سلسله جرائم القصه وما فيها بقلم منى محمود

موقع أيام نيوز

اقسم بالله العظيم اقټلك و انتم الاتنين هنا وامشي انا مش هتفض ح سامع ولا لا اخلص كدة عشان لو منفذتش كل كلمة قولتها هخلي اهلك يترحمو عليك انهاردة يلاااااااا
قام احمد من علي الارض وهو بيحاول يتماسك بصعوبه نزلت منال الدور ال تحت كان مفيش غير موظف الاستقبال و عامل أمن علي الباب الفندق كان درجة ثالثه في حتة مطرفة أدت منال عامل الاستقبال مبلغ في أيديه عشان يدخل يقول للطباخ يعملها طلب عشا مخصوص وبسرعه خرجت ادت عامل الأمن فلوس عشان يجبلها سجائر وفي خلال دقيقتين بالظبط كانت منار في التاكسي بتاع احمد في الكنبه اللي ورا ومنال جمبة
منال ...
دلوقتي هتنزلني انا هنا هتصرف وهرجع بسرعه وانت تعمل زي ما قلتلك هترمي الج ثة في اي حتة وترجع علي اسكندريه علي طول سامع ولا لا
احمد بدموع ...
الجث ة دي تبقي بنتك ... انتي عملتي كدة ازاي ازاي قدرتي تعملي كدة
منال ...
اقف يا احمد علي جمب عشان انزل واخلص اعمل اللي قولتلك عليه يلا
نزلت منال و مشي احمد خمس دقائق بالعربيه لكن كان بيجيلو تهيأت أن منار اتحركت وابتسمت له ابتسامة مخيفه صوت ووقف العربيه ونزل منها جري في الشارع
باك
احمد بشرود ...
ل لما م منار ضحكتلي ا انا ا انا نزلت جريت جريت بعيد عنها بعيد فضلت اجري ل لحد ما لاقيت عربيه نقل و و قولت للراجل وصلني م موقف و و هناك ركبت مكروباص ا انا معملتش حاجة انا عايز ا روح بس عايز اروح
عمرو كان مذهول من اللي بيسمعه ازاي ام تقدر تعمل كدا ازاي قدرت تخن ق بنتها بايديها بنتها اللي كانت لسه بترق ص قدامها عشان فرحها ازاي جالها قلب تتفق انها ترمي جث تها لكلاب السكك تنهش فيها ... قاطع صدمة عمرو خبط علي الباب ودخول الصول فتحي
فتحي بحزن ...
اسف يا باشا اني قاطعتك بس في خبر مهم تعرفه
عمرو بذهول ...
خبر ايه تاني يا فتحي 
فتحي ...
عبد الله ابو منار مقدرش يستحمل صدمة أن بنتة هي ال ماټت اول ما شافها في المشرحة وقع طب ساكت ... ماټ يا باشا
عمرو ....
لا حول ولا قوه الا بالله .. لا حول ولا قوه الا بالله ... ايه اللي حصل للناس بس
فتحي ...
المشكلة أن منتصر و أبوة برة مصرين يقابلو سعادتك والله يا باشا ما اعرف مين ال عرفهم أن قبضنا علي صاحب التاكسي سابو عبد الله في المشرحة مع قرايب ليهم وجم جري علي هنا
عمرو ...
ابعتلي قوة علي بيت عبد الله تجيبلي منال مراتة هنا وتيجي في البوكس يا فتحي سامع في البوكس واللي يسأل محدش يجاوب عليه
فتحي بدهشه ...
ايه هي الست في ايه ولا ايه يا باشا يعني لامؤخذة دا وقت تحقيق معاها 
عمرو پحده ...
فتحي تعمل اللي بقولك عليه انت مش رايح تجبها عشان نطبطب عليها انت رايح تقبض عليها يلاااااااا
فتحي من صدمتة وخضتة من صوت عمرو جري من قدامة من غير ولا كلمة زيادة عمرو ندة علي العسكري اللي علي الباب بلغه ياخد احمد علي الحجز ويستني عشر دقائق ويدخلو عارف ومنتصر
خرج العسكري مع احمد اللي مبطلش بكاء ومسك عمرو علبه السچائر طلع سېجارة و ولعها وهو بيفكر ينقل الخبر ازاي لاهل عبد الله وبعد عشر دقائق الباب خبط ودخل أهل عبدالله والحزن مسيطر عليهم
عمرو ...
اتفضلو اقعدو
عارف بحزن وحسرة ...
اعذرنا ياباشا احنا عرفنا انكم قبضتم علي سواق التاكسي ارجوك ريح قلوبنا خلي ابوها يرتاح قبل ما يندفن في تربته عينيه لمعت بالدموع ابوها مستحملش خليه يرتاح قبل ما يندفن عرفنا عمل كدة ليه منار طول عمرها طيبه وفي حالها ليه قټلها ليه ريحنا يا باشا الله

يخليك
عمرو بهدوء ....
للاسف لما تعرف مش هترتاح بالعكس اتنهد وكمل احمد مش هو اللي قټلها احمد بس خاف وهرب كان ج بان من اول الحكايه لاخرها لكن مش هو اللي ق تل 
منتصر بغض ب مكتوم ....
اومال مين مين اللي عملها 
عمرو بترقب ...
منال ... امها ... اللي ق تل منار ...منال امها
صدمة إصابتهم خلتم باصين ل بعض وساكتين تماما مش مدركين الكلام اللي عمرو بيقولوا مش عارفين يردو صوتهم فجأة اختفي اصل كلام ايه يتقال قدام جملة أن ام قټلت بنتها الوحيدة أسرة كامله ادمرت وانتهت بسبب ست الشي طان يقف قدامها مبهور ... البنت ماټت والاب حصلها والام مصيرها السچن والاكيد الإع دام نهايه اللي تستحقها ... دموع عارف نزلت پقهر من قبل ما يسأل اي سؤال ومنتصر كان تايهه وحاسس أن كل اللي بيحصل دا كتير عليه
في نفس الوقت دا قدام القسم كانت منال نازله من البوكس ملامحها جامدة والكلابشات في ايديها بتبص علي كل ال حواليها بتعالي وغرور نظرة عينيها نظرة باردة خاويه عارفه انها النهايه لكن رافضه تنكسر مهما كانت النهايه دي ايه
تمت ...
الچريمة الثانيه كاملة ...
الجدة 
نوراة
مستوحاة من أحداث حقيقيه
مر عام منذ تلك الحاډثة التي هزت أرجاء المنصورة كلها وبعدها توصلت لخيط جديد في قضيتي خيط جعلني للمرة الثانيه انتقل الي بلد أخري طلبت نقلي للمرة الثانية ونظرا لتاريخ والدي في خدمة الوطن وشهادة الجميع بقدراتي التي تجعلني متميز في اي مكان وافق المسؤولين علي نقلي مرة ثانيه الي سوهاج اخذت امي واختي رغم اعتراضهم الشديد خصوصا دعاء ولكني رميت بكل تلك الاعتراضات عرض الحائط واكملت طريق أقسمت يوم دفنت ابي اني انهيه بنفسي دون تدخل من أحد ...
قفل المذكرات بتاعتة وحطها مكانها وخرج من اوضته كانت شادية قاعدة لوحدة في الصالة وسرحانه قرب منها وقعد جمبها
عمرو 
ايه يا شوشو قاعدة لوحدك كدة ليه يا قمر
شاديه بهدوء
_ ولا حاجة هعمل ايه يعني اهي قاعدة والسلام
عمرو 
_ ماما عشان خاطري استحملو معايا شويه وانا والله اوعدك أننا مش هنطول هنا وهنرجع من هنا للقاهرة ع طول هنرجع بيتنا من تاني بس اصبري شويه عليا من غير نظرة العتاب دي الله يخليكي
شاديه بزعل
_ يا حبيبي انا خاېفه عليك تفتكر يعني انا مش فاهمه اللي انت بتعملو ولا اختك اللي حپسه نفسها في اوضتها دي مش فاهمة بردو لا يا حبيبي احنا فاهمين وخايفين عليك والله
عمرو لسه هيرد قاطعتة دعاء اللي خرجت من اوضتها وباين عليها العصبيه
دعاء 
_ وهو همه أن حد خاېف عليه همه أن احنا مبقاش لينا غيره همه أننا ھنموت من القلق عليه هه اقولك انا لا مش همه كل دا هو حاطط الاڼتقام هدف وحيد في دماغه ومكمل ومش مهم اي حاجة ولا اي حد
عمرو بنبرة محذرة 
_ وطي صوتك وانتي بتتكملي يا دعاء وخلي بالك انك بتكلمي اخوكي الكبير
دعاء بدموع 
_ مش بس اخويا الكبير لا دا ابويا وصحبي وكل حاجة ليا في الدنيا بس هو مش خاېف عليا ولا بيفكر فيا
عمرو ملامحة لانت وقرب منها 
_ انا يا دعاء ! انا مش خاېف عليكي ولا بفكر فيكي دا انا
تم نسخ الرابط