسله فضه
لكنه سار الى الخارج ولم يحدثها بما أراد.... وهيه لم تنتبه لكلامه ف الأساس و عاد الى الدور الاسفل
عاد آدم للمنزل... ف وقت مبكر... سأل عن البنات... الأم كذبت ع آدم
خشت أن تقول له أن سلمي لم تعد بعد
لكن الوقت كان المغرب تقريبا....
جلسوا ع مائدة الطعام.. لكن سالي رفضت أن تأكل
كانت خائفه ع سلمي... شعرت أن سلمي ليست ف أمان... لأنها عاده ما بتتاخر عند رحمه
لم يبالي آدم وتناول طعامه مع أمه وعلى وزياد....
بعدها خرجوا للحديقه... كان الجو شديد الحرارة... جلس آدم مقابل لسالي... تحدث موجه كلامه لها... لكن بدون مبالاة
انا قررت أبني مساكن ع الأرض بتاعت أكتوبر
شهقت سالي پذعر وقالت
انت بعت الأرض..
لا ما بعتهاش...
سالي لم تفهم قالت
اومال ايه... هتب
قطع حديثها وقال
هذكي عن مالي... وهبنى مساكن للناس... واسلمهلهم ببلاش
ضحكت سالي بصوت مسموع.. ودمعت عيناها من الفرحه... وقالت
بجد هتعمل كدا...
آدم قلبه خفق... لا يعلم لماذا
استمر الحديث عن الأرض
لبعض الوقت.... لكن الأم كل فكرها ع سلمي...
تأخر الوقت كثيرا... سلمي ليست بفتاة مستهتره.. لتتاخر كل هذا الوقت
شعرت الأم بأنقباض ف قلبها........
لكن لسانها عجز عن طلب المساعدة من آدم... أو علي
على كان ف غرفته معظم الوقت... حزين ع تجاهل دعاء له.. ولهديته المتواضعة
لهذا لم يعلم بعوده سلمي أو غيابها
يارب... يارب... يارب
سلمي تدعي ف سرها... إن لا يراها هؤلاء الشباب
لكن أحدهم قد رآها.... قال
إيه دا بقى... بصوا كدا
فهمت من طريقه كلامه انهم ليسوا بوعيهم
انتفض قلبها... وارتعش جسدها...
متابعة القراءة