قصه بنت العمدة

موقع أيام نيوز

هاته جوه
يدخل البواب بالشاب ليجلسه علي أحد الكراسي وفي المقابل يجلس سليم وبثينه وماجده
سليم انت مين وجاي هنا تعمل ايه
توتر الشاب ولم يستطع الهرب من الإجابة فهو قد وقع في قبضتهم وانتهي الأمر
سليم اتصل بيه وقوله المهمه تمت
بثينه قاعدة في ذهول بعد كلام الشاب واتفاق وائل معه علي قټلها
الشاب بالفعل اتصل ب وائل وقاله إن المهمه تمت وهو خرج من الفيلا
وأغلق الهاتف وظل الشاب في الفيلا حتي الصباح
اتصل سليم بالشرطة اللي جاءت على الفور وقامت بالتحقيق مع الشاب في نفس اللحظه جه وائل ودخل الفيلا
وجهه حزين يتصنع البكاء
سليم استقبله أيضا بحزن
وائل شد حيلك يا عمي
سليم عرفت منين
وائل مفيش حاجة بتستخبي
تخرج بثينه من مكتب والدها
يتبعها ضابط الشرطة ومعه الشاب
وائل واقف في دهشة
بثينه ل وائل ردا على جملته الأخيرة مع والدها فعلا مفيش حاجة بتستخبي يا بشمهندس
وائل بثينه انتي
بثينه ايوه انا مموتش أقصد متقتلتش مش دا كان هدفك
وائل بثينه انتي مش فاهمه حاجة انا هفهمك
الضابط لأ انت اللي هتشرفنا في القسم علشان نفهم منك كل حاجة
أمسك به اثنين من العساكر إلى عربة الشرطة
.........................
في الصباح وبعد عدة أيام وبعد تعافي هنادي
تدخل غرفة طارق ببتسامة
طارق قاعد علي الكرسي في البلكونة يشعر بخطوات هنادي
طارق ببتسامة تعالي يا حبيبتي
هنادي تقرب منه بسرعة انت قولت حبيبتي مش كده
طارق آه ليه هو انا غلطت
هنادي مقولتهاش من زمان يا طارق وحشتني اوي الكلمة دي منك
لمس ايدها وقبلها بحب
هنادي لا بقي في ايه مالك متغير كده
طارق حاسس اني بتولد من جديد
حاسس إن في أمل ارجع تاني طارق بتاع زمان
هنادي بفرحة يبقي في أخبار حلوة بخصوص العملية مش كده
طارق واحد قريبنا شغال في ألمانيا كنت بعتلو الأشعة وكل الأوراق الخاصة بحالتي الصحيه
من كام شهر رد عليه بس امبارح واكدلي إن في علاج لحالتي
هنادي تحتضنه بقوة وفرحه صحيح يا طارق يعني هتبقي كويس ونرجع نعيش مع بعض تاني
طارق بس تكاليف العملية كبيرة اوي
بفكر ابيع شقتي اللي في مصر امي كانت سددت باقي الأقساط يعني اقدر ابيعها عادي
هنادي وانا معايا الدهب بتاعي
نحسبها بقي ونشوف المبلغ اللي معانا هيبقى قد ايه
طارق ميكفيش دا لو افترضنا اني وافقت اخد دهبك
هنادي ليه يا طارق ماهي حاجتك وبعدين دي ظروف وأظن مفيش سبب أكبر من ده يخلينا نبيع أي حاجة نمتلكها الدهب هيفيدني بأيه واني شايفاك كده
طارق بحزن مضايقك منظري كده صح
هنادي اني مش قصدي بس انت مضايق وتعبان اني مستعده أعيش معاك بأي وضع طارق اني بحبك
طارق انا هعمل العملية علشان ابني نفسي أقف واشيله والعبه أحس بيه
هنادي إن شاء الله
يا حبيبي هتقوم وتوقف وتخف
جرس الباب يرن تقرب هنادي تفتح الباب
الحاجة أمينه ومعاها محسن
الحاجة أمينه صباح الخير يا بنتي طارق نايم
هنادي صباح النور. ...لا طارق صحي من بدري
الحاجة أمينه تعالي يا محسن ادخل
يدخل محسن بحرج
هنادي شد حيلك ياابو محمود
لم يرد محسن لانه محرج منها
يدخلوا جوه في غرفة طارق
طارق بحزن ازيك يا محسن
لم يستطع محسن الرد مره اخري
طارق شد حيلك يااخويا
محسن بصوت خافض الحمد لله
طارق سامحني
طارق اسامحك على ايه
انت اخويا ومهما حصل هنفضل اخوات
الحاجة أمينه محسن اخوك جاي يرجعلك حقك ياابني
طارق بدهشة حقي!!!
محسن ايوه يا طارق حقك
ويخرج محسن أوراق من جيبه دا حقك

يا طارق دا عقد بنصيبك
في البيت ودا عقد نصيبك في الأرض ودا إيراد الأرض الشهور اللي فاتت دا نصيبك
طارق محسن انت
يقاطعه محسن اني برجع الحق لاصحابة
طارق انت لازم تخف وعلشان كده لازم تعمل العملية واني عارف إن تكاليفها كتيره مستعد اكملك من معايا بس المهم تعمل العملية وتوقف علي رجلك من تاني وترجع لشغلك
دمعت عين طارق احتضنه محسن
محسن بدموع سامحني يا طارق علشان اقدر انام إحساسي بالذنب واني ظلمتك ويمكن تكون في ليلة بت فيها تدعي عليه
وكانت بنتي هي الضحېة
طارق لا يا محسن انا عمري مدعيت عليك
ومي فراقها صعب عليه زي ماهو صعب عليك
محسن پبكاء كانت بتحبك قوي يا طارق
وكانت كل خميس تقول لأمها لما عمي طارق يجي ابقي صحيني ياامه انت كمان كنت حنين معاها ومعانا كلنا
تبكي الحاجة أمينه
ينحني محسن يقبل يدها سامحيني انتي كمان ياامه
وادعي لمي هي محتاجة دعاكي قوي
تدخل هنادي بالقهوة
محسن وانتي كمان يا مرات اخويا سامحيني
الحاجة أمينه خلاص ياابني متعذبش نفسك اكتر من كده
محسن اني هنزل يا طارق لو احتاجت حاجة اتصل بيه
وحقك في ايدك ياريت تكون راضي عني دلوقتي
طارق حتي لو ماخدتش حاجة انا عمري مزعل منك انت اخويا الكبير ومربيني
محسن يخرج من الشقة وينزل تحت
.....
في شقة محسن
يدخل محسن يلاقي عمه الحاج عيد والد شوق
محسن ازيك يا عمي
الحاج عيد كنت فين يا محسن
شوق تخرج من المطبخ كان فوق ياابه بيرجع لاخوه الأرض
محسن احنا اتكلمنا في الموضوع ده وقولتلك متدخليش يا شوق وكفاية اللي حصل
الحاج عيد ازاي متدخلش ياابني مش دا حقها وحق عيالها
محسن حقي اني خدته لكن اللي رجعته دا حق طارق اخويا
شوق حق طارق ولا حق المحروسة اللي فوق هي وابنها
محسن انتي مالك ومالها يا شوق متخليكي في حالك وسبيها في حالها وخلينا في المصېبة اللي احنا فيها ودا كله كان بسببك
شوق بسببي اني !!
محسن ياما قولتلك البت كبرت متخرجهاش في وقت متأخر وادى النتيجة ومنعرفش البت حصلها
الحاج عيد ياابني دي اعمار محدش مننا له يد فيها
محسن بس في أسباب يا عمي
وبنتك هي السبب اتساهلت اكتر من اللازم
شوق بصړاخ انت ايه يااخي مش كفاية حړقت قلبي كمان بتحملني المسؤلية
محسن اومال احمل مين ...انتي السبب ياشوق
تبكي شوق
الحاج عيد كفاية ياابني عليها اللي هي فيه
محسن واني مش كفاية الڼار اللي فيه عايزاني أظلم اخويا واخد حقه بدل مااساعده انه يخف ايه مبيصعبش عليكي
ابن عمك ورقدته في السرير لاقادر يشتغل ولا يوقف ولا حتي يفرح بابنه
جرس الباب يرن
يفتح محسن نرمين. ...ادخلي
نرمين صباح الخير ياعمي انا كنت جايه علشان اقولك ظابط شرطة تحت عايزك
محسن مقالش عايز ايه
نرمين مقالش حاجة
الحاج عيد استني ياابني اني نازل معاك اشوف في ايه
ينزل محسن والحاج عيد وكان سعيد تحت قاعد مع الظابط
محسن لهدي جهزي الفطور ياام حامد
الضابط لا مفيش داعي انا كنت جاي اقولك إن القضية بعد ما تقيدت ضد مجهول حصلت حاجة غيرت مسار القضية
محسن حاجة ايه دي يا باشا
الضابط جالنا شاب واعترف إن في شاب زميله طلب رقم تليفون الآنسة مي منع وهو عطهوله وبعدها اتفق الشاب التاني مع بنتك انهم يتقابلوا الساعة سبعه بالليل في جمب المكان اللي عثرنا عليه علي جثتها
الجميع في دهشة
محسن يعني بنتي راحت هناك
الضابط فعلا راحت هناك
واحنا استدعينا الشاب وبعد تكرار السؤال ايه اللي حصل في الليلة دي اعترف بكل حاجة
حاول يعتدي عليها وهي حاولت الهرب منه ولكن اللي حصل انها وقعت في الترعة وهي بتحاول تجري منه هو دا اللي قاله
محسن هو فين
الضابط محجوز في القسم
محسن يجري يفتح باب المنزل
سعيد يجري وراه رايح فين يا محسن
محسن اني مش هسيبه هموته زي مموتها
..............................
أما بثينه فاتنازلت عن المحضر اللي عملته في
تم نسخ الرابط