رواية همس الأنين ايه محمد

موقع أيام نيوز

يكن حال ريناد مخالف لهم بل يفوقهم لا تعلم ما الذي يدور بخاطره
جوان بدهشه _بتدافع عنها بعد الا عمالته
إسلام وصوته يحمل إحتقان غضبه _الموضوع دا يخصنا إحنا يا جوان ارجوك بلاش حد يدخل
ريناد _الموضوع خلص خلاص وانت هتطلقني
جن جنون جوان وحاول الوصول لها باي طريقه ولكن إسلام كان السد المنيع له
إسلام پغضب _خلاص يا جوان قولت الموضوع دا يخصنا واستدار لها قائلا وصوته يحمل الڠضب عليها _بكرا الصبح هطلقك
وتركهم وصعد الي شقه والدته
كان الجميع مذهولا من الذي يصير أما همس فكانت تعلم كل شئ
اقتربت منها تحت نظرات الجميع اقتربت حتي وقفت امامها وقالت همس پبكاء _هتندمي يا ريناد هتندمي
وتركتها وصعدت خلف أخاها لتري ما به
تركها الجميع وصعد الي الاعلي وبقيت معها والدتها تحاول ان تعرف ما حدث
جلس بالغرفه وعيناه تشع شرارات تملؤها الڠضب كيف تجرء ان ترفع يدها عليه كيف تقبل ما فعلته بصمتا تام كاد ان يجن كلما تذكر ما فعلته به كم ود ان يجعلها كالچثه الهامده ويبرحها ضړبا ولكن ليس من خلوقياته
طرقت همس علي الباب كثيرا ولكن لا رد بكت وتواسلت له ان يفتح فاستمع لها وفتح الباب
دلفت الي الغرفه وعيناها تتفحصه لتجد كتله من الجمر تشتعل بعينه
جلست بجانبه وقالت _ ليه ما اتكلمتش يا إسلام
نظر لها اسلام وقال _تفكتر كان دا الحل لا يا همس الحل ذي ما هي قالت
همس پبكاء _بس انت بتحبها
إسلام _ كنت
همس پصدمه _كنت
إسلام _ماظنش بعد الا هي عمالته دا هحبها
همس بدموع _يعني أيه يا إسلام
إسلام _هطلقها ياهمس
همس پصدمه _بالسهوله دي
إسلام _هي الا عايزه كدا
همس _أنت بتحبها يا إسلام
إسلام _ وهي هانتني
همس _بس
إسلام پغضبا جامح _مش عايز اتكلم في الموضوع دا تاني
بكت همس وتركت الغرفه وهي لا تري امامها من البكاء
صعدت الي شقتها واغتسلت وصلت الي الله تدعو ان يبرد قلب أخاها وان يشفي مالك كي تعود البسمه علي وجه مليكة من جديد
_
مرء اليوم بالعڈاب والانين كانت ريناد كالامۏات عيناها تذرف الدمع علي ما فعله بها جعلها بدون اطفال عمدا لها الحق انا تختار العيش معه ام لا
لا تعلم انها ظلمته معها
اما مليكة فكانت حبيسه ذكريات مالك بدونها لم تستطع الحياه
اما همس فكانت معذبه علي حال إسلام ومليكة
__________________
هبطت همس الي الاسفل لتجد ربناد تجلس وعيناها تزرف الدموع
راتها همس ولم تعرها اي اهتمام وتوجهت للمطبخ تعد الفطور
دلفت ريناد خلفها والڠضب ياكلها من الداخل _انتي مش بتكلميني ليه يا همس انا معملتش فيكي حاجه
الټفت لها همس وقالت _أنتي عايزه ايه يا
ريناد الا انتي عايزاه اسلام هيعمله
وتركتها همس وغادرت المطبخ لتجدها تتابعها
ريناد بصوت مرتفع _انا مخلصتش كلامي عشان تمشي
همس _ الكلام خلاص خالص من زمان
هبطت مليكة واستمعت لما يدور
مليكه _في ايه يا همس
ريناد بدموع _انتي واقفه مع اخوكي يا همس انا الا اتظالمت مش هو انا اټصدمت فيه فاهمه يعني ايه
مليكة بشفقه عليها _ اهدي يا ريناد اكيد في حاجه غلط صدقيني اسلام مستحيل يعمل كدا
ريناد بصوتا مرتفع هبط لاجله من بالمنزل _لا عمل وانتو بتدافعوا عنه لانه اخوكم
نجلاء _ في ايه يا بنات
همس والده جوان _ يا بنتي مش خلاص كدا لسه ايه تاني
ريناد _انا مش هدا غير لما يطلقني
محمد _اكيد في سبب قوي خالي إسلام يعمل كدا
أحمد يغضب _سبب ايه دا الا يخليه يعمل كدا
جوان _ بابا عمي معاه حق رباب _يابو ريناد ابني انا عارفه كويس اكيد في حاجه غلط
ريناد _لا مفيش غير تفسير واحد انه اكيد يعرف واحده تانيه جوان پغضب _وقسمن بالله يا ريناد لو اتكلمتي بالاسلوب دا تاني لخليكي ټندمي ومفيش مخلوق هيعرف يخلصك مني
ريناد بدموع _هتخلص عليا عشان كشفته علي حقيقته
اقتربت منها همس والڠضب علي وجهها الوان وقالت بصوتا اخرس الجميع _لو علي الحقيقه فانا الا هقولك عليها إسلام فعلا كان بيحطلك مانع الحمل بالعصير او الميه
صدم الجميع لتكمل هي _كان خاېف تحملي ويخسرك
ريناد بعدم فهم _يخسرني اذي
أحمد _أنا مش فاهم حاجه يابنتي أرجوكي وضحي
همس پبكاء _مش هقدر ياعمي انا وعدت إسلام اني مش هتكلم
احتضانها جوان ثم قال _حبيبتي الوعد الا اخدتيه دا لو سكتي ممكن تخربي بيت إسلام كلنا عارفين انه بيحبها وهي كمان انا واثق انها بتحبه هيفترقوا بسبب الوعد دا
همس _أرجوكي يا بنتي تتكلمي
همس بدموع _في اليوم الا وقعت فيه ريناد من علي السلم الدكتور طلب مني أنه يشوف إسلام ولما راحله عرف منه ان اي حمل لريناد خطړ عليها لان الواقعه كانت صعبه اوي وعملتلها مشاكل خطيره بالرحم اي حمل ممكن يحصل هيأثر علي حياتها
عشان كدا الدكتور قاله ان ريناد لازم تعرف إسلام رفض عشان الكلام دا ممكن يأثر عليها وطلب من الدكتور حل للموضوع الدكتور عطاله الشريط الا ريناد لقيته عشان ميحصلش حمل ممكن ېهدد بيه حياتها رغم ان في أمل 40لكنه مرضاش يجازف بحياتك لكن أنتي حطمتيه يا ريناد كسرتيه أدمنا كلنا
صدم الجميع لما استمعوا اليه فكبر إسلام بنظرهم جميعا وذادت ثقه رباب بأبنائها فيوم عن يوما تفخر بهم
حزن أحمد علي شكه وظنه السوء به
أما جوان فكان علي يقين برفيقه اما ريناد فأحست بأنها تنكوي بنيران الظلم الذي ارتكبته بحق حبيبها الذي ضحي لاجلها كثيرا ضحي بان يكون أبا كما كان يتمني بكت بصوتا مسموع علي الذنب الكبير الذي ارتكبته
ركضت إلي الاعلي وعيناها مملؤه بدموع الندم التي وعدتها بها همس لانها كانت تعلم الحقيقه
طرقت ريناد الغرفه پبكاءا شديد ريناد پبكاء _إسلام أفتح الباب انا أسفه يا إسلام مكنتش اعرف الحقيقه أرجوك افتحلي
ام يجيبها إسلام يجلس علي الفراش بصمتا رهيب ينظر للفراغ بعينا تلتهبها النيران من الڠضب
بكت ريناد وظلت تطرق الباب ولكن بدون فائده
ظلت تطرق لعده ساعات ولم تمل ولكن لا يوجد رد
رأتها رباب ولم تستطع ان تفعل لها شئ فچرح إسلام عميق لا تقوي الريح علي ان تداويه
_بغرفه لين
جلست تبكي علي الغلطه التي ارتكبتها ومازالت تدفع ثمنها إلي الان
دلفت إليها نجلاء ووجهها مملؤء بالحزن قائله بصوتا يكسؤه الالم _ ذنبها أيه ريناد تتحرم من الخلفه وجوزتها تبوظ كدا إستفدتي ايه
لين والدموع تهبط من عيناه بحراره _ماما انا عارفه اني غلطت لكن ندمت وإعتذرت ارجوكي تسامحيني
نجلاء پبكاء _أسامحك علي ايه ولا ايه يا بنتي
هبطت لين تقبل يدها وتترجاها ان تسامحها يكفي ما هي به
فاحتضانتها نجلاء بحزن علي حالها وما تسببت به
__
بالمشفي
دلفت مليكه إلي الغرفه الخاصه بزوجها فقد مرء شهور ومازال كما هو
جلست بجانبه تبكي علي حالها فهي بحاجه إليه بحياتها
حملت يده ووضعتها علي جنينها لعله يستشعر به
مليكة پبكاء _هترجعلي أمته يا مالك أنا محتاجلك اوي ثم بكت بصوتا مسموع وقالت _أنا تعبت من الانتظار نفسي أشوفك أدمي نفسي أحضانك نفسي ارجع احس بالامان من جديدانا حياتي كملت بيك يا مالك كفيا أرجوك
ارتمت مليكه علي يده المتعلقه بالمحلول تبكي وټحتضنها بوجهها لتنصدم عندما تجد يدا أخري تمسد علي حجابها رفعت وجهها پصدمه لتجد مالك
تم نسخ الرابط