رواية همس الأنين ايه محمد
المحتويات
يتحدث بسابق سنه والتزامه بدين
اما احمد فقال بفرحه عارفين يابني كمل كلامك وقولنا فكرتك
اسلام تشتروا بيت كبيير عباره عن شقق فوق بعض وتحت تكون شقه كبيره جدا او قاعه نتجمع فيها لكن كل واحد ليه شقته ووفروا فلوس الفيلا كبروا بيه شغلكم
اقتنع احمد ومحمد بحديثه ووافق علي هذه الفكره
نجلاء هي مامتك اسمها رباب
اسلام بستغراب ايوا
محمد طب ليه يحيي مقالش انه اتجوزها
جوان پغضب هيقول اذي ياعمي وانت عارف عقاپ الياس سويلم لو عرف ممكن يعمل ايه
احمد بدموع ربنا يرحمك يايحيي و
كاد ان يشكو الي الله علي من قتل اخاه الصغير ولكن تدرج انه ابيه فبكي
ليجد ابنه الذي حرم منه بفعل هذا الشيطان يقف الي جواره ويضع يده علي كتفيه ليقول له ها قد زالت المسافه بينا
نجلاء بس في حاجه مش فاهمها
اسلام ايه هي
نجلاء جدك ميعرفش انك ابن يحيي ولا اخواتك طب ليه هو خطفهم وحبسهم هنا
مالك بابتسامه لان الاستاذ يبقا الا ريناد اخترته وهربت عشانه وحاليا هو زوجها
صدم الجميع ولكن صډمه محمله بالفرحه وبالاخص احمد فابنته لاول مره بحياته تتخذ القرار الصائب
لين ريناد كانت واقفه هنا من اول ما دخل اسلام
تعجب اسلام وقال طب هي فين
نظر الجميع الي الاسفل ليجدوا مليكه تجلس بالاسفل بمفرودها فهبطوا جميعا الي الاسفل وهمس المتشبسه بملابس اسلام
اسلام بقلق مليكه ريناد كانت هنا
مليكه ايوا
احمد پخوفا شديد طب هي فين يابنتي
تطلع الجميع الي الصوت ليجدوا ريناد تقف وعيناها كتله من الجمر دموعها شلالات حارقه لوجهها منكسره حزينه
اقترب منها احمد وقال بتعجب ايه احمد بيه دي انا بابا ياريناد مالك
ريناد بهدوء بابا بجد والا دي كمان كدب ذي حاجات كتيره اووي
اقترب منها جوان بحذر وقال حاجات ايه بس ياريناد الا كدب
حزن جوان وحاول الاقتراب منها ولكنها صړخت به ان لا يقترب
محمد. مالك بس يا حبيبتي
ريناد بابتسامه تعرف ياعمي انت الوحيد انقي من كل الا في القصر دا كلهم خدعوني الكل كسرني
اسلام ريناد انا
ريناد انت ايه يااسلام من فضلك طلقني
وتوجهت للخروج لتجد اسلام يطبق علي يدها
اسلام رايحه فين
ريناد بدموع سيب ايدي
اسلام هسيبها لما افهم راحه فين
ريناد بصړاخ اي مكان غير هنا مش عايزه اشوف وش حد فيكم سبني
اقترب جوان وقال سبها يااسلام
نظر له اسلام ثم ترك معصمها ليقترب منها جوان وعلي وجهها ابتسامته التي تظهر بعد سنوات عديده ابتسامه تجعله معشوقا للفتيات كما اطلق عليه بالجامعه.
جوان تعالي نقعد بالحديقه شويه
واحتضانها جوان وخرج الي الحديقه جلس امامها ليقول بصي معيا علي القصر
نظرت له بتعجب فقام وعدل من جلستها لتري القصر فقال هو شايفه ايه ياريناد
نظرت له بستغراب ليكمل هو انا هساعدك انا حاسس بتغير حصل حاسس اننا اتولدنا من جديد كاننا كنا تحت تاثير مخدر قوي وفوقنا منه تاثير الياس سويلم الا كان مسيطر علي الكل صحيح مقدرش يأثر فيا ذيكم لكن
قدر يدخل لعقلي افكار كتير ومنهم فكره انك مش اختي وان بابا غلط مع واحده وانتي كنتي نتيجه الغلطه دي
شهقت ريناد ووضعت يدها علي فمها لم استمعت له
ليكمل جوان انتي مستحملتيش تسمعي لكن انا استحملت وصدقت كلامه مكنتش اعرف ان الا بابا متجوزها خي نفسها والدتك غير من دقايق لما بابا اتكلم احنا كلنا كنا تحت تأثيره ياريناد
اقتنعت ربناد بحديثه ليقترب منها ويضمها الي صدره لتستشعر بالراحه لوجود اخاها بجانبها
جوان لازم تلتمسي العذر لينا كلنا حبيبتي وبابا طول عمره بېخاف عليكي وانتي واثقه من كلامي كويس ياما اتحدا الياس عشانك انتي رغم انه ابوه
رفعت ريناد وجهها المغطي بالدموع وقالت واسلام
جوان ماله اسلام
ريناد پبكاء ضحك عليا مش بيحبني ياجوان اتجوزني عشان ينتقم منه
جوان مقدرش اجوابك يا ريناد بس معتقدش انه ممكن يكون الكلام دا صح اسلام عيونه ييها حب ليكي اسمعيله واديله فرصه يتكلم متعمليش ذيي بصدر الحكم من غير اما اسمع جميع الاطراف
بالداخل
احمد بابتسامه انتي بقا همس
نظرت له همس ليكمل هو همس مراتي حكتلي عنك كتير اوووي بس مكنتش اتوقع انك تكوني بنت اخويا
كانت بتحبك اوي وبتقولي انك بنتها الا مخالفتهاش حاولت اعرف ايه العلاقه الا بربطها بيكي وعرفت الوقتي
واقترب منها ليجد الدموع تهبط من غيناها كالشلالات لتقول بصوتا متقطع من البكاء لتتعجب مليكه فهمس لن تتخطئ اذمتها بسهوله وانا كنت بحبها اووي علاقتنا غريبه همس كانت كل حياتي
حياتي وقفت لما اختفت مره واحده وانا معرفتش اوصلها سالت ماما عليها كانت بتتهرب من الاجابه انا وقتها مكنتش اعرف انها تكون مرات عمي كنت فاكره انها صديقه ماما لحد ما عرفت انها مرات عمي وعرفت كل حاجه عن جدي الا للاسف مفيش بقلبه ذره رحمه دعيت كتير انها تكون بخير لكن من جوايا كنت حاسه ان في حاجه مفيش حاجه تبعدها عني كدا الا لو كانت كبيره للاسف طلع شكي بمحله لما شوفتها علي السرير وكلمتها وهي مش حاسه بوجودي
احمد ادعلها يابنتي
بكت همس وقالت بصوتا منكسر اكيد باذن الله هتقوم ربنا عمره ماخذلني ابدا واكيد هيستجاب لدعائي
كان جوان يستمع لحديثها الذي اخترق قلبه فهو ايضا يعاني من بعد والدته عنه لم يكن يعلم ماذا يصنع هذا الحقېر بها
مليكه ان شاء الله خير وهتقوم بالسلامه
جوان بستغراب هو اسلام فين
احمد راح هو ومالك يطمن والدته ان اخواته بخير كان عايز يخدهم بس انا مرضتش الوقت متاخر اوي
جوان طب كويس
ثم اقترب من مليكه التي تنظر له بتعجب وقال بتبصيلي كدا ليه
مليكه بخجل اسفه بس مش عارفه انت مين
جوان بابتسامه المفروض ابن عمك بس انتي مش هتعمليني كدا
نظرت له بعدم فهم ليكمل هو انا ذي اسلام بالظبط
مليكه بابتسامه اكيد بس سؤال
جوان واحد ولا مجمع اسئله
مليكه والله انت وحظك بقا
جوان وجهه نظر مقنعه اسالي
مليكه انت ابن مين فيهم
اڼفجر احمد ومحمد من الضحك فقال محمد انا معرفوش دا مفتري يابنتي بصه واحده بس يقعدك مكانك
ثم اقترب احمد منها وقال بصوتا منخفض سمعه الجميع اقولك علي حاجه انا ابوه وبخاف منه
مليكه هههههههه
جوان ببرود كان ڠصب عني
احمد عارف
اقتربت همس من ريناد وقالت ريناد
نظرت لها فاكملت همس اسلام مكنش يعرف انك حفيدت الياس سويلم غير يوم الفرح هو اختارك باردته هو قالي كدا قبل ما يخرج دلوقتي
نظرت لها بعين تلمع لها الدموع
حاوطها احمد بذراعيه وقال پغضب مصطنع احمد بيه ها
ابتسمت ريناد وقالت اسفه يابابا
احتضانها وقال ولا يهمك ياحبيبتي .
ريناد الحاجه الوحيده الا مفرحاني
متابعة القراءة