رواية همس الأنين ايه محمد
المحتويات
مشوي
ريناد ...هههههههههه هههههههه مش قادره هههههههههه
تاه اسلام بجمال ابتسامتها
ابتسمت رباب علي رؤيه ابنها يقع بالحب اخيرا
فقال ...طب يالا كل واحده تشوف هتعمل ايه لما انزل اشوف الطلبات ايه ثم صمت وقال ...متاكده ياريناد انك مش عايزه تعرفي اهلك
ريناد بفزع ...لا طبعا دا لو جدي عرف مكاني ممكن ېقتلني
رباب پخوف ...بعض الشړ عليكي ياحبيبتي
فهو حافظ عليهم لسنوات عديده لايريد ان يعرض حياتهم للخطړ من اجل تلك الفتاه حتي ولو كان يحبها
احست همس بخوفه عندما انسحب بهدوء الي غرفته ليعيد حسابته
لتدلف همس وعلي وجهها ابتسامتها التي لا تفارقها
همس ...بتفكر في ايه
اسلام ...خاېف ياهمس اكون بعرض حياتكم للخطړ بسبب الا هعمله دا
متعرفش الخير فين ياحبيبي استعين بالله وخاليك علي يقين ان كل الا بيحصل دا اكيد الخير ليك
ابتسم اسلام علي تلك الفتاه التي تنجح دائما في اقناعه وقال ..ونعم بالله ربنا يباركلي فيكي ياحبيبتي
اسلام ...نعم هجيب الحاجات دي اذي
همس ...مليكه
اسلام ...مستحيل
ابتسمت همس وقالت ...مفيش ادامك غيرها لاني انا وماما مش فاضين خالص
وخرج وهو يتمتم...ناقص انا جنان وهتمشي اذي برجليها دي
ابتسمت همس ولكن بمجرد خروجه تبدلت ملامح وجهها الي الخۏف الشديد لان قلبها بنقبض تشعر بشئ غريب لا تعلمه تشعر بان شئ سيحدث احلامها المريبه
ولكن ازاحت تلك الافكار وتوجهت الي المطبخ لاعداد الطعام والحلوي للحفل العائلي الصغير
ولكنه اعترض ورفض الذهاب بدونهم
فقالت انها ستأتي هي وهمس ومليكه بعد 10 ايام حتي تترك لهم المجال للتعارف وايضا لكونهم عريسين بشهر عسلهم
اعترض اسلام ولكن مع اصرار والدته وافق
واشترت كل ما يلزم العروس ولكن بكميات محدده
اشتري اسلام فساتين جديده لهمس ومليكه ولامه رباب
واوصل مليكه للمنزل ثم توجه هو ورفيقه عزت واحضروا الماذون
وبالفعل تم عقد قران اسلام وريناد بجو عائلي مملؤء بالحب علي عكس قصر الياس سويلم
الذي اشټعل بنيران الڠضب
الياس پغضبا جامع لرجاله ....يعني ايه مالهاش اثر
كبير الحرس پخوف ...والله يافندم دورنا عليها بكل مكان ممكن تروحه والفنادق والمستشفيات مالهاش اثر
الياس پغضبا لم يري احدا له مثيل ....معاك 4ساعات لو مجبتش مكانها وقسمن بالله لاډفنك حي
ابتلع الرجل ريقه پخوفا شديد فهو يعلم ان الياس سويلم لا يتحدث الهراء فهرول بزعر يبحث عن اي خيط يوصله لها
اما بغرفه مالك
كان قلقا للغايه علي ريناد وندم علي انه تركها ترحل فمن الواضح ان الياس سويلم لن يتركها علي قيد الحياه
فتفاجئ بدلوف جوان وجهه كفيلا ليري مالك ما به
جوان بصوتا كالفحيح وهو يرفعه بذراعا واحد عن الارض ....ريناد فين
مالك وهو يختنق...كح كح سبني ياجوان
جوان ....مش قبل ما تقولي مكانها
مالك ...م ع ر ف ش
وعندما شعر بختناقه تركه يلفظ نفسه قليلا
واقترب منه وقال بهدوء ممېت بعكس ما بداخله ... ريناد فين يامالك
مالك ...معرفش ياجوان
جوان ...مالك جوبني جدك لو وصلها قبلي هيخلص عليها
لاول مره يستشعر خوف جوان الحقيقي علي اخته
جوان بصړاخ افاق عليه مالك...انطق يامالك
مالك ...والله مااعرف ياجوان انا ساعدتها انها تخرج من هنا لكن معرفش راحت فين كل الا اعرفه انها بتحب واحد
دفش جوان الطاوله بعصبيه شديده فتهشمت الي قطع صغيره كانها تمثل قلب همس الذي سيحطم علي يد هذا الشيطان
كانت همس سعيده بان اسلام قد تزوج تلك الفتاه التي حلم بها
اما رباب فكانت تشعر
بالقلق علي ابنها فهي فقدت زوجها ولم يتبقا لها سواه
اما مليكه فكانت شارده بحزن في تلك المتعجرف التي حطمها بان اخلف وعده لها
رباب ...مبروك ياحبيبتي
ريناد بابتسامه كبيره ...الله يبارك فيكي ياماماا
رباب ...مبروك ياحبيبي
كان اسلام شاردا للغايه كان كالمصعوق لا يري سوي اخواته وهم يضحكون ومليكه التي تتمايل علي انغام الاغنيه بفرحه خاف علي تلك الابتسامه البريئه
افاق اسلام علي صوت والدته المرتفع بعض الشئ
فقال ...ايوا ياماما
رباب ...ايه يابني بكلمك من ساعتها
اسلام ...اسف ياحبيبتي مكنتش مركز
مليكه ..ليك حق ياعم اسرح برحتك يابختك
رباب ..بنت
مليكه ..سكت اهو .
همس ...ههههه انتي كدا مش بتسكتي غير لما تاخدي فوق دماغك
مليكه ...شكلك
همس...ماله
ريناد...ههههههههه هههه
مليكه ...يابنت الايه فهمتي صح
ريناد ....هههههه صح الصح
اسلام بحزم ...يالا ياريناد
قامت ريناد معاه وقالت بستغراب ...ريحين فين
اسلام ...هنسافر اسكندريه
ريناد ...طب وهمس وماما ومليكه
رباب ...هنحصلكم يابنتي
تفهمت ريناد الوضع فابتسمت وقالت ...تيجي بالسلامه ياماما
همس ..خدي الشنطه دي يا ريناد فيها كل الا حاجات ممكن تلزمك
باذن الله
ريناد ...مش عارفه اقولكم ايه بجد
مليكه بجديه ...متقوليش حاجه ياقلبي انتي بقيتي واحده مننا خلاص
احتضانتهم ريناد بسعاده
وتوجهت مع اسلام للخروج معه فقال لهم ...ماما خالي بالك منهم
رباب ...حاضر يابني
اسلام ...طمنيني عليكم كل يوم ياهمس
همس ..حاضر ..
اسلام ..مليكه كل يوم تكلميني قبل الجامعه وبعدها
مليكه ...حاضر
اسلام ...الفلوس في الدرج بتاع اوضتي ياماما ولو احتاجتي اي حاجه كلميني وعزت هيجي من الوقت للتاني يطمن عليكم
رباب ...خلاص بقا ياحبيبي توصلوا بالف سلامه
احتضنهم اسلام وبالاخص محبوبه قلبه همس الاخت الصغري له ولكنها بعقلها الاكبر
ورحل اسلام وقلبه يتاكل من الخۏف عليهم
اغلقت همس الباب بعد خروجهم فقالت رباب بابتسامه ..ربنا يحميك يابني شوفتوا اخوكم خاېف علينا اذي عايزكم اما تتجوزا وتخلفوا تربوا اولادكم كدا
مليكه ...ديما بحس انه ابويا مش اخويا ربنا يسعده
همس ...اسلام بيحبنا اووي وبيحافظ علينا مش شايفه منظره
رباب ...هههه مكنش عايز يسافر من غيرنا هههه طب اذي مينفعش
مليكه ...هههههه
رباب ...اسمعوا ياحبايبي عايزكم ديما تكونوا متجمعين مفيش حاجه تفرقكم الفلوس بتيجي وبتروح ياما ناس عملت قصور واشترت مصانع ياما بس الحب صعب حد يقدر يعمله لانه مش بيتشرا بكنوز الدنيا كلها حبكم لبعض اعظم نعمه
وكانت تلك النصحيه لابنائها فهل ستتمكن ان تجمعهم وتحميهم من المجهول
جاهد جوان لحتي يصل لاخته قبل ان يعثر عليهم رجال الياس سويلم ولكنه فشل فلم يخطر بباله انها قد تحب رجلا عاديا للغايه ليس رجلا اعمال ولا يمتلك المال الكثير ولكنه يمتلك الاعظم من ذلك الذي لن يتفهمه جوان الا عند مقابلته
بالقطار
كان اسلام شاردا بالماضي
فاحست ريناد انه شاردا للغايه وضعت يدها علي يده لينظر لها بستغراب لرؤيه جمال عيناها الذي امنع عيناه ان تنظر لها
ريناد ..مالك
اسلام بنبره جافه ..مفيش
حزنت ريناد من طريقه حديثه وسحبت يدها بهدوء
احس اسلام انه كان جافا للغايه فوضع
متابعة القراءة