قصه بنت العمدة
المحتويات
يا حاجة
الحاجة أمينه شوية وتدخلي تنامي وتقغلي علي نفسك بالمفتاح خلي الكام شهر اللي جايين يعدوا علي خير
اني مقدرش اقولك اقعدي في بيت ابوكي وكمان مقدرش امنعك تقعدي في بيتك
هنادي اني مظلومه يا حاجة
الحاجةامينه عارفة وهي دي المصېبة
مصېبتي في ابني وطول ماانتي هنا هفضل حاطه أيدي علي قلبي
نتركها الحاجة وتذهب
في الليلة دي هنادي مقدرتش تدخل لطارق اوضته ودخلت قفلت علي نفسها ونامت
مرت الأيام والشهور وهنادي بقت في آخر الشهر التاسع
وطول المده دي مبتحتكش بشوق ولا محسن
لكن من وقت للتاني شوق ترمي كلام تضايق بيه هنادي
ومرت الأيام على هنادي بتعب وألم من معاملة طارق الجافة ليها استحملى علشان ابنها وكمان حبها لطارق وانها عارفة إن دا من ورا قلبه
وفي يوم اتصلت ليها كامليا وطلبت منها ينزلوا يشتروا جهاز كامليا
هنادي يا بنتي افهمي اني علي أخري ومشاكل بقدر امشي كتير عايزة تاخديني تلففيني علي المحلات انتي بټنتقمي مني
كامليا تعالي بس ومټخافيش هغديكي واشربك حاجة ساقعة واوصلك لحد البيت
هنادي ليه عمر هيجي معانا
كامليا ههههه هيجي يبقى جايه
هنادي طيب هشوف واكلمك
كامليا مفيش هتشوفي خليكي جدعه بقي وتعالي اني مليش حد ينزل يختار معايا واني بحتار لوحدك
هنادي ههههه طيب يااختي وجعتي قلبي هاجي
بس متقوليش مليش حد دي اومال خالتي وأمي ومرات خالي دول يبقوا ايه
كامليا يابنتي اني عايزة واحده تبقي ليها خبره في الحاجات دي
كامليا بس عندك من الحاجات دي امي شافت جهازك بتشكر قوي في ذوقه
هنادي طارق اللي جاب كل حاجة
كامليا طيب يلا اني مصدقت خلصت امتحانات علشان اعرف أنزل
هنادي هتجوزي قبل متخلصي دراسة
كامليا ماهو الفرح في الصيف وكلها سنه واخلص
هنادي كويس إن عمر موافق
هنادي هستاذن من طارق والبس واجيلك
.............
في المساء
هنادي أظن كفاية كده اني تعبت اتصلي بقي بعمر خليه يجي
كامليا تتصل بعمر
عمر اني قدامكو اهوه
ينزل عمر من العربية
كامليا انت مروحتش ولا ايه
عمر لا روحت وبعدين لاقيتكو اتاخرتوا قولت أجي
كامليا طب مش تتصل يمكن لسه بنشتري
هنادي تعبانه شوية
كامليا لأ بقولك ايه احنا لازم نتعشي الأول
هنادي بتصرخ لأ مش قادرة
كامليا ممسكه بإيد هنادي ايه يا هنادي انتي هتولدي ولا ايه
عمر طب تعالى اخدك المستشفي قريبه من هنا
راحت هنادي كشفت الدكتورة قالتها لسه شوية روحي ولو اشتد عليكي التعب تعالى
روحت هنادي بيتها ومعاها والدتها نايمه معاها فب نفس الغرفة هنادي واقفة طول الليل تعبانه وبتصرخ لا ياامه اني مش قادرة اني هفضل كده
سعدية اصبري بقي للصبح
......
في غرفة طارق
طارق بقلق أمه هي هنادي هتفضل كده دي عماله تصوت
الحاجة أمينه هي البكريه كده بطول شوية متقلقش ياابني
اني اللي قلقانه علي بنت محسن الصغيرة
طارق ليه ياامه مالها
الحاجة أمينه من وقت متولدت وهي مبتبطلش عياط وكل يوم عند الدكتور
تيجي سعدية جري الحقيقي يا حاجة هنادي تعبانه قوي
وتهمس في ودانها
الحاجة أمينه لأ دي تبقي ولادة أنزلي تحت انتي أخف مني
خبطي علي شقة سعيد خليه يشغل العربية ناخدها للدكتورة
طارق انا هتصل بيه
شوفي انتي هنادي ياامه
مازالت هنادي تصرخ وتتألم
لحد ماجه صحي سعيد واخدها للدكتورة
...............
طارق لنرمين بعد مرور ساعتان اتصلي تاني يا نرمين علشان خاطري عايز اطمن
نرمين أهي امي بتتصل اهه
نرمين ألو ايوه ياامه ولدت طيب
الحمد لله
نظر طار بغرحه هاتي أكلم امي
طارق هنادي كويسه
الحاجة أمينه آه ياابني كويسه
طارق الحمد لله
نرمين جابت ايه. ..أسألها جابت ايه
الحاجة أمينه ولد ياابني. ..يتربي في عزك
طارق بدموع متشكر ياامه عارف انك تعبتي الليلة
الحاجة أمينه حمدا لله. ..على سلامتها
أهم من أي حاجة نص ساعة وجايين هات نرمين اكلمها
نرمين نعم ياامه
الحاجة أمينه أنزلي لهدي قوليلها تجهز أكل علشان مرات اخوكي
نرمين أقولها تطبخ ايه
الحاجة أمينه هي عارفة هتعمل ايه أنزلي بس قوليها
نرمين حاضر ياامه
...................
في المساء رجعت هنادي شقتها
سعدية قاعدة جمبها علي السرير يدخل طارق
سعدية تعالي يا ابني اتفضل
هنادي تفتح عينها بفرحه
طارق يقرب منها حمدا لله ...علي سلامتك
هنادي بتعب شوفت النونو
سعدية تعطيه الولد يقبله طارق بدموع يحاول يداريها
سعدية تنظر لهنادي بحزن
طارق يعطيها الولد ويخرج
سعدية هو في ايه يا بنتي
هنادي اني حاسه بيه ياامه
بكت هنادي
سعدية جرا ايه يا بنتي ايه اللي بتعمليه في نفسك ده
الزعل مش كويس علشانك
هنادي أمه ساعديني أدخل الحمام
تقرب سعدية من هنادي تقومها
تخبط هدي وتدخل اني جبتلك الفطار
سعدية كتر خيرك يابنتي
تدخل شوق حمدا لله. ..على سلامتك يا هنادي
هنادي متشكرة ياام محمود
سنديني ياامه
هدي هنزل اني يا هنادي عايزة مني حاجة
هنادي سلامتك كتر خيرك يا هدي تعبتك معايا
هدي تعبك راحة انتي اختي يا هنادي
تنزل هدي وتترك شوق قاعدة
سعدية مسنده هنادي وخارجه من الغرفة
شوق تنظر للولد تحمله بين ذراعيها
شوق جالك ولد يا هنادي خلاص بقيتي الكل في الكل دلوقتي بس اني مش هنولك اللي في بالك
تمسك شوق برقبة الطفل تحاول خنقه
....................
بجانب احدي الأراضي
تجلس مي بجوار شاب من قرية قريبه من الكفر
الشاب متقربي بقي يا مي انتي قاعدة بعيد ليه
مي تنظر يمينا ويسارا
قولي عايز مني ايه اتصلت بيه وجبتني علي ملا وشي خير في ايه
الشاب طب واني هتكلم معاكي ازاي وانتى قاعدة بعيد كده
مي انت بقالك اكتر من سنه بتلف حواليه وعمال تسأل عني قولي بقي عايز مني ايه
الشاب وهعوز منك ايه غير أني عايز اتجوزك
مي تتجوزني بس اني لسه في أولي دبلوم
الشاب وماله دي احسن حاجة إنك صغيرة قربي بقي خليني اعرف اقولك الكلمتين اللي عايز أقولهم
تقرب مي منه
يهمس الشاب في ودنها
مي پغضب ټصفعه علي وجهه انت قليل الأدب ازاي تقولي كده
الشاب عايزة تفهميني إنك مؤدبة قوي لو انتي متربيه صحيح مكنتيش جيتي لحد هنا
مي اني فعلا غلطانه اني صدقت واحد زيك واتعاملت بحسن نيه
الشاب بنظرة خبيثة حسن نيه بردو
تحاول مي الهرب يمسك بها الشاب
تجري منه يحاول الإمساك بها ليصلوا علي حافة الترعة
يحاول الشاب الإمساك بها تسقط مي في الترعة
ينظر لها الشاب وهي تستغيث به يهرب ويتركها وحدها خوفا من أن يشاهدة أحد
الظلام يعم المكان مي تحاول السباحة ولكن المياة في الترعة كثيرة تستغيث ولكن الظلام حالك والجو شديد البرودة
تصرخ وتبتلع المياه تحاول النجاه
.........
..............
أتت سعدية سريعا نحو غرفة هنادي بعد سماع صړاخ الصغير
سعدية لشوق الواد ماله پيصرخ ليه كده!
شوق بلرتباك معرفش اني كنت قاعدة لقيته مره واحده صړخ كده قولت اشيله يمكن يسكت
سعدية طيب هاتيه وانزلي تحت اني سامعه حد بينادي عليكي
شوق طيب
حمدا لله. ..علي سلامة هنادي
وتنزل شوق......سعدية تضع الصغير علي السرير
تأتي هنادي وهي متعبه
سعدية مستنتيش ليه علشان اسندك
تقعد هنادي علي السرير بتعب ايه ياامه ابني كان پيصرخ ليه
سعدية معرفش لاقيت سلفتك شايله الواد وپيصرخ في ايدها
هنادي مين شوق!!
سعدية ايوه ابقي خلي بالك من ابنك
هنادي ليه ياامه بتخوفيني
سعدية اني بقولك بس الاحتياط واجب
تقرب سعدية تجيب الأكل من علي التربيزة
تاكلي بقي علشان اروح ساعة لابوكي اعشيه وهرجعلك تاني
...................
بالأسفل في شقة محسن
محسن لشوق جهزي
متابعة القراءة