سلسله جرائم القصه وما فيها بقلم منى محمود
المحتويات
الچريمة الاولي
المشوار الأخير
مستوحاة من أحداث حقيقيه
يقال ..
ان الاسرار الاكثر عمقا تسكن الاشياء الطبيعيه الاكثر بساطة
جملة قريتها زمان في كتاب لكنها فضلت ديما في بالي .. في كل قضية مسكتها كانت الجملة دي قدامي وبتلهمني للجاني الحقيقي وسط زحمة المشتبه بيهم الكتير اللي بتكون حواليا ..
في كل مرة احساسي كان بيكون صح الا في أهم قضية في حياتي كلها بقالها اربع سنين ومش عارف احلها مش عارف ارتاح
قفل عمرو دفتر يومياتة وشاله تاني في الخزنة اللي في اوضتة واول ما قفل الخزنة الباب خبط خبطة واحدة واتفتح
شادية ...
صباح الخير يا حبيبي
عمرو ببتسامة ...
صباح الفل يا شوشو
شادية ...
ياما نفسي اعرف الخزنه اللي انت حاططها في اوضتك دي فيها ايه ضابط قد الدنيا وعنده خزنه يعني هيكون فيها ايه متفجرات يا ولا
اسرار يا شوشو مش لازم كل حاجه تبقي عارفاها ايه الفضول اللي انت فيه ده
شاديه بزعل مصطنع ...
بقى كده برده يا عمرو انا فضوليه
عمرو بضحك ...
لا انا يا شوشو انا اللي فضولي
دخلت دعاء وهي ماسكة سندوتش في أيديها وبتاكل فيه
دعاء ...
ما تخلصونا بقا عايزة افطر وانزل اشوف ام الجامعه اللي ورايا دي الله ورايا مستقبل بيضييييييع
عامله دوشه ليه على الصبح هه الناس تدخل تقول صباح الخير مش تزعق وبؤها مليان اكل كدة جتك الارف
دعاء ...
بطل طيب ضړب فيا وصباح الخير وصباح النور وكل حاجة يلا بقا بجد هتاخر وانت رافض اني اروح وارجع لوحدي
شاديه ...
يا بنتي اخوكي خاېف عليكي ومش عايزك تتبهدلي كمان في المواصلات
عمرو ...
شادية ...
يا حلاوتكم انت هتفطر مع الصول فتحي وهي هتفطر سندوتشين في العربيه وانا اخبط دماغي في الحيطة مش كدة
دعاء كشرت ...
وانا مالي انا هو انا اللي اتاخرت في الصحيان ولا انا اللي معزومة علي الفطار
معلش يا ست الكل حقك عليا امبارح سهرت جامد ف معرفتش اصحي بدري ونسيت خالص اقولكم علي عزومة الفطار دي حقك عليا
شاديه ببتسامة ...
لا يا حبيبي انا مش زعلانة انا بهزر معاكم يلا عشان متتاخروش ربنا يحفظكم ويرجعكم ليا بألف سلامة يارب
نزل عمرو ودعاء وصلها جامعتها وطلع علي المديرية...
وصل مكتبه واول ما دخل خبط الصول فتحي ودخل وراه
فتحي ...
صباح الخير يا باشاتنا اوعي تكون فطرت هزعل اوي
عمرو ببتسامة ...
صباح الخير يا فتحي لا مفطرتش وجاي جعان مش ناوي تعرفني بقا هنفطر ايه من امبارح وانت تقولي مفاجأة
فتحي بصوت واطي ...
هنفطر مش من الصعيد إنما ايه حكايه الدود ماشي كدة فيه صابح ممممممم الله الواحد ريقه جري علي الاكل
عقد عمرو حواجبه ...
نعم ! هنفطر ايه سمعني تاني عشان شكلي سمعت غلط
فتحي پخوف ...
ا ا لو يعني حضرتك مبتحبوش حالا ابعت اجيلك صينيه فول معتبره من عند حسن اللي علي الناصيه
عمرو بحزم ...
هتجيب لنا صينيه ليا وليك وللعسكري ال برة دا وهنفطر سوا والمش دا ابقي طلعه في البيت تمام
فتحي هز راسة ...
تمام يا باشا حالا عن ازنك
خرج فتحي بسرعه واول ما قفل الباب وراه ضحك عمرو علي جنانة وانة جايب مش في المديرية طلع سېجارة وولعها وراح وقف جمب الشباك وسرح في الماضي اللي جه وراه مخصوص من القاهرة للمنصورة من ثلاث سنين ولسه موصلش للحقيقه اللي هتريحة ...
قطع سرحانة صوت تلفونة واللي في بلاغ عن چريمة قتل لم حاجتة وخرج قابل فتحي اللي كان راجع بالفطار خلاه سابه للعساكر اللي موجودة و اتحركو مع قوة صغيرة علي مسرح الچريمة
وصلو كان ظابط القسم موجود
عمرو وهو بيتفحص المكان ...
اي الاخبار يا محمود
محمود ...
تمام يا باشا جالنا بلاغ من العربيه النص نقل ال هناك دي أنه شاف التاكسي دا واقف علي جمب الصبح ركن ونزل يشوف ل
يكون السواق محتاج مساعدة عشان المنطقة هنا مطرفه شويه لاقي چثة البنت دي في الكنبه اللي ورا رجع عربيته وبلغ علي طول والعربيتين اللي واقفين دول كمان وصلو ونزلوا لنفس السبب وشافو البنت جريو بس حسنين قالهم أنه بلغ وفضلو موجودين معاه لحد ما وصلنا
عمرو وهو بيبص جوة التاكسي ...
معهاش اي إثبات .. مممم واضح انها ماټت مخڼوقة فين الطب الشرعي
محمود ...
معهاش اي حاجة يا باشا ودكتور شوقي علي وصول خلاص
عمرو ...
التاكسي مكنش فيه اي ورق
محمود بنفي ...
لا يا باشا بس النمرة مع المرور بيكشفو عنها ومستني تلفون في اي وقت
عمرو ...
هاتلي سواق العربيه النص نقل الاول كدة
محمود ...
حالا
غاب محمود دقيقه كان عمرو مركز علي الچثة وبيكلم نفسه
عمرو ...
مممم واضح انها في العشرينات تقريبا .. من لبسها واضح انها من عيلة ميسورة هنا ... في دبلة في أيديها اليمين ... والتاكسي باين عليه أنه جديد لسه متهلكش علي الطريق جامد
قطع افكارة رجوع محمود ومعاه السواق
محمود ...
تمام سعادتك عم حسنين السواق
عمرو بتفحص وهو بيولع سېجارة ...
قولي بقا اللي حصل بالظبط يا حسنين وبالتفصيل الممل
حسنين ...
يا باشا انا كنت طالع بالعربيه علي باب الله الصبح اشوف اكل عيشي زي كل يوم لاحظت التاكسي دا راكن كدة والمنطقة هنا مفهاش حد خالص والتاكسي شكلة مش من المنصورة وقفت قلت يمكن عطلان ولا قاطع بنزين اساعدة ولما قربت فضلت اندة مفيش حد رد عليا قربت اكتر لاقيت الست دي ورا بشكلها دا جريت علي عربيتي و بلغت القسم وفضلت قاعد زي ما الباشا قالي في التلفون والناس دي جت ونزلوا ولما شافو الچثة وجم يتصلوا يبلغو قلتلهم اني بلغت وفضلو واقفين معايا
عمرو ...
مشفتش أي حد تاني بيحوم حوالين العربيه
حسنين بنفي ....
لا يا باشا مفيش حد خالص قرب منها غير انا والعربيتين دول واي عربيه كانت بتهدي وتسال في اي بنقول حاډثة وفي واحدة مقتولة بيبصو ويمشو لكن محدش نزل وفضل تاني غيرنا
عمرو ...
تمام يا حسنين سيب بياناتك كلها عشان نعرف نوصلك واتكل علي الله شوف وراك ايه
اتحرك حسنين ونفذ كلام عمرو وسمع عمرو للناس اللي كانو في العربيات التانيه واللي كلامهم كان نفس كلام حسنين بالظبط لا ازيد ولا أنقص وأثناء ما كان بيحقق معاهم كان دكتور الطب الشرعي وصل وبدء يشوف شغله خلص عمرو مع الناس كان محمود واقف واره وواضح أنه عرف حاجة
عمرو ...
ها يا محمود في جديد عندك
محمود ...
المرور كلموني ودي بيانات التاكسي يا باشا
خد عمرو الورقه منه وقري ال فيها ...
التاكسي من اسكندريه ورخصه بقالها عشر شهور بس زي ما توقعت التاكسي جديد .. احمد صالح عبد المجيد ٢٤ سنة تمام بص ل محمود معاك ساعه واحدة بس ويكون قدامي ملف عن الواد دا يلا
اتحرك محمود بسرعه
متابعة القراءة